المقالات

يا ساده يا قضاة....هذا حال القضاء


( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

اثارت تصرفات القاضى عبد الله العامرى رئيس المحكمه الجنائيه العليا والمسؤول عن محاكمه الدكتاتور المقبور صدام فى مجزره الانفال الكثير من ردود الافعال الغاضبه فى الشارع العراقى وخصوصا ضحايا نظام البعث المنهار.ولهذا قررت ان اتواصل بشرح قضيه القضاه المعشعشين فى المحاكم العراقيه واغلبهم من بقايا البعث الكافر او المتاثرين بنهجه الهدام. فبعد ان كتبت كيف تم الحكم على احد (المتهمين)بقتل بعثى قذر بالاعدام (مع عدم ثبوت الادله)  وبمؤامره بعثيه دنيئه قادها قاضى بعثى ومدعى عام من بقايا البعث الكافر.جاءنا اليوم القاضى عبد الله العامرى ليحكم مسبقا بان الدكتاتور صدام لم يكن كذلك وان بقى فى منصبه سياتى غدا ويقول ان المقبور لم يكن مجرما!! وياتى بعدها ويقول ان صدام بريئا!! وبعدنا يصبح الابرياء وضحايا البعث الحقير هم المطلوبيين!!! ويا عينى على القضاء يا سياده القاضى!!!!طالبت فى احدى مقالاتى السابقه بضروره مراجعه ملفات جميع القضاة العاملين فى المحاكم العراقيه والتدقييق فيها وطرد ومحاكمه من يثبت انتماءه الى حزب البعث المحظور وتثبيت القضاة الشرفاء فى اماكنهم الطبيعيه وحبذا لو يتم الاستعانه بالكفاءات القانونيه المقيمه خارج الوطن وذلك لبناء قضاءا مستقلا بعيدا عن الافكار العنصريه والطائفيه التى يمثلها القضاه البعثيين.ان الموقف الذى وقع به القاضى المحترم!! لم يكن عفويا ولو كان كذلك فاين خبرة القاضى الذى مارس القضاء لمده 25 عاما كما يدعى . وانما كان مبطنا ليرى رده فعل الشارع العراقى والذى لا يمكن ان يسكت بعد الان على كل من يتجاوز عليه ولهذا كانت الرده عنيفه وصاعقه وخير دليل على ذلك خروج القاضى رائد جوحى بمؤتمر صحفى بعد انتهاء الجلسه ليبين للراى العام ان هذه الكلمات زله لسان وياريته لم يزل.انى وكمواطن عراقى ادعوا الى اقاله(وليس استقاله)القاضى وتكليف قاضيا نزيها اخر لتراس المحكمه لان لا يمكن جرح مشاعر ابناء الشهداء والمحرومين والمضطهدين فى عهد الدكتاتوريه والظلم بهذه الصوره المشينه.واخيرا ادعوا كل الاعلاميين العراقيين على ضروره فضح كل وسائل البعثيين الاراذل ومتابعتهم وعدم فسح المجال لهم بدس سمومهم فى دوائر الدوله المختلفه والتى لا زالت تان من تصرفاتهم وضروره تطهير جهاز القضاء العراقى من اى فرد يؤمن او يحلم او يتصرف باساليب البعث الساقط. املنا كبير بدوله القانون بضروره معالجه الاخطاء وبالسرعه الممكنه لان صبر الناس قد وصل حد لا يمكن الصبر عليه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان الصالحي
2006-09-17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أن المشكلة الحقيقيه في هذا البلد منذ عهد البعث الفاشي ولحد الان أننا لمنجد القضاء يتصرف بعداله على الاطلاق ولذلك تجد القضاة الذين كان يجب ان يكونوا فوق الميول والاهواء تجدهم في المرتبة الاولى في التمييز والانحياز وأنا استغرب هنا هل كتب علينا أن نعيش تحت وطئة تلك الثلة التي أنجبها البعث اللعين ولماذا لاتبدأ حكومتنا بمراجعة تاريخ القضاة أم هم غير مشمولين بالتغير الحاصل في العراق وهم خارج اللعبة, أنا واثق أن سبب الارهاب الاول في العراق هو عدم كفاءة القضاء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك