المقالات

تحذير للرئيس السوري بشار الاسد من فلول البعث العراقي في سوريا


( بقلم سيف الله علي )

تاريخ البعث العراقي معروف لدينا نحن العراقيون ومن خلال مواكبتنا لمسيرة هذه الزمره الضاله والوصوليه والتي أتخذت من ميكافلي ومقولته المشهوره (الغايه تبرر الوسيله ) سلم للوصول الى السلطه وحال بسط نفوذهم أول عمل يقومون به هو مصادرة أموال التجار وقتل الضباط الذين شاركوهم في الانقلاب وذلك خشية أن ينقلب عليهم أعوان الامس بعد أن تتضح مشاريعهم الهدامه وأقصد عصابة البعث واليكم هذه الامثله التي عاصرناها خلال مسيرة عصابات البعث في العراق في العام 63 قام تجار الشورجه والثري فتاح باشا بدعم حزب البعث ضد الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم دعما ماديا كبيرا وحال أستلام الحزب السلطه قام بـتأميم الاقتصاد العراقي وكل شركات القطاع الخاص التي رأس مالها أنذاك 100000 الف دينار عراقي وقاموا بتصفية الضباط القوميين وأبعادهم عن السلطه حتى قام عبد السلام عارف بحركة تشرين وأسقط عصابات البعث من الحكم وهنا لايفوتنا أن نذكر بأن عبد السلام لم يكن أحسن من تلك العصابات لكنه صراع على السلطه ولم يرى العراق رئيس طائفي كما كان عبد السلام حتى جاء جرذ العوجه فسبق الاولين والاخرين بطائفيته البغيضه والمثل الثاني هو أن صدام قام بتصفية البكر الذي جاء به من الحضيض وأجلسه في أعلى المناصب وعندما قرر صدام الحرب ضد أيران طلب من البكر التنحي أو قتله كالكلب وتشييعه في موكب مهيب وهذا ماقاله صدام للبكر بالحرف الواحد وبرغم تنحي البكر لم يسلم من غدر عصابة البعث الصدامي فدس له السم الذي تظهر أعراضه بعد مرور الزمن وحال تسلم صدام السلطه قام بتصفية رفاق الامس بحجة أنهم يتأمرون مع سوريا لقلب نظام الحكم في العراق حيث طلب الرئيس السوري حافظ الاسد من مبعوث  الحكومه العراقيه عدنان الحمداني البقاء في سوريا وعدم العوده للعراق لعلم الرئيس السوري بغدر صدام وعصابته وفعلا حدث توقع الرئيس حافظ الاسد 0 والان نفس تلك الفلول تسللت الى سوريا لتحاول الوصول الى السلطه في سوريا عن طريق بعض الضباط السوريين الذين هم على خلاف مع النظام أو من أتباع رفعت ألاسد أو خدام ويتخذ هؤلاء من الملاهي الليليه والبارات ودور الدعاره السريه أوكار لأجتماعاتهم ولا ننسى مليارات الفاجره رغد صدام التي سرقتها من أفواه جياع  العراق ونوجه نظر الرئيس السوري الى تلك الملاهي ليرى ويسمع الغناء والتمجيد بصدام وعصابته ورش الفلوس على أولئك المغمورين من أصحاب الصوت النشاز الذين يقومون بعملية غسيل دماغ للمستمعين السوريين لتقبل حدوث أنقلاب عسكري عراقي في سوريا ومن ثم الدخول للعراق لتغيير نظامه الديمقراطي تحت أسم حزب العوده  .نهيب بالحكومه السوريه وعلى رأسها الرئيس بشار ألآسد أن يرسل عيونه لمراقبة تلك الملاهي والمقاصف والبارات المنتشره في دمشق وضواحيها ومراقبتها عن كثب وأقول قولي هذا كما يقول المثل ( ليس حبا بموسى بل بغض بفرعون ) وأنما ردا لجميل حمله في أعناقنا الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أستضاف الكثير من المعارضيين العراقيين في حياته وكذلك خليفته بشار الأسد الى يومنا هذا . أرجوا أن أكون قد أوصلت صوتي الى مسامع من يهمه الأمر ...    
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك