المقالات

قائمة شهيد المحراب والواقع التربوي

1331 18:36:00 2009-01-21

( بقلم : محمد الشيخ )

النهوض بالواقع التربوي وتطوير الاساليب العلمية والتثقيفية والاستفادة من التجارب الاخرى هو هم مايطمح إليه الأستاذ حمودي جبار محمد علي الصباغ، مرشح قائمة شهيد المحراب والكوادر المستقلة ضمن البرنامج الانتخابي الذي يرفعه ويطمح الى تطبيقه بالمشاركة مع اقرانه في السلك التربوي من خلال ترشحة الى مجلس محافظة النجف الاشرف.

مراسل المركز الاعلامي للبلاغ حاور الأستاذ التربوي الصباغ وسأله عن برنامجه الانتخابي وسبب اختياره قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة فقال " ان تنمية حب الوطن والتعلق به والتضحية من اجله هو من اهم ما بنينا عليه مسيرتنا العلمية وهو عينه ما يتصدر خطواتنا القادمة ، اما عن برنامجنا فاننا نطمح الى رفع كفاءة اداء العاملين معلمين ومدرسين وحلقات اخرى من خلال تكثيف الدورات العلمية التطويرية لاسيما وان العالم يعيش عصر ازدهار علمي متطور ونحن نعيش وضع تربوي مبني على ركام الماضي ، وكذلك تحسين المستوى العلمي للطالب باعتماد معلم ومدرس كفوء ومنهج متطور واستغلال امثل للدرس بإدارة تعتمد الابداع في العمل وعلاقة اجتماعية بين المدرسة والعائلة.

وعن آليات عمله وتنفيذها فقال " إن إعطاء المعلم والمدرس دوره ومكانته واستحقاقه في المجتمع ودوائر التربية والمؤسسات التربوية كفيل بان يحقق ما نطمح اليه من عمل مشترك في هذا المجال ، وضمن برنامج تربوي وضع لهذا الشأن من قبل قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة.

وعن برامجه الاخرى تابع الصباغ " نعمل على تشخيص مواقع الفساد الإداري للقطاع التربوي لاقتلاع جذوره ، فضلا عن معالجة الشاغر الذي تعاني منه المدارس باعتماد الموازنة في توزيع العاملين بشكل علمي وعملي عادل ، و استيعاب خريجي كليات التربية ومعاهد المعلمين من خلال مفاتحة المراجع لاستحداث درجات التعيين اللازمة لهم.

وعن اختياره لقائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة 290 للانضمام إليها فأكد أن للتاريخ المشرف الذي مثله خط شهيد المحراب ورجالاته وتضحياتهم من اجل العراق وإخلاصهم لابناءه حتم على جميع من يعمل بإخلاص لهذه التربة الطاهرة ان يشد العزم مع الخيرين والعاملين في هذا الخط الشريف لخدمة المدينة المقدسة واهلها الكرام.

والأستاذ حمودي جبار محمد علي الصباغ من مواليد الكوفة عام 1952 تخرج من كلية الفقه جامعة المستنصرية عام 1975ويشغل حاليا مدير ثانوية الحكيم المسائية في قضاء الكوفة ، وله خبرة امتدت لاكثر من 30 عاما مدرسا ومديرا ومشرفا في المجال التربوي حيث انه عين مدرسا في عام 1976 في اعدادية الخورنق في المدينة القديمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك