بقلم : سامي جواد كاظم
وحطت اوزارها الاعراس الانتخابية في اغلب عموم العراق من غير خروقات امنية تذكر باستثناء بعض التفاهات الارهابية في تكريت والتي ولله الحمد لم تزهق روح ولم تعكر صفو الجو الانتخابي .والان القلوب كلها مشدودة سواء من قبل الناخب او المرشح اتجاه فرز الاصوات واعلان النتائج وما اتمناه ان لايكون قد خزن المرشَح في جعبته بعض الاتهامات الرخيصة في حالة خسارته والتي للاسف كثيرا ما اعتدنا على سماعها اذا ما لم يحالف الحظ الخاسرين .ولو تمعنوا جيدا في الادعاءات القائلة بالتزوير وانعدام النزاهة فان مردودها السلبي بالدرجة الاولى يكون على مدعيها قبل ان تكون على الطرف الاخر ، اضافة الى ذلك هنالك اساليب قانونية وحضارية يستطيع المعترض اتخاذها قبل التصريحات النارية والتي اغلبها لم تاتي بنفع على صاحبها بل العكس جلبت له الانتقاد من الغير .انا لا انكر قد تحصل مثل هذه الحالات ولكن الاهم من حصولها هو كيفية احتوائها بالشكل السليم بدلا من انتقاد وشماتة الدول العربية التي لا تؤمن بالانتخابات فتكون حجة لهم بالتشنيع علينا .اضف لذلك قد تكون هنالك شكوك او مخاوف من قبل بعض الكتل السياسية وهذا ايضا لا باس به فانه يستطيع اعلام اللجنة المشرفة على ذلك والتوصل الى تسوية واجراءات تبدد هذه الشكوك حتى تكون العملية سليمة وخالية من الشوائب .للاسف الدكتور اياد علاوي كثيرا ما يصر على استخدام مفردة انعدام النزاهة ووجود التزوير حتى انه في لقائه الاخير مع جريدة الحياة ليوم امس ذكر ان الانتخابات جيدة الى حد الان ولكن لا اخفي شكوكي من انعدام النزاهة ووجود التزوير ، لماذا هذه الاراء المتطرفة ام انها تمهيد لارضية الخسارة التي تتوقعها لقائمتك فتستبق الاحداث بهذه التبريرات ؟ وكما قلت اذكر الجوانب التي تراها غير سليمة مع الادلة القانونية فانك تستطيع وبحكم مكانتك السياسية ان تتخذ اللازم وتحصل على ماتريد كما وانك تكون متفضل علينا جميعا باحتواء التزوير هذا .اخواني تقبلوا الخسارة بروح رياضية ومهما كان ثقل ومكانة الكتلة في هذه المحافظة او تلك حتى تكونوا المثل الاعلى لنا عند الدول التي لا تعترف بتجربتنا فعندها ينالكم الثناء ، فاذا لم تفلح اليوم فغدا تستطيع ذلك المهم ان التجربة ناجحة .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha