علاء الربيعي
الكل ينادي بحرية الصحافة وهو امر طبيعي الا ان ذلك لا يلغي المسؤولية الملقاة على عاتق الكتاب والمثقفين وهي احترام الرموز وتقدير الشخصيات الوطنية وان لا نسيس الاعلام . ان ما قامت به جريدة الصباح وصحف اخرى عندما اخذت على عاتقها التشهير ومحاولة النيل من الرموز الوطنية بعد حادثة مصرف الزوية متهمة جهة سياسية كبيرة تقف وراء ذلك ولكن ليعلم الجميع ما حدث في مصرف الزوية هو جناية عادية قام بها مجرمون بهدف الاثراء ولكن احد هؤلاء المجرمين ينتمي مجرد انتماء الى الفوج الخاص بحماية الدكتور عادل عبد المهدي ولكنه عراقي ينتمي الى العراق فهل كل العراق لصوص وقتلة كما يحاول ان يبين المأجورين ذلك ونحن هنا لا نود الدفاع عن الجناة ولكن نقول لا تسيسوا القضية فهي اكبر من ان تحسب على جهة سياسية معينة ونحن نحتاج الى رص الصفوف من اجل خلق حالة التعايش السلمي والدعوة الى حرية الصحافة .
ثم ان هناك يوميا عشرات الجرائم يرتكبها ضباط في الجيش العراقي وفي الشرطة العراقية فها هذا يعني ان وزير الداخلية مسؤول عنهم او رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة مسؤول عنهم او مشارك معهم في الجريمة . احدثت جريمة مصرف الزوية لغطا كبيرا وتطورت المسالة واصبحت مسالة سياسية نتيجة التصريحات الهوجاء لوزير الداخلية والتي كانت متسرعة يذكرني بتصريحات الصحاف ذائعة الصيت وكانه جاءنا براس الافعى سيادة الوزير الذي علية ان يكون واقعيا وان يعترف بعدم جديته وهذا الوزير الذي اخذ يصرح اكثر من ما يفعل فاين هو من الجريمة ومتى شعر هو وافراد حمايته الذين كانوا نائمين بينما اعتمدنا نحن عليهم ليحمونا والعوائل الامنة وثم ما هذا الكذب بان قواتنا القت القبض على الجناة بينما الفوج الخاص بحماية الدكتور عادل عبد المهدي هو الذي قام بكشف خطوط الجريمة امام السلطات وهو واجبهم لانهم عراقيون . وان هناك من يتهم الرموز بهذه الجريمة واليه اقول كائن من يكون وزير ام صحفي بانه لولا هذه الرموز التي جاهدت لما كنت انت اليوم في هذا المنصب ولولاها لما زلتم تحت رحمة البعث الصدامي المجرم عتبنا على قنوات ممولة من المال العام تسيء الى شخصيات وطنية بحجم دكتور عادل عبد المهدي من اجل قضية سياسية .
https://telegram.me/buratha