تعالو معي لنطلع على هذه المقارنة البسيطة لحدثين متشابهين او لنقل لفتنتين متشابهتين صنعتا في اقبية الفتن الوهابية السعودية ورميتا مرة في بيروت واليوم في غزة ولنسجل الى أي مدى وصلت الحالة الخيانية بهذه الانظمة التي عرتها دماء بيروت ولبنان وغزة وفلسطين وهزمت مؤامراتهم واردتها صريعة العار , ذلك العار الذي سُجل لهم في سجل التاريخ لن يمحوه الايام ولا القرون ولا الازمان ..قيل وقتها انه مليار دولار هلامي او هو مليار حقيقي الامر سيان ومهما كان فهو من سحت المال المسروق من افواه المحرومين في ارض نجد والحجاز ذهب الى جيوب عملاء ال سعود في بيروت كعنوان اسمه "تبرع" تبَرَعَ به ال سعود ابان الحرب التي شنها اولمرت في تموز عام 2006 بتحريض من محور الاعتلال الخياني مصر- الاردن- ال سعود واتحدى ال سعود واقزامه وعملائه في بيروت ان يكون قد بني بدولار من ذلك المليارحجرا او دارا او بيتا تهدم او مدرسة او جسرا هذا اذا لم يكن قد رصد في الاساس ذلك المليار ليكون بين يدي مرتزقتهم في بيروت لقلب الطاولة على حزب الله الرافضي الحسيني الذي تصدى لجلب الكرامة للامة المهزومة وتم التبرع بشرط ان تكون الاموال بايدي عملائها وكانت الغاية من تلك الاموال لانهاء وجود حزب الله ومن يؤيد مسيرة حزب الله ذلك الحزب الذي خرج من المعركة قويا و رفض الركوع واذل العدو ولم يرق ذلك للانظمة العربية جدار الطوق الحارس لاسرائيل لانهم شعروا بالقزمية وان جيوشهم ومليارات الدولارات التي يشترون بها الاسلحة انما كانت مخصصة لقمع الشعوب العربية ولحراسة حدود اسرائيل بها تلك الحدود التي كانت مغتصبة في الجزء اللبناني ولم تستطع اسرائيل حماية عملائها اتباع لحد ليحرسوها جيدا بعد ان اذاقهم جند الله هم واسيادهم مر الزؤام فكيف يستسيغ اباطرة مايسمى كبريات الدول "العربية والاسلامية " ان يهزم حزب صغير لا بل مجموعة من الذين لبسوا القلوب فوق الدروع واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس من اجل رفعة الامة وعزتها وكرامتها رابع اقوى جيش في العالم الذي اذل الامة لاكثر من خمسين عاما ولما يزل وهو ما يجعلهم مهانين امام شعوبهم ومحرجين ايما احراج ..وكما يعلم الجميع فان ذلك المليار الفتنة انتهى في جيوب الحريري وجعجع وجنبلاط ومرتزقة الاعلام ومن استطاعوا شرائهم من نشاز الاصوات اطلع الجميع على سحناتهم ونكير اصواتهم ومؤامراتهم وتحركاتهم المشبوهة ومافعلوه واشعلت الفتنة بعد انتهاء الحرب ومرت المراحل لتلك الفتنة بردا وسلاما على الاحرار والشرفاء و سقط الجميع وبقي حزب الله الذي خرج وباعتراف الصهاينة وانكار الامة اقوى من ذي قبل عدة وعتادا ومعنوياتا وهو من تبرع التبرع الحقيقي الملموس و بنى لابناء وطنه ماتهدم وهو الذي وعد بتعويضهم وقال وفعل وحرس ابناء وطنه من ذل ذلك السحت الحرام ..اليوم تكرر الامر في غزة صورة طبق الاصل بكل تفاصيلها والفرق الوحيد هو ان حماس التي تآمر عليها محور الاعتلال العربي ليست برافضية بل مدعومة من الروافض وحلفائهم يمدونها بالصواريخ والاموال والمساندة الاعلامية والمعنوية والسياسية وتحدثنا عن ماجرى من تآمرلن نكرره ولم نترك زاوية من زوايا المؤامرة الا وتم تغطيتها وانتهى حلف الاعتلال الى اعلان الهزيمة في الكويت وانهار جاهل ال سعود وتوسل تصحيح الخطأ وباسم حربائي جديد و اسماها بالمصالحة اراد من خلال خطاب بكائي يشي بانهيار وهزيمة يستميت من اجل النفاذ بخيانته والاخرين نحو برالامان لينجو من غضب الشارع ذلك الشارع الذي وعى الحقيقة وكاد ينتفض ولكنه اثبت حتى الساعة انه الشارع الخائب الذي هب وهاج وماج وعاد ادراجه للسبات على امل حدوث مجزرة اخرى لتقع تسيل بسببها الدماء او حذائا طائرا اخر يرمى ليهب لتحيته او للاحتجاج وتلك الهزيمة التي مني بها الشارع ايضا والذي استسلم لكذبة جاهل ال سعود الذي صعقته الفضيحة وهول المجزرة وتطورات الاحداث في اتجاه ماكان هو وجوقته يتوقعوه وانتهى هو ومحوره المنهزم للمرة الثانية في فضيحة سيخلدها التاريخ سجلت باسمهم ستتناولها الاجيال جيلا بعد جيل حتى قيام الساعة ..اليوم تكررالسيناريو ذاته مليارفتنة سعودية جديدة " تبرع" به ال سعود تحت مسمى بناء غزة التي حرض هذا المحور على تهديمها واسالة دماء اطفالها وها هو التاريخ يعيد نفسه وها هو المليار يجب ان يكون الفتنة التي تكمل مالم تنهيه القنابل المدفوعة الثمن بمليارات البترول ... وحينما نسال كيف ذلك اذكركم بافلاس بنوك امريكا التي كانت ترقد فيها مليارات النفط ؟؟ الم يخسر اباطرة الخليج 2500 مليار دولار بتلك النكسة التي ذابت اموالها في جيوب من يتحكمون اليوم بمفاصل الاقتصاد والمال العالمي ؟؟ وهؤلاء هم من يقبع اليوم في تل ابيب ... وتلك الاموال كانت اموال فارق الزيادات في اسعار النفط لم تتنعم بها الشعوب وذهبت الى جيوب من تعلمون و استخدم الباقي من المرمي لهم كفتات ليبقوا خير العملاء والخونة ولاستخدامه في المؤامرات والفتن ومنها هذه "التبرعات" المغمسة بالسم الزعاف و التي يجب ان تمر وتكون في جيوب العملاء المتمرسين بالخيانة عباس حريري فلسطين وبالمناسبة ال سعود لهم في كل بلد حريري فلدينا في العراق منهم اياد علاوي انتهى الى ما انتهى اليه وطارق الهاشمي واخرين كلما هوى وُقبر منهم عميل برز الاحتياط ولكن انى لهم البقاء واقلام الحقيقة وسيوف الحق تلاحقهم وتعريهم وهذا المليار المسموم نشاهد اليوم اثر فتنته على الساحة الفلسطينية تتنازع الاطراف كيف وعبر من سيمر هذا اذا كان هناك ثمة مليار سيدفع لمن تهدم داره او تفجر دماغه بطائرات وقودها البترول السعودي والغاز المصري وحراس الاردن الاوفياء لحدود اسرائيل ..لايمكن لآل سعود ومحورهم القبول بالضربة الصاعقة على رؤوسهم والهزيمة من دون الرد ولم يتبرع جاهل هؤلاء العبيد المناكيد بملياره لعيون اطفال غزة وحسب بل كان الرقم مزايدة رخيصة لان امير قطر تبرع بربع مليار في مؤتمر الدوحة فهو يتبرع باضعافه ولانه تقزم في هذه المعركة فهو يبحث عن أي شئ يغطي العورة والرقم حينما اطلقه كان ذو عدة شعب او فتن منها زرع الفتنة هناك وهو يعلم من هم الذين في الضفة الغربية ويعلم ان شروط ارسال المليار لايمكن ان تقبلها حماس وتلك الشروط اعلنها عبد ربة وبصراحة ووقاحة شاهدها الجميع والغاية الاخرى هي التغطية على التآمر المفضوح وهو من اعترف بخطابه المهزوز بتلك المؤامرة اسماها خطأ نعترف به والامر الاخير ان جاهل ال سعود اراد القول ان ملياراتنا موجودة لمن يريد ان يتعامل معنا وهنا اعلن ان سياسة هذه المهلكة انما تسير وفق شراء الاشباه وتمرير المؤامرات لاغير ..اقولها واكررها وحتى تصحوا هذه الامة النائمة من سباتها وجهلها واستسلامها المهين لن يقر للامة قرار حتى تزول هذه الانظمة الفاسدة تتكرر هزائمها ولاتبالي لكرامة وتاريخ العرب والمسلمين والاعجب كل العجب ان الملايين الغثاء تشاهد وتعرف الحقيقة ولكنها نائمة خامدة يحركها الحذاء ولاتحركها كرامتها المهدورة بايدي جهلة كبيرهم القى خطبة اصغر اطفالنا يلقيها افضل منه ولله في خلقه وملوك العار شؤون .الاربعاء، 28 كانون الثاني، 2009احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha