( بقلم : ناهدة التميمي )
في مؤتمر قمة الكويت الاقتصادية والتنموية خطب فيهم كبيرهم الذي يعلمهم التآمر والتواطؤ والتخاذل وتفريق الصف عبد الله جاهل ال سعود ليدلو بدلوه وليتحفهم بقراءة ليس لها مثيل في التاريخ فكان كل كلمة يخرجها بالشافعات لانه وببساطة لايجيد القراءة وراح يقرا عليهم رؤيته للامر ولاحداث غزة المكتوبة له سلفا متناسيا ان الهجوم عليها كان مطلب سعودي مصري لانهم لايبغون امارة اسلامية مثل حماس على تخومهم كما فضحهم ساركوزي في مؤتمره الصحفي في اسرائيل عندما قال الخلاص من حماس مطلب سعودي مصري ...
جاهد نفسه كي يكون بليغا ويقول قولا حسنا ينسينا عدم قدرته القراءة فقال شيئا فريا لم نسمع مثله من قبل اذ قال فيما يخص غزة: ان الحكمة تقول العين بالعين وليس ( بمدينة عيون ) وهذه حكمة مبتكرة لم نسمعها من قبل ..وهو من حيث المبدا لا اعتراض له من قصاص اسرائيل لغزة ولكن حسب حكمته هذه كان يمكن للقصاص ان يكون اقل وعلى قدر ازعاج حماس لها ..
ثم راح يحث زملائه من الجاثمين على قلب الشعوب العربية الى الابد من الملوك والرؤساء الذين لن يزيحهم الا انقلاب عسكري بقوة الدبابات او الموت الذي لامفر منه قائلا: علينا ان نتحد من اجل ( عزتنا وفخارنا وتاريخنا المجيد ) ولاادري اي عزة واي فخار يتكلم عنها والعرب خسروا كل معاركهم مع اسرائيل ومعظم اراضيهم محتلة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا والتخلف والجهل سمتهم بين الشعوب ... ويتجاهل ان السعودية تسعى لتفريق الصف العربي من خلال التحريض على الفلسطينيين لصالح اسرائيل وهي التي احتضنت وفرخت القاعدة ومدارسها التخريبية في كل البلدان العربية والباكستان وافغانستان وكانت نتائج اعمالها الارهابية كارثية على سمعه العرب وصورة الاسلام لدى دول العالم .. والسعودية هي التي استدعت الاساطيل والقواعد الامريكية لتنتشر بكل الخليج العربي بحجة غزو الكويت وتهديد صدام لها وهي التي عبر رجال دينها المعوقين تفت في عضد الامة وتخربها بفتاوى الذبح والتفخيخ والتكفير لكل من يخالفهم الراي .. اما ملك الاردن عبد الله بن البريطانية توني غاردنرز فاخذها من قصيرها ولم يستطع ان يلقي خطابه بالعربية فالقاه وبطلاقة وسلاسة بالانكليزية... فيالها من قمة عربية ..
واخير لوح عبد الله بن سعود بخيار الحرب ضد اسرائيل قائلا فاما حرب واما سلام.. وياسلام على هذه الشجاعة المفاجئة وهم يسبحون بحمد امريكا واسرائيل يوميا.. مضيفا انه لايمكن ان يستمر الوضع هكذا الى الابد ناسيا انه كلما اصبحت اسرائيل في ورطة سارعوا لحلها وان سلاحهم الذي يكدسونه بمليارات الدولارات سنويا على شكل رشى للدول الكبرى لتبقيهم في كراسيهم غير مصصم للهجوم وليوازي مالدى اسرائيل من سلاح فتاك وانما مصمم فقط لاضطهاد وقمع شعوبهم .. ولاندري باي سلاح سيحارب بالسيوف الوهابية التي تقطع رؤوس الابرياء من العراقيين في سجونهم ام بسلاح اخر اكثر تخلفا.. واظنه قال في نهاية الخطاب ضمنا واخيرا اشكركم واستغفر امريكا واسرائيل لي ولكم....
https://telegram.me/buratha