المقالات

شدوا روسكم يا عراقيين صرحت هيئة علماء المسلمين


( بقلم سيف الله علي )

في أخر تصريح لهيئة علماء المسلمين والاصح المفسدين تتهم فيها الساسه العراقيين بعدم الجديه حول المصالحه الوطنيه وهذ الشعور الذي تحس به هذه الهيئه هو شعور المحتضر الذي ينتظر الموت في أي لحظه بعد أن عرف الشعب العراقي من هم أعضاء هذا المحفل الذي يحاكي المحفل الماسوني في تكوينه فأن هذه الهيئه تم تشكيلها بناء على توصيه من جرذ العوجه قبل ايام من سقوطه

 وقد حدثني أحد معارفي وكان يعمل في جهاز مخابرات صدام والان هو لاجيء في احد الدول الاوربيه وكان هذا الحديث بعد القضاء على الانتفاضه اثر تحرير الكويت حيث سألته ماهي اسباب سقوط الانتفاضه فقال بالحرف الواحد لدى المخابرات لكل عمل يقوم به الشعب هناك عمل مضاد فقلت له كيف ذلك فقال ابسط مثال على ذلك قامت المخابرات اثناء الانتفاضه برفع صور السيد الخميني رحمه الله ورجال الدين في العراق وأندسوا بين المتضاهرين  و تصويرهم مما خلق ردة فعل عند الامريكان بأن العراق سوف يكون تابع الى ايران ولا يخفى على أحد الخلاف بين أيران وامريكا كذلك قيام المخابرات بحرق دوائر التجنيد وسرقة كافة الدوائر والسماح للشهيد السيد محمد صادق الصدر بأقامة صلاة الجمعه في الكوفه حتى يوحي صدام للامريكان في حالة أسقاط النظام سيكون الشهيد الصدر هو خميني العراق

ونفس السيناريو تكرر عند سقوط  بغداد حيث تم تشكيل هيئة علماء المفسدين وجيش محمد وغيرها من عصابات للعمل من أجل عودة صدام للحكم لكن هذه المره جرت الرياح بما لاتشتهي سفن الهيئه فقد كشفها الشعب العراقي بأنها تعمل ضد مصالح العراق وشعبه وتعمل من أجل ولي نعمتها ولو على حساب الدماء العراقيه الطاهره وقد تكونت هذه الهيئه من رجال مغمورين وغير معروفين اطلاقا قبل سقوط صدام فقط رئيسها حارث الشر وكان من رجال مخابرات الجرذ والباقين شله من وعاظ السلاطين الذين باعوا أخرتهم بدنياهم ومنهم العلاسه والمهربين ومصاصي دماء العراقيين ولا اخفيكم سرا من أن أبن عدنان الدليمي شوهد في دمشق وهو يشتري عدت شقق في الاحياء الراقيه في دمشق وهذه من بركات والده و من اين لك هذا.  

هذه الهيئه أن ألاوان لتقديمها للعداله لتحاكم على جرائمها ضد العراق وشعبه لانها كانت الملاذ الامن للمقبور المجرم الزرقاوي وكانت تشيع بين اوساط العراقيين بأن الزرقاوي خرافه صنعها الامريكان وهي تقدم له الدعم المادي والمعنوي واللوجستي وأخر سهم في جعبتها اطلقته أمس من أن السياسيون في العراق غير جادين بعملية المصالحه الوطنيه لبذر الفتنه والشر بين الشعب والساسه العراقيين لكن العراقيين عرفوا جيدا من هم اعضاء هذه الهيئه الشيطانيه والحمد لله لقد أنفض عنهم الكثير من الاتباع بعد أكتشافهم خبث هؤلاء القوم وعرقلتهم للديمقراطيه في العراق وحال تنفيذ حكم الاعدام بجرذهم صدام سوف نراهم شذر مذر مشتتين في البلدان يبحثون عن ملاذ يؤويهم وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار في الدنيا وورائهم جهنم محيطه بالظالمين .     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك