بقلم .. الكوفي
هكذا عهدناك يا اسد بغداد تتعالى على الجراح دوما وتدعو لتوحيد الصف رغم كل ماحدث ويحدث وكيف لا وانت من تربيت في حضن المرجعية الرشيدة وارتشفت من عبقها المعطاء فطوبى لك ايها المجاهد الجسور والعراقي الغيور .
لقد اثلجت قلوب المؤمنين بعد ان اعتصرها الالم ، نعم لقد اثلجتها عندما اعلنت انك لن تحيد عن المبادىء وانك ماضي بعون الله في تحمل المسؤوليات الجسام التي تعصف بالعراق وشعبه المظلوم .
هكذا عهدناك ايها الشيخ المجاهد لم ولن تتراجع وستبقى صوتا مدويا في سماء العراق ، لقد عرفناك وخبرناك من قبل لم تأخذك في الله لومة لائم ولم تداهن احدا ومضيت ولم تتردد في مواجهة المد الوهابي السلفي وكنت خير مدافعا عن المذهب الحق مذهب اهل بيت النبوة ومهبط الوحي والتنزيل .
نعم لقد عرفناك من قبل كما عرفك العدو والصديق والمحب والمبغض قويا وصلبا في الشدائد لم تتردد في نصرة المذهب ولم تتردد ولو للحظة واحدة في مقارعة البعث العفلقي الصدامي المقبور .
نعم ايها المجاهد ليعلم البعثييون المجرمون اننا لن نكون لقمة سائغة وان التعالي على الجراح هو من اجل الوطن والشعب ولن نعطي لهؤلاء المجرمون القتلة فرصة العودة والتسلط على رقابنا من جديد ونطالب كما طالبت انت والخيرين معك رئيس الوزراء بالعودة الى الائتلاف الوطني العراقي وغلق جميع الابواب امام هؤلاء المارقين بل وحتى اجتثاثهم والى الابد .
نعم لاجتثاث البعث الصدامي نعم للعودة في ائتلاف واحد نعم لصوت الشهداء والسجناء والمظلومين نعم للمرجعية الرشيدة نعم لصوت الحق المنطلق من مسجد براثا نعم للشيخ المجاهد جلال الدين الصغير .
https://telegram.me/buratha