المقالات

البديل الناجح لمحمود المشهداني

1008 12:34:00 2009-01-24

( بقلم : محمود الشمري )

ان اختيار السيد يونادم كنا لمنصب رئيس مجلس النواب هو الحل الذكي للخروج من المازق السياسي لجبهة التوافق خاصة, والبرلمان العراقي والعملية السياسية عامة. فألأخوان في جبهة التوافق الذين لم يستطيعوا التوافق على مرشح لحد الان  ,ولا أعتقد أنهم سيستطيعون ,وأن استطاعوا فسيكون على حساب وحدة جبهتم المهددة بالتفكك والأنفراط, أقول فان أختيارهم لشخص من خارج جبهتهم سيكون هو الحل السحري للمشكلة ولايستطيع لأحدهم اتهام الاخر بالأستئثار بالمناصب أو التمسك بها كما هو متداول بينهم الان وادعاءات الأحقية التي ينادي بها بعضهم ويرفضها اخرين,

وكما أن الجبهة سوف تخرج من دائرة المحاصصة السياسية التي تم العمل يها قبل 4 سنوات لأسباب فرضتها طبيعة المرحلة انذاك وسيبرهنون للعراقيين وللعالم انهم يعملون لخدمة العراق جميعا وليس لأحزابهم أو طائفتهم ولا يهمهم منصب أو موقع وانما مايهمهم هو خدمة العراقيين ومستقبل العراق. ايضا فأن الجبهة ستضرب مثلا للاخرين من الأحزاب والكتل بنكران الذات وتجاوز المصالح الفئوية وستستطيع مستقبلا محاججة الكثير من القئويين ودعاة المحاصصة مستخدمة فعلها هذا لخدمة ما تنادي به من اصلاح للعملية السياسية ونبذ المحاصصة التي سمعناها مرارا وتكرارا من أفواه قادة الجبهة الهاشمي والمطلك والدليمي والعليان. اما بالنسبة للبرلمان فأن هذا الأختيار سيجعل برلماننا يشهد قيادة جديدة بعيدة عن المحاصصات التي كبلت وقيدت اعماله وجعلته يبدو وكأنه مجلس ادارة شركة خاصة , للأقوياء فيها القيادة وللضعفاء الأتّباع .

 أن هذا الأختيار سوف يكسر أطواق المحاصصات الطائفية السياسية التي طبعت مجمل العملية السياسية في العراق وسببت الكثير من الأزمات والصعوبات بوجهها وسيحدث تغييرا مهما في العقلية السياسية السائدة في العراق وينتقل بها الى مجالات أرقى. وايضا سيكون له افرازات ايجابية كثيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي منها على سبيل المثال مصالحة اخواننا المسيحيين بعد الأفعال الرديئة بحقهم من قبل الأرهاب وشعورهم بالتهميش والأضطهاد وأخيرا فهو رسالة للعالم على ان العراق قد بدأ بالانتقال من مرحلة حكم الطوائف الى مرحلة حكم الكفاءات الوطنية. اته اقتراح نوجهه لأخواننا البرلمانيين من التوافقيين الذين افتقدوا التوافق لغرض تجاوز ازمتهم والحفاظ على توافقهم. وأود أن أشير الى أن السيد يونادم كنا معروف بأدبه وكفائته ونزاهته وانه محترم ومحبوب من قبل الجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ايمن
2009-01-25
نمني انفسنا ان تكون الاختيارات القادمة لشغل مناصب الدولة وخاصة المناصب العليا في اطار الافضلية لا الطائفية,وعسى ان يكون مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب هو الحل الانسب لمشاكل الدوائر والمؤسسات الحكومية وعساه ان يكون حلا حتى لمشاكل الوزارات. نأمل من جبهة التوافق ان تكون السباقة في نبذ الطائفية كي تكون قدوة لباقي الاحزاب والجبهات التي همها الاول والاخير مصلحتها وحسابات اعضائها في بنوك العالم.
فائز
2009-01-24
ومن قال لك يا اخي انهم يردون حل حل الازمة ان جبهة التوافق هو متوافقة فقط في عدائها للشيعة وما عدا دلك فهي تختلف في كل شيء وهي متفقة على افشال العملية السياسية ادا استثنينا اثنين او ثلالة مثل سليم الجبوري واياد السامرائي.ظافر العاني الان يخطط في الخليج طبعا ليلا هنالك يفخد ونهارا يخطط للتفخيخ وهو يتباكى على مظلومي خلق واجتثاث البعث وصابرين وهو ضيف كل قناة معادية للعملية السياسية وكلها تقول لهم:هايت لك.ولنفرض حلت مشكلة الرئيس ان بقاء بعض الارهابين في البرلمان لن يزيده الا بعدا عن الشعب المحروم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك