المقالات

رسالة مفتوحة من وكالة انباء براثا الى القوات الامنية الباسلة


بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى عليكم حجم المؤامرة التي تحاك كل يوم عليكم وعلى ابناء شعبكم الصابر , ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى تفضح هذه المؤامرات والمكائد لانكم قد برهنتم على انكم ما زلتم على العهد بالدفاع عن المكتسبات الوطنية التي ارسى دعائمها قادة البلاد المخلصين .

ومن هذا المنطلق بدات وكالة انباء براثا منذ تاسيسها بالدفاع عنكم اعلاميا وقد كلفها ذلك الكثير فالملفات التي اعدها السياسيون الفاسدون ضد الوكالة دليل على ذلك , فضلا عن الاقلام المأجورة التي ما فتأت ترمينا بسهام الحقد والكراهية بسبب كشفنا ارهاب هؤلاء السياسيين , ولا نريد ان نذكر اسمائهم ليس خوفا منهم ما عاذ الله ولكن لنعطيهم المجال ليعودوا الى رشدهم ولله الحمد بدا البعض منهم يراجع نفسه ويعود الى الطريق الصحيح . وبنفس الوقت ظهرت وجوه كالحة مليئة بالحقد كانت وحتى الامس القريب تتنادى بمظلومية الشعب العراقي وتدعي انها الممثلة له ولكنها اصبحت بين ليلة وضحاها من ضمن المؤامرة ضد هذا الشعب بعد ان اغرتها الاموال الاماراتية والسعودية وغيرها من الدول التي تعمل على اعاقة بل وتدمير العملية السياسية في العراق .

ومن هذه الوجوه التي بانت حقيقتها وزيركم السيد جواد البولاني الذي بدأ يشق طريقه بالاتجاه المعاكس للعملية السياسية حيث قام يكيل التهم للقادة المخلصين الذين افنوا حياتهم من اجلكم ومن اجل الشعب العراقي كافة . وبعد ان قامت وكالة انباء براثا بتوضيح الصورة الى الشعب العراقي وتفاصيل ما حصل ونعني بذلك جريمة سرقة مصرف الزوية بالكرادة بدا ايضا بمهاجمتها ووصف احد زملائنا في العمل باوصاف لطالما كان البعثيون يرددونها ضد من قاومهم وعارض اعمالهم الاجرامية .

اخوتنا الاعزاء :

ان ما يبهتنا هو حجم الألفاظ الهابطة التي استخدمها البيان للتعامل مع وكالة انباء ووصف السيد محسن علي الجابري بأنه من أشباه الرجال، ونحن في الوقت الذي نعرب فيه باننا لن ننزل لهذا المستوى سنبقى امناء على رسالتنا ومسؤوليتنا فمن الواضح إننا كنا دوماً في خدمة القوات الأمنية من الجيش والشرطة دون فرق نروج لكم ونذب عنكم دون تكليف من أحد ودون إجبار من أحد أو إغراء فوظيفتنا حددناها سلفاً وتحملنا المشاق الهائلة بسببها شعوراً منا بالواجب واداء منا لقليل من الحق.

وعلى هذا الاساس نحن نطمئنكم باننا ماضون معكم يد بيد لمحاربة الارهاب بكل اشكاله إذ نعرف إن الداخلية تحوي أبطالاً وأسوداً حموا العراق وسيستمرون ونحن ممتنون لهم كل الامتنان ولقد كانت الوكالة احد أهم المواقع التي حمت وروجت ودعمت هذه القوى خلال سنوات عمرها، وستبقى أمينة لدعمهم وتقويتهم، فهؤلاء هم الأصل اما الوزراء والمسؤولين فهم زائلون مهما فاضت عليهم دول خليجية عليهم من الأموال والدعايات.

وفي  الختام لا يسعنا الا ان نرفع ايادينا بالدعاء لكم بالسداد وان يحفظكم من شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار انه سميع المجيب .

اخوتكم العاملون في وكالة انباء براثا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء الغزي
2009-08-12
انا لااستغرب من البولاني وامثاله لان التاريخ يعيد نفسه لقد تعلم من البعثين كل الصفات فهو ابنهم البار وفرخ البط عوام ولكن هل يستفيدون من الاخطاء السابقه وان لايسمحو باالمستقبل ان يجعلو مثل البولاني بينهم فينكر الجميل
احمد الربيعي
2009-08-06
اقول للبولاني عيب عليك تتغافل عن الاختراقات البعثيه في وزارتك واخرها التفجيرات الاخيره وانت تصبغ شعرك وشواربك وتتلقى فلوس من جهات حاقده وتستغل فتره الانتخابات لتشويه سمعه التيارات الاخرى لانك خائف من فوزها بالانتخابات .. واعلم لايوجد حرامي اكبر منك فانت اسست حزب كامل بامكانيات هائله من اموال وزاره الداخليه..وجعلت منتسبي وزارتك همهم الاول قبض الراتب والنوم في البيت بدل السهر على حمايه المواطنين كما حصل في الاختراقات الاخيره فوالله عيب عليك هذه التصرفات واتمنى بالانتخابات القادمه لانرى رقعه وجهك
عراقي يكره البعثيه
2009-08-06
لانتفخوا بالرجل فانه هارب بعد الانتخابات الى سوريا مع العارات البعثيه والوهابيه واتركوه فان ترك الكلب اهانة له
ابو كمال الدين
2009-08-05
لماذا هذا الزعل من الفاظ السيد البولاني ولماذا تحملونه اكثر من طاقته فهل تريدون الفاظ الدين والاخلاق واللياقة منه فشخصية البولاني هي عين الفاظه فلا تظلموا الرجل وهل الامريكان يثقون بغير امثاله
Ayad
2009-08-05
نقول للقوات الشريفة بان وزير الداخلية صراحة يعادي العراق لانه يتبع الضاري البعثوهابي الذي يتبع السعودية الارهابية وبالتالي اي قرار بعثي ياءتيكم بخصوص اي شيء من الان فصاعدا لاتنفذوه والشيء الصح الذي يقوله ضميركم لكم اعملوه فالشعب العراقي يحكم بمن هو مع الشعب ولايقبل يحكمه البعثيون والوهابيون لعنة الله عليهم هؤلاء القتلة السراق العملاء للسعودية واسراءيل
معكم معكم لا مع عدوكم
2009-08-05
سنبقى معكم معكم يا أبناء شهيد المحراب الخالد ويكفي البولاني أن أحد ألأشخاص الذي لا أرغب بتسميته وهو من أولياء أمر البولاني قد عمله سوقا خاص لبيع الرتب وكانت أقل رتبة وهي ملازم يبيعها بـــ 20 ورقة وهذا معروف عند جميع أبناء الديوانية وباقي أبناء العراق فلن يتهجم عليكم الا سارق أو أرهابي
ابو هاني الشمري
2009-08-05
احسنتم اخي علي .. اوجزت والقمت الفاسدين حجرا كما اكدتم وقوفكم الى جانب ابنائنا رجال القوات المسلحة وهذا هو حسن البيان.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك