المقالات

الى الرافضين لعن معاوية ويزيد..... السجاد (ع) يجيب

1480 13:32:00 2009-01-22

بقلم : سامي جواد كاظم

كل من كان على شاكلة يزيد وابيه يرفض لعنهم ولا يعلم انه حشر نفسه معهم في اللعن ولان التاريح يتقبل الجيد والرديء الا انه منصف ولا يغمط حق احد ومهما حاول المدلسون والمحرفون تغيير ما احتضنته ايام التاريخ من احداث فانهم لا يقدروا على ذلك ، بالله عليكم هل لاحظتم احد كان يكره معاوية انقلب الى عاشق لمعاوية بل العكس هنالك الكثيرممن اتضحت لهم صورة الطليق والنزق ابنه فبدأوا يشتم اسيادهم الذين حاولوا تغليف التاريخ السلبي لهم .

خطيب الجامع الاموي قبل خمس سنوات وفي عاشوراء وقف خطيبا يوم الجمعة يذكر عاشوراء فبدأ الكلام في الرضا لله ومن ثم عرج على خليفة المسلمين معاوية ووجه سؤاله هذا الخطيب الى معاوية حيث اخذ كلامه بالاستدراج وليس الفضح المباشر فقال ان معاوية خليفة المسلمين ومن صحب الرسول وله الفضل في تقوية الشوكة الاسلامية ولكنني اقف طويلا امام تنصيب ابنه يزيد على خلافة المسلمين وما الذي راه من كفاءة وتقوى وورع في ابنه حتى سلطه على رقاب الناس وقد حاولت يامعاوية ان تجعل ليزيد منزلة عندما ارسلته على راس جيش لكي يفتح القسطنطينية وحشرت معه الصحابي ابا ايوب الانصاري الا انه جاء يجر اذيال الخيبة ورائه ولم يحقق ما كنت تصبو اليه ، وبالرغم من ذلك نصبته .

يسال الخطيب معاوية هل تعلم اليوم مناسبة ماذا انها مناسبة قتل الحسين ابن بنت رسول الرحمة على يد من نصبته على رقاب المسلمين وانا اقف طويلا لكي اجد مخرج لك من هذا الفعل الشنيع فلم اجد وعندما اذكر الحسين فان الدموع تنهمر وبلا ارادتي اقول ياويل معاوية على ما فعل ، اخواني المصلين لا تستغربوا مما اقول عودوا الى التاريخ واقرأوه جيدا اليوم ينوح رسول الله على ابنه الم يقل الحبيب المصطفى الحسن والحسين ولداي فماذا صنع معاوية ويزيد بولدي الرسول ؟ وابقى في المسجد الاموي لاذكركم بحادثة ستمر علينا بعد ايام ذكراها واليوم ذكرى استشهاد صاحب الحادثة انه الامام السجاد عليه السلام .

في نفس هذا المسجد الاموي لكم هذه الرواية في ( كامل البهائي واللهوف على قتلى الطفوف والبحار للمجلسي واسرار الشهادة للدريندي وفي المناقب عن كتاب الامم للاوزاعي ) جاء في هذه المصادران يزيد امر بمنبر وخطيب فخطب الخطيب وذم امير المؤمنين والحسين عليهم السلام وترضى ومدح يزيد ومعاوية ، فصاح علي بن الحسين عليه السلام :ويلك ايها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق فتبوأ مقعدك من النار ...انتهى

تعالوا لنفسر جواب السجاد عليه السلام والدلالة واضحة فان كل من يترضى على معاوية يكون مصيره النار وكل من يترضى على يزيد مصيره النار وكل من يتجنى على عترة الرسول مصيره في النار . انظروا الى رد السجاد وهو في هذا المسجد الاموي وهو الطف بعينه نظرا لعدد الجالسين فيه وكلهم غير موالين لال البيت فان السجاد في موقفه هذا يكون رده وخطبته التي القاها في المسجد هي ترجمة حية لانتصار الدم على السيف .

ان السجاد (ع) عندما ارتقى هذه الاعواد خاطب يزيد بالقول يا يزيد ولم يقل له ياخليفة ولا أي كنية اخرى تعلي من شانه بل استصغره وتخيلوا اسير وسط قاتل ابيه ولا يملك الا ما انعم الله عليه من ايمان وعلم لدني جعله يقف باباء وشموخ ضد هذا الطاغية ولم يبالي لجبروته .

والخطبة التي القاها السجاد عليه السلام حقيقة تستحق دراسة ووقفة لنغوص فيها ونستخرج اللألئ والدرر فان السجاد (ع) قال عن خطبته قبل صعود الاعواد ( اتكلم بكلام فيه لله رضى ولهؤلاء الجالسين اجر وثواب ) اذن النصف الاول من كلامه موجه لنا والنصف الثاني موجه للحاقدين عليهم وهم الحضور في المسجد الاموي ومن سار على خطاهم فكانت نعمة الخطابة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-01-23
سبحان الله ...وقد وقف أية الله العظمى محمد باقر الصدر أمام صدام الأرعن وأتمنى لو تتفضل براثا بنشر كيف أعاد السيد محمد نفس موقف جده السجاد أمام طاغية العصر
احمد حسن
2009-01-22
( إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه ) تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 ) - وروي أن النبـي (ص) قـال‏:‏ ‏إذا رأيتـم معاويـة على منبري فاقتلوه‏ وأطال في ذلك وأمر أن يقال ذلك في البلاد ولعن معاوية على المنابر فقيل له‏:‏ إن في ذلك استطالـة للعلوييـن وهـم فـي كل وقت يخرجون على السلطان ويحصل به الفتن بين الناس فأمسك عن ذلك ‏.‏ الرابط : http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=30&SW=المنابر#SR1
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك