المقالات

لماذا لانرى تلك الهمة لحماية حدود العراق من الارهاب


( بقلم احمد مهدي الياسري )

قيل عش رجبا ترى عجبا وها هو رجب جديد قد مضى  ورأينا  فيه العجب والغرابة , فقبل قليل كنت اقلب الصحف والقنوات الاخبارية ولفت انتباهي تكرر خبر الهمة الاوربية الامريكية والعالمية وحتى العربية , تلك الهمة التي اعقبت وقف العمليات الحربية العدائية ضد شعب وابرياء لبنان .تتنافس الدول بعروضها وجنودها وامكاناتها الغير محدودة لو فسح المجال كل المجال لها من قبل لبنان وشعبها المقاوم وحينما نتسائل لماذا واين تصب كل تلك الهمة العالية والسريعة ...؟؟؟؟؟كل هذا لحماية اسرائيل تلك المغتصبة والمحتلة لارض لم تكن لها قبل اقل من مئة عام وكل هذا لحماية عدد لايتجاوز عدد من قتل من شعب العراق المفتوح الحدود والذي لايوجد فيه صهيوني لتحميه دول العالم المتحضرة وحتى العربية وما تسمى الاسلامية ..همة عجيبة حيث ورد في الاخبار ان الامين العام في نشوة وسرور لتلك الهمة والنشاط وانه مسرور لذلك ..الدنمارك ترسل سفينة تجوب البحر للتفتيش عن رصاصة او صاروخ قد يصل الى ابناء المقاومة في جنوب لبنان ..الاردن العربية والمسلمة وهي ملتزمة التزاما منقطع النظير بحماية حدودها مع اسرائيل وتعرض تفتيش الطائرات قبل دخولها الى لبنان كوقاية من تسلل اسلحة للمقاومة في لبنان..........بنغلادش ايضا دخلت على الخط وعرضت المساهمة ...بولندا هي كذلك ......الباكستان وغيرها من الدول ..........فرنسا وهي في قمة الهرم الحامي فهي من صنع هذه الحملة وهي من انتجها بالنيابة عن اسرائيل لا بل دعت الى ماهو فوق الطموح الاسرائيلي وساندتها في ذلك الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وايطاليا ووووووووو وحتى ال سعود ومن يسير في ركابها والمرتزقة عملائها في الداخل اللبناني, لا بل سبق بعض ساسة لبنان اللحديين الجدد تلك الحملة وطالبوا بحماية الحدود وشعب (اسرائيل) من ضربات المقاومة وخصوصا حزب الله وسلاحه والجميع يعلم بتلك الجدالات التي سبقت الثاني عشر من تموز .....تلك همة عجيبة حيث تنال ماتسمى دويلة محتلة وظالمة كل هذا الحنان والاهتمام والرعاية والحماس المنقطع النظير لا بل الاسرع من البرق ومن قبل دول متحضرة ومتخلفة في آن معا , في ما هناك الكثير من الدول المحرومة والمحتاجة الى الرعاية وان باقل من تلك الهمة ولكننا لانراها في ارض الواقع ..تلك هي الموازين المقلوبة والكيل بمكيالين , مكيال يزيد للمعتدي في العطاء ويحرم المحروم لا بل ينكل به شر تنكيل ..تلك الموازين هي من يفرخ الارهاب وهي من يعطي المبرر لهؤلاء الجياع والمنحرفين وحتى بعض الاسوياء في انهم في حل من ردات الفعل التي يقومون بها ..العراق ومنذ ان سقط الصنم الاعوج يعاني من اقذر واقبح العمليات الارهابية التي نالت مانالت من شرفاء وابرياء العراق ونسمع كل دول العالم في العلانية وهي تندد بذلك الارهاب القاتل وتبكيه بدموع التماسيح وتطالب بايقافه والكل يعلم انه ارهاب قادم من الخارج العربي خصوصا ومدعوم من قبل حاضنات الارهاب البعثية في الداخل وهناك الوهابي القذر والسلفي الاحمق والاخواني الاردني والفلسطيني والليبي والتونسي ووووو وماشابه تلك القاذورات المنحطة والغادرة والتي تتسلل من كل حدود العراق المفتوحة على مصراعيها لتذبح الاطفال والشيوخ والنساء وخيرة شبابنا العراقي ..نتسائل هل شعب اسرائيل له دم ولحم واحساس وشعب العراق دمه ماء مع اعتذاري لشعب العراق الغالي من المقارنة لانها مقارنة معروفة لنا على اقل تقدير ولكن لالقاء الحجة والضرورة قلت ذلك ..وهل ان مايقوله المجتمع الدولي من تنديد وشجب هو ذر للرماد في العيون ولماذا لانرى تلك الهمة من قبل ذات المتبرعين لحماية حدود اسرائيل برا وبحرا وجوا وهم يتبرعون لحماية حدودنا البرية فقط وبذات الهمة ؟؟واتسائل مع الاردن العربية والمسلمة كما تقول لماذا لاتكون لكم ذات الهمة لحماية حدودك مع العراق من تسلل انجاسك وارجاسك امثال الزرقاوي والمجرم رائد البنا ومن لف لفهم من حثالات التفخيخ الارهابية ام هو البسطال الصهيوني واضاعا اسفله على افواهكم ووجوهكم ورؤوسكم يرفسها ويرغمها كما ارغم اللامبارك وال سعود ومن شابههم على حماية الحدود في سيناء والبحر الاحمر والحدود الملاصقة لدويلاتهم المحتلة..ذلك هو رجب مضى وحقا راينا فيه بعض العجب ونتسائل متى يستفيق الضمير الانساني وينهي هذه المهزلة التي تسمى الحكام العرب الجرب ويخلصنا منها وفق الية جديدة اساسها العدل الحقيقي وان كان اعتقادي الراسخ هو ان فاقد الشئ لايعطيه ولكن هي تذكرة لمن ضل وانحرف .احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك