المقالات

اذا كان من ينفذ القانون قضاه بعثيون.....فاقروا على دوله القانون السلام


( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

قد لا يختلف اثنان على ان الاثار التى ولدها حكم حزب البعث الكافر والذى استمر اكثر من ثلاثه عقود بسهوله تجاوزها ولذلك لدخولها فى كل مفاصل الحياه العامه فلم يسلم من هذه الاثار الوخيمه اى من قطاعات الحياه المختلفه واثرت بشكل كبير فى نفسيه الفرد العراقى ولهذا الكل مومن بان الوقت هو الكفيل بمحو هذه الاثار المدمره.ولكن بعد 9-4-2003 وبعد سقوط النظام الصدامى وهروب اركان بعثه الكافر وتسليم بغداد بدون اى طلقه(وهذه فقط للتذكير) استبشر الشعب بان عهدا جديدا قد بدا عهد يسود به القانون ولا تميز لاحد على اخر فالكل سواسيه تحت القانون.حيث اخذنا نسمع من اغلب السياسيين والاعلاميين بضروره بناء دوله القانون والتى كانت بعيده علينا وعلى افكارنا ولهذا كله اخذ الكثيريين بالتفكير كيف يمكن ان تكون دوله القانون فى بلد لم يطبق القانون بدايه من هرم السلطه المقبور صدام وانتهاءا باصغر موظف ومرورا بالقضاه (وما ادراك ما القضاه) والذي من واجبهم تطبيق القانون!!!حقيقه بعد الاحداث الدراماتيكيه والتى اتت بالدكتور اياد علاوى (ذو الجذور البعثيه)لرئاسه الحكومه وعمليه بناء الدوله باستعجال واستدعاء كل من هب ودب للخدمه فى دوله القانون بان للكثير من المراقبيين ان هذه العمليه ستكلف الداخليين بالعمليه السياسيه الشى الكبير فهل يمكن بناء دوله تعتمد فى اهم مفصل من مفاصلها وهو القانون على بقايا البعث المنهار والذين لم يطبقوا فى اى يوم من الايام القانون؟ هذا السوال اتوجه به الى مجلس القضاء الاعلى!!!!واتساءل بدورى هل يعلم القائمون على تطبيق القانون ان الخطا الذى يرتكبه قاضى ما فى هذا العهد الجديد لا يمكن ان يمر مرور الكرام حيث اصبح اغلب العراقيين يمتلكون كل وسائل الاتصال والايصال فقد ذهب زمن السكوت والخوف وبدا عهد الفعل والتطبيق.انى اناشد فى هذه الساعه كل المسوؤلين الى مراجعه فايلات جميع القضاه والمدعيين العامين وضروره التدقيق بتاريخهم وابقاء من هو نزيه وطرد ومحاكمه من تاريخه بعثى (حتى ولو بالنفس) لان لا يمكن لاحد ان ينكر مدى تاثر القضاه بالبعث الحقير كفكر وتطبيق واذا لم تستطيعوا فاننى ومعى الكثير من المتفائلين بالعهد الجديد سنحكم وسنقرا:( على دوله القانون السلام)وانا كمواطن عراقى ومن حقى ان اتسال هل لا يوجد فى العراق سوى القضاه البعثيين؟!اين القضاه الشرفاء واين دعاه دوله القانون واين المكتوين بنار البعث الكافر واين هيئه اجتثثاث البعث واين ابناء المقابر الجماعيه ؟؟؟ اتمنى ان يسمعوا صوتى!!واين الاعلاميين الابطال والمومنين بالعراق الجديد فمن واجبهم الاخلاقى والانسانى فى البحث عن كل ما يقوم به بقايا البعث  وفضحه وعلى كافه المستوياتواخيرا احتفظ باسماء بعض القضاه ومن صناع القرار وذات الافكار البعثيه المنحرفه والمعاديه للعراق الجديد وساعلنها بالكامل ولا هم لى سوى تبيان الحقيقه والتى فقدناها لمده 35 سنه فى عهد المقبور صدام وبعثه المنهار
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البلداوي
2006-09-10
قبل سنتين قرأنا في جريدة البيّنه ان قاضي محكمه في الزبير حكم بالسجن ثلاث سنوات على مواطن بتهمة سب صدام وبعدها قرأنا أحكاما ماأنزل الله بها من سلطان يصدرها قاضي المحموديه وتبين أنه أبن لطيف نصيف جاسم ونقرء يوميا أحكاما تصدر بحق ارهابيين سفكو دماء العراقيين أنهارا وتلذذو بلعقها تتراوح بين ستة أشهر وبضع سنين ولكن عندما (يتّهم) شخص وأقول يتّهم مجرّد تهمه بقتل بعثي قذر عاث في الأرض فسادا يحكم بالأعدام ولا يسمح حتى لشهوده دخول المحكمه.أيها المسؤلون أن استقلال القضاء لايعني ان يضلم القاضي ولا يعاقب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك