المقالات

صرخات المعتقلين والسجناء العراقيين في السجون السعوديه. هل من ناصر؟


بقلم شريف الشامي اذاعة كربلاء صوت العراق الجديد امريكا

هي الاخبار تترى على مسمع ومرئى المسؤولين دون ان يحركوا اي ساكن بل ان اعلام الحكومه لايشير للقضيه لا من بعيد ولامن قريب وكأنهم لم يكونوا عراقيون ، رمى بهم نصيبهم في مهلكة ال سعود لكي يطفى غليل حقدهم الاعمى ويصبوا جام غضبهم بحق هولاء المساكين الذين لاحول لهم ولاقوه الا الله واصوات الشرفاء والغيار ى من ابناء العراق .لياتي السؤال لماذا هذا الصمت تجاه هذه القضية ومن هو المسؤول عن تغييب قضيه كهذه التى تهم الامن القومي اذا وجد فعلا امن يكون المواطن هوشريانه الحيوي في العراق الجديد ان صمت الحكومه والمهتمين في الشان العراقي يثير علامات الاستغراب تجاه هذه القضيه،ام ان دماء العراقيين اصبحت رخيصه بهذا الشكل ، وان الانسان العراقي ليس له قيمه ،فمع مفخخات الموت والعمليات الارهابيه اضافه للمقابر الجماعيه والاعدامات الصداميه لم تكفي غريزة المتلذذين بالدم العراقي

ان صرخات المعتقلين تستصرخ اصحاب الظمائر الحيه اليوم ، التى تتناغم مع صرخات الاطفال والنساء والشيوخ من ذوي المعتقلين ، وهم ينتظرون عودة ابنائهم الذين وقعوا صيداً سهلاً تحت رحمة السياف الاموي والذي لايفهم ولايفقه اي رحمه اللهم الاتنفيذ قطع الرؤوس وبطريقه همجيه تذكرنا باؤلئك المجرمين من عتاة العصور المظلمه .ويبقى سوال يحيرني دائما لماذا دمائنا رخيصه بهذه الشكل ولماذا دماء غيرنا مهمه بلنسبه لنا، سؤال اتمنى ان اجد له جواباً ،فلقد رايت نزف الدماء العراقيه منذ ان ابصرت النور ومازالت تنزف هذه الدماء فهل نجد من يوقف هذا النزيف ويقدر الانسان العراقي كانسان بعيدا عن تغليب مصلحة الانا ،فحين نرى تعاطف كل المسؤولين مع الضحايا في غزه وحتى بعض الكتاب الاعزاء نراهم تجاه قضية هولاء المساكين يلزمون الصمت ،وفي طبيعة الحال شئ رائع ان نشعر بالام الاخرين لكن بعد ان نعالج جراحنا..

ايها الاعزاء في العراق الجديد ان دماء اخوانكم في سجون السعوديه تستصرخكم وتستصرخ كل احرار العالم اليوم قبل فوات الاوان على الحكومه ان تتحرك من اجل انقاذ ارواح الابرياء  فعلى سبيل المثال عندما تحدثنا مع المعتقلين الذين حكم عليهم السياف السعودي بالقصاص ، كان احدهم يقول لي ان القصاص سينفذ به يوم 2-2-2009 وهو ينتظر الموت البطيئ فهل يتصوركل منا هذه الحاله المؤلمه ويقف امام الله ويسال نفسه هل دماء هولاء الابرياء رخيصه بهذا الشكل لقد خاطبنا (منظمة العفو الدوليه) وهي الان تتبنى القضيه لكن لهؤلاء المساكين حقا على الحكومة والشعب  فهل يُقدر الشعب دماء ابناءه ويتظاهر تضامناً مع عوائل المنكوبين وهل الحكومه تلبي النداء ويكون للمواطن حقُ عليها مثل بقية شعوب العالم نحن بانتظار فعل الحكومه والشعب وبعدها يكون الحُكم على الطرفين

ان الكلمات لاتكفي لسرد قصة هولاء الضحايا هل أ تحدث عن الذي قضى زهرة شبابه في سجون البعث ثم بعد ذلك يرميه الحض التعيس بيد جلاد لايفهم الا لغة الموت ومنظرالدم عند ماتحدثت معهم شعرت بحجم المأساة التي يعيشونها هولاء الذين دفعتهم ضروف الحياة وطبيعة الواقع اليومي ام اولئك الشباب الذين ينتظرون الموت، قال لي احدهم وكان معي على الهواء مباشرة كلماأ نفتح الباب كان الموت يطرق اجسادنا فهم يأخذون الشخص ثم بعد ذلك ينفذ به القصاص ، القصاص الوهابي فهل هناك من يسمع النداء واين نحن اليوم نقف، هل نشعر بظلم السجان الوهابي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك