المقالات

العراق ينتخب .. ويختار القائمة 290


( بقلم : عمار العامري )

مع بداية العد التنازلي للملحمة التاريخية التي تؤسس للعهد الجديد من تاريخ العراق وهي الانتخابات المحلية في 21/1 ولوضع اللمسات البارزة لأعمار وبناء العراق ومع هذا التحرك السريع والمحتدم من قبل كل الكيانات المتقدمة لخوض الانتخابات نجد أن سماحة الإمام علي السيستاني يصدر بيان يحث فيه أبناء الشعب العراقي على المشاركة فيها واعتبرها من اولويات اهتمام سماحته إذ أن المرحلة حرجة وقد ينفذ خلال هذه العملية المغرضين من أعداء العراق إلى مصادر القرار في محاولة لإرجاع البلد إلى العهد البائد وفيما دعا سماحته المواطنين إلى التمحيص والتشخيص في اختيار من يحافظ على مكتسبات العراق ويحمي ثوابته وقد جاء هذا مع وجود الهجمة المسعورة التي تقوم بها بعض الجهات للحد من تبني المرجعية الدينية الدفاع عن مصالح العراق ومحاولة إلى ثني دعمها وتحييد دورها من اجل تحقيق أهداف هذه الجهات في عزل المواطن عن مرجعيته من اجل الوصول لمبتغاهم في فصل الدين عن السياسة .

ونحن نعيش ألان محنة المصير في الحفاظ على الدين وحماية المذهب لاسيما في التحدي العلني لبعض الجهات الإسلامية لقضية أحياء شعائر الإمام الحسين-ع- واتهماها بأنها بدع وخرافة وهذا ما أرعب الشارع الإسلامي الأصيل في العراق من هذه الدعوات التي ما انتهجها حاكم أو سلطان ألا زلزل الله عروشه ليكتشف العالم أن الزيف والخداع بارتداء البعض لمظاهر الإسلام ماهي ألا من اجل مكاسب ومنافع شخصية.

يقف العراقيون اليوم في أهم الانعطافات وأصعب التحديات لمواجهة عرقلة أعمار البلاد وتغيير منهجه الإسلامي الذي ضحى من اجله وسوف يضحي وبكل ثبات واقتدار يختار العراقيون في هذه المعركة من هم أهل للاختيار لتجد أن أبناء الشعب العراقي وقبل أيام من ساعات الاقتراع يؤكدون من خلال التمحيص والتشخيص في الاختيار وفرز من هو عراقي أصيل جاء ليخدمهم أو من جاء ساعياً وراء الكرسي وطامع في المنصب إذ بدأت قناعة المواطن العراقي تتغير اتجاه اختيار المدافع الحقيقي عن المصالح العليا لعراق والحافظ على ثوابته والمحامي عن مكتسباته.

وألان بات الموقف محسوم لامحال في اختار قائمة التضحية والجهاد وبناء وأعمار العراق وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي ونقله إلى مصاف الدول المتقدمة قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة 290 جاء هذا الأمر بفضل الجهود المبذولة والحركة الدؤوبة لقيادات تيار شهيد المحراب في المحافظات العراقية واتصالهم المباشر بالجماهير وحثها على المشاركة ودعمها لإيجاد أفضل الفرص التي يتقدم بها العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الدراجي
2009-01-23
سوف نذهب الى الانتخابات و ننتخب القائمه 290 انها الافضل
ابو علي
2009-01-23
البعض يتصور بانه لكي يحقق الاختيار الافضل فانه يبحث من بين اكفا الاشخاص وينتخبه وهذه من فوائد القائمة المفتوحة ولكن هذا غير صحيح تماما اذ اولا يجب انتخاب القائمة الاصلح ثم انتخب منها الاكفا ..حتى لو وجد شخص كفوء في قائمة اخرى فان انتخابه قد يكون غير مناسب بسبب القائمة التي ينتمي اليها ..ومن المؤكد انه سيتبع برنامج قائمته .. لذلك اول ما نشخص القائمة الاصلح الاكثر تقى وصلاح وورع والانزه ومن جربناهم ونعرفهم ومن ضحو بانفسهم ومن يمكن ان نعاتبهم مستقبلا ..ثم نختار من بينهم الاكفا والاصلح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك