المقالات

لماذا تستنفر الصباح طاقاتها

1262 14:07:00 2009-01-22

( بقلم : د. انوار الخزاعي )

صحيفة الصباح هي صحيفة الدولة الرسمية التي يقع على عاتقها تقع مسؤولية تعريف الناس بالانتخابات وحظهم على الذهاب الى صناديق الاقتراع بكثافة ومن واجبها ان تعرف الناس بالمرشحين وعند هذا الحد التثقيفي يقف دورها وجهودها لكن من يطالع صحيفة الصباح وخلال فترة شهر كامل يجدها تترك ما هو واجب لتذهب الى ما ينافي عملها جملة وتفصيلا فهي اليوم لم تقدم اي مرشح انتخابي كما انها لم تعرف بالعملية الانتخابية ولم تحض المواطن على الذهاب الى الانتخابات وان ما يعرض على صفحاتها من نتف تدعو للانتخابات هي عبارة عن اعلانات مدفوعة الثمن من المفوضية

اي ان ماتنشره الصحيفة عن الانتخابات هو عبارة عن اعلانات المفوضية التي تنشرها كل الصحف والاذاعات والتلفزيونات وهو يدخل في انجاز المفوضية وليس في انجازات صحيفة الدولة الرسمية ولا اعرف ما هو عمل هذه الصحيفة ان كانت لا تدعو الى اهم مظاهرة وطنية عراقية وهي الانتخابات وربما لم تقف الصحيفة عند هذا الحد بل ذهبت الى ابعد من ذلك عندما دخلت صراعا مع الكتل والاحزاب المشاركة في الانتخابات فهي اليوم تدخل كمروج لحزب الحكومة فيما تروج العداوة للاحزاب الاخرى لتخرج من عالم المهنية الى عالم التخندق والحزبية وان القاريء البسيط لصحيفة الصباح خلال هذا الاسبوع يجدها تدخل صراعا مكشوفا للنيل ممن يحاول توجيه النقد لحزب تتبناه

وكان الطرف الاخر الذي يوحه النقد ليس شريكا في الدولة فجريدة الصباح اليوم هي جريدة الحكومة وليست جريدة الدولة العراقية ولا هذا الدخول وهذا التخندق الا نوعا من انواع الفساد الاداري او عقلية قديمة لم يستطع كتاب جريدة الصباح بما فيهم فلاح المشعل رئيس تحريها من الانعتاق منها وهي شبيه بتلك المقالات التي كان يكتبها المشعل ابان حكومة البعث عندما كان يمجد رئس النظام البعثي انذاك ولو دعوة الله للستر لنشرت تلك المقالات التي كان يكتبها المشعل لصدام والتي جعله فيها صنما من الاصنام يعبد ولعل ارشيف المكتبة الوطنية زاخر بتلك الكتابات التي تفضح عدم تحول المشعل من ثقافة الحزب القمعي الى ثقافة الديمقراطية وهو اشبه بتلك الاحزاب البعثية التي تحاول اسقاط التجربة العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكردي /شبكة الاعلام العراقي
2009-01-23
د. انوار لاتستغرب من الصباح فقط وانما تعال شوف قناة العراقية وتروجيها المن للبعثية وللقائمة مال رئيس الوزراء لان حميد المختار رئيس مجلة الشبكة بالقائمة المبجلة التي حققت المعجزات 302 وستار زيارة المالكي مدير الاخبار همات على نفس الرنة.. الله يوفقك احمد الكردي شبكة الاعلام العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك