المقالات

نصب سلامة عدي باقي في المنصور الى الان!

2221 15:08:00 2009-01-24

( بقلم : عزت الاميري )

نشأت في العراق الحبيب ،اجيالا كانت كلمة عدي لوحدها لاتثير الرعب فقط بل تثير التوجس والااستقرار والتلعثم والانقباضات النفسية والتاوه والزفير ونفث الهموم حتى لوكان السؤال عن اخيك اذا كان إسمه عدي! والكلمة هي تصغير لعدو فلو استوقفت اي عراقي في جيل الثمانينات والتسعينات حتى سقوط العار ، في اي شارع من شوارع الكونغو او ازقة دارفور الخلابة او في شلالات الهندوراس عن رايك في عدي حتى لو تقصد اي مسمى ينطبق عليه الاسم ستجد العراقي يتلفت! ولن يستحضر حتى في قمة مقته لاافعال ذاك الفاسق الرنانة الطنانة، اي رد سريع لان الغضب وهالات الخوف ترتسم امام ماقيه مع بعد المكان عن ارض وطن الفساد العديية!!

لااريد ان اتحدث عن مجون عدي وخلاعته فلم تعد تهمني مخازيه فهو الان بيد الشديد العقاب يحصد مازرع وينال جزاء ماارتكب ولكن المؤذي للنظر والبصر والبصيرة والذكريات هو انك لما تمر بمنطقة عراقية كانت ارض الفساد المفضّلة لعدي وهي منطقة المنصور تجد ان هناك نصبا لسلامته منذ خمسة سنوات تغيير لم يسحق ولااقول يرفع لانه ليس تحفة فنية ثمينة لتتعامل معها الانامل الحضارية بتمدن بل هو عار لايستحق ان ينتصب له تمثال سلامة وسط نواظرنا المتشوقة للنسيان ممن حوّل لها الحياة جحيما والهواء قفص سجن ونسيمات الفرح والحبور تتراقص في المخيلات تخاف اختراق طوق الحرية حتى بالاحلام!!

هل كتبوا علينا الاالحزن الدافق و الدمع المكتوم؟ هل نتذكر منهم فضائلا تجعلنا نعيد النظر بقوة محاربتهم في كل شيء؟ نريد من الجهة الحكومية حتى لوكانت سيارات البلدية لرفع النفايات ان تبادر الى محق هذه القاذورة (اجلذكم الله) وترفعها وتضع محلها نصبا لمن هاجم نظام العار علنا في اشهر مناطق نفوذهم وسطوتهم ببراعة المؤمنين نعم لازالوا مخفيين عنا ويستحقون الذكر والخلود لوكنا نعمل بحضارة الغرب بتقديس محاربي الطغاة في تاريخهم ولكننا فعلنا العكس نسينا المؤمنين الفدائيين وابقينا نصب سلامة عدي في منطقة ارتكابه الذنوب!! لنستغرب انقلاب المشهد!

بادروا برفع النصب فهنا المكان لايشبه ساحة الشهداء عندما كان الارهاب البعثي يحمي تمثال عار خال عدي وهم ينتشرون مسلحين بالمقاهي في طوق التمثال حتى تم رفعه بعد سنوات وسنوات، الستم معي ان وجود النصب هو نصب علينا نحن الصابرون المتولوهون بحب الوطن؟ اصرخوا على كل مخفي بعثي اننا هنا نلاحق كل شاردة وواردة وفق الله كل الطيبين للصلاح والاصلاح.

الموقع: بغداد – المنصور- امام مرطبات الرواد- مقابل بناية نادي الكرخ السابق قرب اشارة المرور(نصب شيطاني) ولاتخدعكم اجنحة الملائكة او روعة التمثال الايحائية !! فتنسوا من هو عدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2009-01-28
لماذا لم يكنسه الكناسون لحد الان .نسأل امين بغداد أن يعاقب الكناس المسؤول عن تلك المنطقة لتركه هذه القاذورات في مكانها
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
2009-01-25
اخوان هسة وقت الانتخابات وليس الانتحابات! مومشكلة البعثيون اخواننا وان لم يسلموا؟! يعني يدخلوا الاسلام وعدي شهيد بنظر اخواننا اهل الثلوجة كما يسميها البسطاء! والتمثال زغيرون ننظر له من باب تحضري تشكيلي فني بحت ثم هل عندكو وثائق موثقة ان عدي مجرم؟ لم اشاهد عراقيا برنامجا لاتراجيديا ولافكاهيا ولا مسليا ولاكارتونيا يثبت ذلك!! عندما تعدذون برنامجا يغطي ربع نصف مساحة فجور عدي ارفعوا تمثاله الزغيرون الذي يرفع من معنويات بعثيي المامون والمنصور واليرموك!
فائز
2009-01-25
يا اخي لو كلنت المشكلة في بقاء صنم او تمثال فليس مشكلة ولكن هل تعلم ان من يفتخر بانه كان من اعوان عدي ويفاخر الى الان على الرغم من ان النظام غضب عليه وقص لسانه وهو كان محرر لجريدة عدي يدعي انه دكتور عباس الجنابي !أفة مخيفة ان يفتخر انسان بمسخ مثل عدي !معضلة مقلقة اجتماعيا ان يكون عدي قدوة لامثال هدا واشباهه من انصاف الرجال فادا كان عدي حاله حال فكيف بمن يقلده مثل سعد الكاولية البزاز الدي يشعل السكائر لعدي علينا كنس هولاء قبل ان نزيل الصنم لقد زال صنم صدام من اول يوم وبقى ايتامه يعبثون الى الآن!!
الدكتور شريف العراقي
2009-01-25
يقال ان كثير من اسماء الشوارع وبعض نصب ازلام النظام السابق لازالت موجودة وامانة بغداد تكفيها الاشارة
Zaid Mughir
2009-01-25
الله يخليك شسلم من هل الأرتل , شو كل خطوة ينرادله ساعة ...الله حكيم من خلاه صكط ابن الصكط هم ارتل وهم أعرج وهم غبي وادبسز
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-24
ياريت ان يوضع بدل تمثال هذا المسخ تمثال اخر الى المرحوم حسين علي محفوض هذا المؤارخ العضيم ارجع الى كلمة عدي تقول لي احدى الاخوات المسيحيات رزقت بولد ومن الخوف اعطيتة اسم عدي لكن هذة المراءة ارادت ان تخرج الى خارج العراق وتطلب لجوء فارادت ان تغير اسم ابنها فذهبت الى الدائرة وطلب تغير الاسم فقال لها المسؤول لماذا فقالت ان ابني مخبل وانا لا اريد ان تاتي كلمة اخرى فقال اذهبي الى الدكتور كي يفحص الابن وحالتة النفسية وتقول ذهبت وانا ارجف من الخوف حتى غيرت اسم هذا المعتوك العار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك