ميثم المبرقع
سيكون السبت القادم يوم الملحمة الانتخابية المرتقبة وسيصوت شعبنا لاعضاء مجالس المحافظات وانتخاب قيادات المحافظات للحكومات المحلية.ونحن نقترب قليلاً من نهاية هذا الشهر نرى استنفار قوى الشر والظلام لكل ادواتها لتثبيط الاندفاع الجماهيري للمشاركة والحضور مستغلين ضعاف النفوس من اصحاب الهوس ممن ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً لكي تتسارع فضائيات معروفة بعدائها للعراق الجيد وتحلم بعودة المعادلة الطائفية الظالمة لكي تغطي تصريحات مرضى النفوس من الموتورين ولا يهمها سوى اجهاض المشروع الديمقراطي في العراق.لا يهمنا طنين الذئاب وعواء الذئاب فسفينة الديمقراطية في العراق قد ابحرت وهي تقارب شواطىء الامان لكي تحرسها المرجعيات الدينية الرشيدة والقوى السياسية المخلصة.شعبنا سيصغي لكل صوت مخلص شريف تطلقه الحناجر والمنابر والاقلام النزيهة وسينبذ الاصوات النشاز التي هي انكر الاصوات لانها لا تريد لنا الا الفوضى والضياع.لم يبق امامنا الا يومان للصمت الاعلامي لكي تصمت الحملات الانتخابية لكن صوت الضمير والوجدان لن يسكت فجميع الناخبين سيمضون الى صناديق الاقتراع لكي ينتخبوا المرشحين ممن صدق معهم ووظف وجوده من اجلهم وعمل جاهداً ومخلصاً من اجل راحتهم وازدهارهم وامنهم.الناخب العراقي سيعلن صوته لكل العاملين المخلصين وفي ذاكرته القريبة مشاهد البناء والاعمار في محافظات معروفة ومشاهد من الخراب والاهمال والضياع في محافظات اخرى سيطرت عليها عقول غير مبدعة وغير فاعلة لا يهمها سوى الاستحواذ والهيمنة والخضوع لقوى الابتزاز الظلامية التي عاثت ببعض المحافظات فساداً وخراباً.ان الفرصة قد حانت للتغيير وانتخاب رجال مخلصين والنهوض بالواقع الاعمار والامني والخدمي لكي ننفض غبار السنوات العجاف عن وجه محافظاتنا المطلومة ولن يتحقق ذلك الا بانتخاب الشرفاء والمخلصين ممن سار على نهج وخطى شهيد المحراب وسعى لكي يبرز النموذج الحضاري للعراق الاتحادي.
https://telegram.me/buratha