المقالات

نصب سلامة عدي باقي في المنصور الى الان!


( بقلم : عزت الاميري )

نشأت في العراق الحبيب ،اجيالا كانت كلمة عدي لوحدها لاتثير الرعب فقط بل تثير التوجس والااستقرار والتلعثم والانقباضات النفسية والتاوه والزفير ونفث الهموم حتى لوكان السؤال عن اخيك اذا كان إسمه عدي! والكلمة هي تصغير لعدو فلو استوقفت اي عراقي في جيل الثمانينات والتسعينات حتى سقوط العار ، في اي شارع من شوارع الكونغو او ازقة دارفور الخلابة او في شلالات الهندوراس عن رايك في عدي حتى لو تقصد اي مسمى ينطبق عليه الاسم ستجد العراقي يتلفت! ولن يستحضر حتى في قمة مقته لاافعال ذاك الفاسق الرنانة الطنانة، اي رد سريع لان الغضب وهالات الخوف ترتسم امام ماقيه مع بعد المكان عن ارض وطن الفساد العديية!!

لااريد ان اتحدث عن مجون عدي وخلاعته فلم تعد تهمني مخازيه فهو الان بيد الشديد العقاب يحصد مازرع وينال جزاء ماارتكب ولكن المؤذي للنظر والبصر والبصيرة والذكريات هو انك لما تمر بمنطقة عراقية كانت ارض الفساد المفضّلة لعدي وهي منطقة المنصور تجد ان هناك نصبا لسلامته منذ خمسة سنوات تغيير لم يسحق ولااقول يرفع لانه ليس تحفة فنية ثمينة لتتعامل معها الانامل الحضارية بتمدن بل هو عار لايستحق ان ينتصب له تمثال سلامة وسط نواظرنا المتشوقة للنسيان ممن حوّل لها الحياة جحيما والهواء قفص سجن ونسيمات الفرح والحبور تتراقص في المخيلات تخاف اختراق طوق الحرية حتى بالاحلام!!

هل كتبوا علينا الاالحزن الدافق و الدمع المكتوم؟ هل نتذكر منهم فضائلا تجعلنا نعيد النظر بقوة محاربتهم في كل شيء؟ نريد من الجهة الحكومية حتى لوكانت سيارات البلدية لرفع النفايات ان تبادر الى محق هذه القاذورة (اجلذكم الله) وترفعها وتضع محلها نصبا لمن هاجم نظام العار علنا في اشهر مناطق نفوذهم وسطوتهم ببراعة المؤمنين نعم لازالوا مخفيين عنا ويستحقون الذكر والخلود لوكنا نعمل بحضارة الغرب بتقديس محاربي الطغاة في تاريخهم ولكننا فعلنا العكس نسينا المؤمنين الفدائيين وابقينا نصب سلامة عدي في منطقة ارتكابه الذنوب!! لنستغرب انقلاب المشهد!

بادروا برفع النصب فهنا المكان لايشبه ساحة الشهداء عندما كان الارهاب البعثي يحمي تمثال عار خال عدي وهم ينتشرون مسلحين بالمقاهي في طوق التمثال حتى تم رفعه بعد سنوات وسنوات، الستم معي ان وجود النصب هو نصب علينا نحن الصابرون المتولوهون بحب الوطن؟ اصرخوا على كل مخفي بعثي اننا هنا نلاحق كل شاردة وواردة وفق الله كل الطيبين للصلاح والاصلاح.

الموقع: بغداد – المنصور- امام مرطبات الرواد- مقابل بناية نادي الكرخ السابق قرب اشارة المرور(نصب شيطاني) ولاتخدعكم اجنحة الملائكة او روعة التمثال الايحائية !! فتنسوا من هو عدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2009-01-28
لماذا لم يكنسه الكناسون لحد الان .نسأل امين بغداد أن يعاقب الكناس المسؤول عن تلك المنطقة لتركه هذه القاذورات في مكانها
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
2009-01-25
اخوان هسة وقت الانتخابات وليس الانتحابات! مومشكلة البعثيون اخواننا وان لم يسلموا؟! يعني يدخلوا الاسلام وعدي شهيد بنظر اخواننا اهل الثلوجة كما يسميها البسطاء! والتمثال زغيرون ننظر له من باب تحضري تشكيلي فني بحت ثم هل عندكو وثائق موثقة ان عدي مجرم؟ لم اشاهد عراقيا برنامجا لاتراجيديا ولافكاهيا ولا مسليا ولاكارتونيا يثبت ذلك!! عندما تعدذون برنامجا يغطي ربع نصف مساحة فجور عدي ارفعوا تمثاله الزغيرون الذي يرفع من معنويات بعثيي المامون والمنصور واليرموك!
فائز
2009-01-25
يا اخي لو كلنت المشكلة في بقاء صنم او تمثال فليس مشكلة ولكن هل تعلم ان من يفتخر بانه كان من اعوان عدي ويفاخر الى الان على الرغم من ان النظام غضب عليه وقص لسانه وهو كان محرر لجريدة عدي يدعي انه دكتور عباس الجنابي !أفة مخيفة ان يفتخر انسان بمسخ مثل عدي !معضلة مقلقة اجتماعيا ان يكون عدي قدوة لامثال هدا واشباهه من انصاف الرجال فادا كان عدي حاله حال فكيف بمن يقلده مثل سعد الكاولية البزاز الدي يشعل السكائر لعدي علينا كنس هولاء قبل ان نزيل الصنم لقد زال صنم صدام من اول يوم وبقى ايتامه يعبثون الى الآن!!
الدكتور شريف العراقي
2009-01-25
يقال ان كثير من اسماء الشوارع وبعض نصب ازلام النظام السابق لازالت موجودة وامانة بغداد تكفيها الاشارة
Zaid Mughir
2009-01-25
الله يخليك شسلم من هل الأرتل , شو كل خطوة ينرادله ساعة ...الله حكيم من خلاه صكط ابن الصكط هم ارتل وهم أعرج وهم غبي وادبسز
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-24
ياريت ان يوضع بدل تمثال هذا المسخ تمثال اخر الى المرحوم حسين علي محفوض هذا المؤارخ العضيم ارجع الى كلمة عدي تقول لي احدى الاخوات المسيحيات رزقت بولد ومن الخوف اعطيتة اسم عدي لكن هذة المراءة ارادت ان تخرج الى خارج العراق وتطلب لجوء فارادت ان تغير اسم ابنها فذهبت الى الدائرة وطلب تغير الاسم فقال لها المسؤول لماذا فقالت ان ابني مخبل وانا لا اريد ان تاتي كلمة اخرى فقال اذهبي الى الدكتور كي يفحص الابن وحالتة النفسية وتقول ذهبت وانا ارجف من الخوف حتى غيرت اسم هذا المعتوك العار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك