المقالات

عرس السبت الانتخابي


احمد عبد الرحمن

اقل من أربع وعشرين ساعة تفصلنا عن فتح مراكز الاقتراع وانطلاق مسيرة العرس الانتخابي.اقل من أربع وعشرين ساعة تفصلنا عن انطلاق ملحمة اخرى من ملاحم العراق الديمقراطي الجديد، تكمل سابقاتها وتمهد الطريق للاحقاتها.اقل من أربع وعشرين ساعة تفصلنا عن الشروع بالزحف المليوني للعراقيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم وعناوينهم، وفي اربع عشرة محافظة عراقية، نحو صناديق الاقتراع لمنح ثقتهم لمن يرونهم اهلا للثقة، واهلا لتحمل اعباء المسؤولية والامانة.ان التوجه الى صناديق الاقتراع يوم السبت المقبل، الحادي والثلاثين من هذا الشهر، هو بحد ذاته يعد امرا في غاية الاهمية والضرورة من اية زاوية نظرنا اليه وتعاطينا معه.ولكن ما هو اهم من الحضور والمشاركة بحد ذاتها، هو حسن الاختيار والتمحيص والتدقيق كثيرا وطويلا فيمن نختاره لكي يمثلنا في ويدافع عن حقوقنا في مجالس المحافظات المقبلة، التي ينتظر ويتوقع منها انجاز مهام كبرى والاضطلاع بأدوار محورية، ان على صعيد الامن والاستقرار، وان على صعيد البناء والاعمار ، وان على صعيد الخدمات، وان على صعيد التصدي لكل مظاهر الفساد الاداري والمالي، وان على صعيد رفع معاناة الشرائح والفئات والمحرومة والمضطهدة والمهمشة والمغيبة.ولاشك ان كل تلك المهام والادوار لايمكن ان يقوم بها ويؤديها الا الناس المخلصين والنزيهين والكفوئين، الذين كانوا ومازالوا جزءا من عموم ابناء الشعب العراقي، والذين ولدوا من رحم المعاناة والجهاد والتضحية، واثبتوا خلال الاعوام القلائل الماضية انهم من اكثر من يستحق تبوأ مواقع المسؤولية وتحمل اعباء الامانة.ما تحقق من منجزات وتحولات مهمة وكبيرة في النجف الاشرف وذي قار وغيرهما من المحافظات، مقارنة بمحافظات اخرى، يعكس في واقع الامر حقيقة ومستوى الاخلاص والصدق والكفاءة والنزاهة لدى كوادر تيار شهيد المحراب (قدس سره)، وهذا الامر بات واضحا لكل منصف في تقييمه ونظرته للواقع القائم.من هنا فأن التصويت لصالح قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة (290) يوم السبت المقبل انما يمثل دفعا وتعزيزا لمسيرة الاعمار والبناء والتنمية والنهوض في شتى المجالات، وهو ما يتطلع ويصبو اليه ابناء الشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد البغدادي
2009-01-30
انشالله كل العراقيين يتوجهون للانتخابات والشعب العراقي كله انشالله محفوظ بالله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك