المقالات

بناء نظام تمويل وإسناد حديث للجيش العراقي


غازي الاحمدي القـــيادة المركزية الأمريكية

أثبت التاريخ العسكري أن الحاجة إلى وجود نظام تمويل قوي وفعّال هي ما تمكن الجنود من مواصلة القتال في المعارك. لذلك يقوم فريق من جنود قوات التحالف بمساعدة جنود الفرقة الثامنة من الجيش العراقي في العمل على بناء نظام تمويل حديث. وتهدف هذه المساعدة إلى تأهيل الجنود العراقيين في الإعتماد على جهودهم الذاتية في إدارة هذا الجهاز. ويقوم بتولي التدريب اللوجيستي فريق إستشاري مؤلف من جنود قوات التحالف لجنود الجيش العراقي على كيفية استخدام نظام الامداد المستخدم في الجيوش الغربية, وهو ما تتبعه قوات حلف شمال الأطلنطي. وتتمتع حالياً فرقة الجيش العراقي الثامنة بأحدث نظام تمويل وإسناد، يقوم خلاله الضباط المسئولين بإدارة مهامهم.

ويعتبر إدخال نظام الكمبيوتر في هذا المجال طفرة كبيرة في الجيش العراقي, وهو مزيج بين النظام الجديد، ونظام الإمداد المعياري الخاص بالجيش العراقي. أن كلا من هذه الأنظمة هو حاليا, أو كان سابقا جزءا من نظام المعلومات الإدارية المعتمد في الجيش وتم دمجها في نظم الحاسبات الآلية, وتشمل جميع البيانات عن المواد التي يتطلبها الجيش العراقي في عملياته، بدءً من الأدوات المكتبية إلى المعدات والأسلحة. كما تم إضافة نظام جديد لمتابعة صيانة المعدات, فترات الصيانة الدورية.

كما أضيف نظام جرد آلي للمعدات وقطع الغيار، يقوم بتنبيه المسئولين عندما يصل حد المخزون إلى مستوى إعادة الطلب, وهو ما يوفر الوقت, ويضمن عدم التأثير على سير مستوى عمليات الجيش العراقي. ويشكل هذا التدريب جزءاً مهماً من عملية مساعدة الجيش العراقي في السير قدماً في طريقه لتحقيق استقرار أكبر لقواته ودعم مفهوم العمل الجماعي بين الجيش العراقي وقوات التحالف. كما يثبت أن قادة الجيش العراقي عازمة على إستقدام كل ما هو حديث لدعم قدرات الجيش العراقي, وتأهيله على تحمل أعباء حماية الدولة باستقلالية تامة، دون الإعتماد على الدول خارجية.

غازي الاحمديالقـــيادة المركزية الأمريكية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك