قلم : سامي جواد كاظم
لا اعتقد ان القادة في الائتلاف الوطني الموحد وائتلاف دولة القانون لديهم اذن صماء لا يسمعون نداءاتنا بل اذنهم واعية وقلوبهم راعية لوحدة بلدهم بل وحتى يعلمون اكثر منا المخططات التي تخططها القوى الارهابية المتمثلة بالبعثيين ومن خلفهم دول الجوار والابعد وهم مكشوفي السر والسريرة امامنا لنسف الشعب العراقي .منذ ان تناقلت بعض المواقع الخبرية عن احتمال تقارب وجهات النظر بين قادة القائمتين وبدات الغريزة الشريرة في نفوس الحاقدين على العراق تتحرك بعدة اتجاهات محاولة صب الزيت على النار ولا تعلم ان النار هناك على الارض السعودية وليس العراقية ومهما اقدمتم عليه من تفجيرات فانها جراح تضاف الى جراحنا ولكنها لا تلغي مشاعرنا اتجاه عراقنا وقادتنا .ولان حكومتنا وائتلافنا كثيرا ما يتهمون بالتبعية لايران فانهم دائما يعزفون على هذا الوتر ولا يعلمون انه ابتر حيث الاقنعة سقطت والوجوه انكشفت .كتب موقع ايلاف المعلوم التمويل والنوايا تقريرا لدس السم في العسل مع سكب الزيت على النار علها تنجح في مسعاها ولا تعلم ان القادة في الكتلتين طالما في قلوبهم حب اهل البيت عليهم السلام لا يمكن لهم ان يتركوا نداءات الشعب العراقي من غير اجابة بل نحن نطمع كما استطاعوا كسب كثير من القيادات الشريفة من الطوائف الاخرى ان تكسب المزيد بعد اتحادهم معا وهذا املنا فيهم .نقول لايلاف في تقريرها الاخير المنشور اليوم (اتفاق على وقف التصعيد الإعلامي ومجابهة الخصم المشترك ـ المالكي يتجه للتحالف مع الإئتلاف الوطني العراقي ) وضمن هذا التقرير سمومه عندما قال (أوضح المصدر الذي تحدث لإيلاف عبر الهاتف من بغداد طالباً عدم كشف اسمه ان ايران تسعة لتقارب وجهات النظر وان ميعوث للمالكي سافر لايران لاجل ذلك ) عندما يذكر خبر يرفض المصدر الكشف عن اسمه فان هذا الخبر فيه كذب والكذب واضح عندما يكون الخبر يتفق وطبيعة نفاقكم هذا باعتبار ان ايران هي التي تسعى للم الشمل وحقيقة وان كان هذا غير موجود فاهلا وسهلا بكل من يجمع الاخوة بعضهم مع البعض ومن يرفض هذا فهو دليل على بغضهم لوحدة العراق وهذا ما يعمل عليه بعض الكتل التي تشكلت حديثا بفضل العشرين مليار دولار من السعودية اخواني عشرين مليار وليس مليون حتى تعلموا حجم الحقد على اتباع اهل البيت .نعم قبل يومين جاء خطاب المالكي الرائع ليقول لا مكان للبعثين في البرلمان وجاء خطاب السيد عمار الحكيم بالامس لنفس المطلب حيث حذر من البعثين ، اذن الهدف واحد والجسد واحد والطريق واحد شئتم ام ابيتم ياقادة الائتلاف الوطني ودولة القانون انتم واحد .لو منح الائتلاف الوطني ما يريد المالكي فانهم ليسوا بخاسرين ولو وافق المالكي على مطالب الائتلاف فليس بخاسر وهل تعلمون من هو الخاسر في حال الاتفاق بينهم ؟ الخاسر هو الارهاب واجندته من البعثيين والوهابيين
https://telegram.me/buratha