المقالات

ماذا قدم المشهداني للوطن سؤال نبحث له عن جواب

1343 12:44:00 2009-01-22

( بقلم : بديع السعيدي )

يوم بعد يوم وتحت شعار الديمقراطيه التي لم يتطبق منها شيئا يستحق الذكر فكل شئ بها عبارة عن شعار يرفعه المسؤولين لتهداة اعصاب ابناء هذا الوطن الذي به خيرات يمكن ان تكفي لكل سكان المعموره بينما هم يعيشون تحت خط الفقر حالهم حال اية دولة فقيرة بمواردها كالصومال او جيبوتي وغيرهما الكثير ومن جانب اخر نشاهد هنالك كروش قد امتلات وبنوك قد غطتها حسابات قسم منها باسماء وهميه والقسم الاخر باسماء لاقارب بعض المسؤولين كاسماعيل الوائلي او غيره

 ومع ذلك نشاهد هنالك تقاعس مفتعل من قبل البرلمان وعدم المطالبة بفتح ملفات بهذا الشان مما يزيدنا شكا او يقينا بان هنالك شئ يحاك من خلف الكواليس هو تبادل المنافع الشخصيه فيما بينهم على حساب مايعانيه الشعب اي بمعنى اصح شيلني واشيلك مثل ما يقول المثل اننا نتعجب دائما من اناس يرفعون شعارات الديمقراطيه الرنانه وبنفس الوقت غير قادرين عن اصدار قوانين رادعة للسرقات التي تحدث او لعمليات الرشاوي والصفقات الوهميه او عمليات هروب السجناء الخطرون بين الحين والاخر والتي حدثت اكثر من مرة وبصورة متتالية او رفع مستوى الخدمات للموطن وبشتى المجالات كالكهرباء او الماء والمجاري وغيرها ودائما التحجج هو التبعة الثقيله التي تركها النظام البائد على كاهل الحكومه وها نحن في السنة السادسه لسقوط النظام والحال هو نفس الحال السابق ان لم يكن اسوا في بعض المناطق -

لماذا لايناقش البرلمان العراقي المنتخب هذه الامور بينما ناقش وبكل اسهاب امور تتعلق برواتبهم كبرلمانيين والتي تقدر بحوالي خمسة عشر الف دولار شهريا لكل نائب ومناقشتهم لرواتب تقاعديه تصرف لهم من بعد ذلك واخرها الراتب التقاعدي الذي ناله المشهداني من لدن نظامنا الديمقراطي غريب الاطوار هذا والمقدر بحوالي اربعين الف دولار شهريا -

ماهذا الرقم الخيالي الذي لم ياخذه اكبر رئيس دولة في العالم وياخذه المشهداني ماذا قدم المشهداني للوطن خلال فترة رئاسته لبرلمان العراق بينما هنالك الكثير منابناء الوطن الذين قدموا كل غالي ونفيس من اجل العراق ابطال الانتفاضة الشعبانيه لا احد يذكرهم وحتى حقوقهم الطبيعيه الذي تمتع بها اقرانهم في العراق زمن الطاغيه لم يحصلوا عليها لماذا يا حكومة ويا برلمان تبعثون برواتب تقاعديه لاناس بعثين تركوا العراق وذهبوا الى سوريه والاردن هل هؤلاء الذين قاتلونا وقتلوا ابناءنا واباءنا يستحقون منكم هذا الشئ بينما من اراد العزة للعراق واهل العراق تركتموه في بلاد الاغتراب حتى كلمة شكر كحالة معنويه له لم تفعلوها فلك الله يا عراق ولنا الله في ارض الغربة والضياع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حاتم الدجيلي
2009-01-26
لماذا لا يريد البعض ضياع منجزات المالكي الم يعيد البعثيين باسم المصالحه الوطنيه الم يعيد للبعثيين جميع حقوقهم وزياده الم يعيد ضباط جيش القدس بعنوان المساطحه الوطنيه الم يكن للمظلوم خصما ولللظالمين عونا الم يوقع على اعدام صدام ولم يكلف نفسه تشكيل لجنه للتحقيق بمكان اخفاء جثامين الشهداء الذي تم اعدام الدكتاتور بقضيتهم وكذالك الامهات اللائي فقدن فلذات اكبادهم ولا يعلمن بمصيرهم انجازات لا يحصى عديدها فقط يعلمها الله والعفالقه
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-23
في كل الدول موجود قانون الى الرواتب يعتمد بالدرجة الاولى على الخبرة والشهادة والعمر والحالة والخدمةوالزوجية لابل هنا في المانيا حتى راتب اعضاء البرلمان معروف عن طريق الصفحة الا لكترونية اما في بلد الغاب وبلد واقواق لا احد يعرف اين تذهب اموال الشعب المجموعة في البرلمان مع احترامي الى بعضهم هدفهم هو جمع الاموال فمرة اسمها منافع اجتماعية واخرائ اسمها منافع جيبية اما نحن لا احد يسال علينا فقط كنا وقود الى الانتخابات لم نشاهد اي تعويض ولا اي اعتذار متى ترجع حقوقنا يابرلمان لماذا الصرف بهذا الشكل
صباح المالكي
2009-01-22
اسلوب خطابي متميز وفريد من نوعه في الاعراف الرسمية وماذا قدم العديد غير المشهداني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك