ذو الفقار آل طربوش الخفاجي
طبعا نفتخر بكل عراقي فكيف بالكفاءات؟ ولاول مرة عندما قلبت الموقع الفرعي الفخري للسيد وديع بتي حنا كونه من كتاب الحوار المتمدن وله ارشيف جيد من المقالات المتخصصة ولكن الجديد الذي لم اعلم هو إنه اصبح سفيرا مع النخبة المُنتقاة (محاصصة) لامهرب من كتابتها وبذلك ربما يكون سبق صحفي لي كونه {أول كاتب عراقي من الحوار المتمدن يصبح سفيرا}! فمن حقي كعراقي يعرف الاكلات الشعبية العراقية فقط ولايملك الاشهادة عدم المحكومية وشهادة الجنسية العتيدة الاان أُمني النفس بان اكون قنصلا يوما ما حتى لو في دارفور!! ثم يصبح الامل أوسع نحو منصب السفير واحلام التسلسلات التصاعدية الدبلوماسية المعروفة!نبارك للدكتور سفارته ولااريد ان انغص عليه قبل المباشرة في السويد او الكونغو او اي بلد فقد قرات في الحوار سيرته الذاتية التي لم اكن اعرفها مع انه مرشح لمنصب سفير فلم تنشر وكالاتنا المحلية سيرة سفرائنا الاحبة الاعزاء!ولكن وهي للاستدراك وجرّ الأنفاس هناك شيء ما ظهر في موقع أسمه الحقائق يخص السيد الدبلوماسي وارجو ان لايقاضيني! لاني لم ادخل سجنا يوما ولم اقف امام قاض ابدا الاسجن صدام الكبير سجن العراق فقد ملىء قلبي قيحا وعيني قذى ولاني عندي حساسية مرضية تجاه البعث والبعثيين فقد قتلوني وقتلوا اخي وابي وامي واختي وقتلوك ايها العراقي في كل مكان فقد وجدت في موقع الحقائق بقلم الدكتور احمد الشيخ احمد ربيعة ان السيد المرشح للسفارة[[من ضمن الاسماء التي ضمتها قائمة السفراء العراقين الجدد، يظهر اسم السفير العراقي الجديد ( الدكتور) وديع بتي حنا من قضاء برطلة التابع لمدينة الموصل الحاصل على الجنسية السويدية والمقيم حاليا في السويد. وهذا اللاوديع بداء حياته السياسية المبكرة منذ المتوسطة والثانوية بانتمائه لبعث السلطة الساقطة وما رس منذ بواكير شبابه هواية التجسس وكتابة التقارير على العديد من العناصر الوطنية واليسارية من افراد عائلتيه وعشيرته وغيرهم. وبعد اختمار تجربته وتحول الهواية الى حرفه واظهار وفائه اللامحدود
... من .... السلطة المسعورة، تم ارسله الى الدراسة في الخارج. ومعروف للذين عاشوا تجربه البعث الفاشي سواء كانوا اعضاء فيه او اللذين كانوا ضحايا له. ان العناصر التي تنتمي الى قوميات اخرى غير العربية والتي تدخل تنظيمات البعث الفاشي وبشكل طوعي. كانت عناصر مستميتة ومسعورة في اظهار وفائها لسلطة البعث القومية الشوفينة واول ما تتنكر له هذا العناصر هو انحدارتها القوميه الغيرالعربية وتسعى بكل جهد للتخلص من هذا ( العار) الذي يلاحقها من خلال الاخلاص والتفاني في خدمة البعث الفاشي. وفي مدينة مينسك وخلال فترة دراسته( 1986-1992 )، اظهر طالب الدراسات العليا وديع بتي حنا كفاءته المميزة لخدمة من ارسلوه للدراسة. فقد كان هو وطالب اخر يدعى سلام ( عين بعد عودته عميدا في جامعة تكريت) ممثلين لتنظمات الطلبة الدارسين من مبعوثي السلطة والبعث في مدينة منيسك عاصمة جمهورية بيلروسيا. ونشط وبشكل محموم بمراقبة الطلبة المعارضين للنظام وتزويد السفارة العراقية في موسكو بتقارير ومعلومات منتظمة عنهم، وهم في الغالب من الطلبة الشيوعين والديمقراطين واعضاء الاحزاب الكردية ( واذا ينكر الشرطي السابق- السفير الحالي نشاطه السابق، فهناك العديد من الضحايا التي لم تنسى نشاطه والمستعدة للادلاء بشهادتها). كان مدافع امين عن نظام القتلة في بغداد. وفي احد السنوات حين كان هناك اجتماع تضامني مع ضحايا حلبجة والتي درج الطلبة المعارضون على عقدها سنويا والتي كانت تحظى بتعاطف الطلبة العرب والاجانب، لم يكن امام هذا الشرطي اللاوديع الا يجن جنونه ويبعث برسالة احتجاج الى مجالس المدينة يستنكر ويطالب بوقف النشاطات التضامنية التي تفضح نظام اسياده القتلة. وبعد انتهاء الدراسة فان اغلب مبعوثي الدولة من دورته فضل اللجوء الي بلدان اوربا الغربية على العودة الى بلدهم، ماعدا هو وبعض مرتزقة البعث والمخابرات. وبعد عودته بسنوات قليلة ونتيجة اشتداد الحصار، التجئ الى السويد ولم يسمع له صوت يذكر. بعد رحيل النظام الساقط، ظهر لنا الشرطي القديم بملابس جديد، منها حرصه المتفاني على قوميته وابناء شعبه من الكلدو - اشور متناسا وبدون اي خجل او شرف كيف غادرها سابقا ( للنضال ) في حزب قومي عربي شوفيني في الوقت الذي كان العديد من ابناء الكلدو - اشور الابطال والشرفاء يرفعون رايات النضال المشرف وفي مختلف الجبهات بما فيها الكفاح المسلح من اجل حقوهم القومية والوطنية، وقدموا قوافل مجيدة من الشهداء والاف التضحيات. هولاء اللذين يتم الان التنكر لهم ولعوائلهم ولتضحياتهم خاصة ان بين ثناهم العديد من الكفاءات التي يتشرف بها ليس فقط الكلدو- اشور وانما كل عراقي غيور. تستبعد قوائم نظام المحاصصة ترشيح هولاء الشرفاء والمخلصين لاعادة بناء الوطن ولتستبدلهم ببقايا من مزابل النظام الساقط ويبدو ان الحنين للماضي او العودة لاصولهم الساسية هو الذي يدفع لترشيح هؤلاء من قبل البعض، متنكرا ومستخف بكل دماء شهداء وتضحيات ابناء شعبه من الكلدو- اشور و من ابناء شعبه العراقي. انهم يخشون القامات الباسقة ويبحثون في سقط المتاع عن اقزام وخدم ترقص مع كل طبل يقرع. خاصة ان السفير الجديد لا يمتلك من المؤهلات والخبرة الدبلوماسية سوى نشاطه السابق كعميل للمخابرات ولسفارة النظام السابق في موسكو. ظهر السفير( المناضل) ككاتب نشيط في العديد من صفحات الانترنت ويتضمن موقعه على موقع الحوار المتمدن الواسع الانتشارى العشرات من المقالات، غير ان ما يميز هذه المقالات افتقادها الى اي ادانة لسياسية النظام الساقط، بل على العكس تجده معجب بشخصية السياسي القومي اليميني والانتهازي الروسي ( جيرنوفسكي) صديق المقبور صدام وعلى المستوى العراقي يجد مثله الوطني بمشعان الجبوري ( جيرنوفسكي الجبوري- ما احوجنا الى ( المشاغب الوطني) الحوار المتمدن، العدد 1397 ). ان اعاد تاهيل هذا المجرم وغيره ما هو الا وصمة عار جديدة في وجهه نظام المحاصصة. هو وصمة عار في جبين من رشحه ومن صوت له، واتمنى على السيد رئيس الوزراء ومكتبه ووزير الخارجية ان يتخذوا ما يلزم لايقاف هذه الفضيحة، وعداه فان هذا الامر وصمة عار في جبين المالكي وحكومته. rabiea_(at)_xs4all.nl أترك لكم التعليق!
https://telegram.me/buratha