وقد شاهدت بعض مشايخ هيئة الخطف والتفخيخ يلقون خطبهم الرنانه ,وبعد يومين من توقيع ميثاق الشرف وحبر توقيع المثاق بعده لم يجف تم تفجير سياره مفخخه أمام ضريح أحد أبناء الإمام الكاظم عليه السلام وإستشهد ست مواطنيين شيعه وجرح عشرين . ( بقلم : احمد الشمري )
إنه زمن السقوط الأخلاقي والكذب والنفاق قبل عدة أيام أعلنت وسائل الإعلام العراقيه أن عشائر المسيب
وشمال محافظة بابل قد وقعوا على ميثاق شرف لصون الدم العراقي ومن ضمن الموقعين وقع مشايخ عشيرة
الجنابات الشق السني وبقية مشايخ العشائر للعرب العراقيين السنه المنتشرون في الإسكندريه والحصوه
واللطيفيه وجرف الصخر ,وقد شاهدت بعض مشايخ هيئة الخطف والتفخيخ يلقون خطبهم الرنانه ,وبعد يومين
من توقيع ميثاق الشرف وحبر توقيع المثاق بعده لم يجف تم تفجير سياره مفخخه أمام ضريح أحد أبناء الإمام
الكاظم عليه السلام وإستشهد ست مواطنيين شيعه وجرح عشرين ,واليوم تم إنتشال أربعة جثث من نهر
الهنديه لمواطنيين شيعه تم قتلهم بطريقه وحشيه ,أقولها فلول البعث الهاربه لايملكون أي شرف وجربناهم
خلال الخمسه والثلاثين سنه التي حكموا بها الشعب العراقي ,والأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه يأخذون
سنتهم من فكر المقبور ميشيل عفلق ومن بسر بن أرطأه ومعاويه بن أبي سفيان وعمر بن سعد ,على أبناء
الشيعه بالمناطق الساخنه تصفية فلول البعث الهاربه وأقولها لأبناء شيعة العراق معركة يوم أفضل من
السكوت ثلاثة سنوات وخسرنا عشرات الآف الشهداء ,هاجموا أو كار البعثيين الأوباش .وحسب المصطلح
العسكري الهجوم خير وسيله للدفاع ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان
ولمقاومة الأنجاس اللقيطه الطائفيه الشوفينيه المأبونه .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha