المقالات

مسافتنا... من المرجعية

1017 15:45:00 2009-01-21

( بقلم : محمد الشيخ )

فصل تيار شهيد المحراب عن المرجعية الدينية امر في غاية الخطورة والاستغراب، اذ نلاحظ ان بعض الكتاب يحاول عمدا ان يجرد تيار شهيد المحراب من الدور المرجعي لاغراض انتخابية، فهو يستكثر على هذا التيار ان يرفع صورة المراجع العظام او يتحدث عن دور المرجعية الدينية ، ان تيا ر شهيد المحراب باعتباره تيارا ولد من رحم المرجعية، لن يتخلى عن المرجعية الدينية في اي لحظة وتحت اي ظرف ، ذلك لان تيار المرجعية الدينية الذي عرف بتيار شهيد المحراب، حمل الالام وطموح المرجعية الدينية .وأن من أسوة واخطر الأمور التي تحاول اغلب الكيانات السياسية تجسيدها على ارض الواقع في العراق هو تحييد دور المرجعية الدينية في محاولة منها لتكريس نظرية البعث عندما حاول إقصاء دور علماء الدين والمفكرين في طرحهم للأفكار والأيدلوجيات التي تنهض بالواقع السياسي والاجتماعي للشعب فبدا بتوجيه الاتهامات وبث الإشاعات التي تقلل من هيبة المرجعية الدينية في نظر المواطن.

وان تلك الاطروحات نجدها تتكرر ألان بعد أن شعر بعض السياسيين بفشلهم في الانتخابات المقبلة فاوعزوا الى كتابهم للطعن في تيار شهيد المحراب. ان المصير المشترك والذي عبر عنه شهيد المحراب قدس سره الشريف في اكثر من مناسبة هو الذي يجعلنا نطمئن لصحة مقولتنا نجد محاولات عدم استخدام الرموز الدينية من اخطر المشاريع التي تتبناه الجهات الرافضة لعدم تتدخل المرجعية الدينية في العملية السياسية لان تدخلها يكشف حقيقة تلاحم أبناء الشعب العراقي مع المرجعية الدينية والإطراف المؤيدة لها وهذا مما شجع إطراف أخرى للمطالبة بعولمة القضية العراقية لاسيما في الانتخابات المقبلة في محاولة من تقليل شان تيار شهيد المحراب في بناء العراق والذي لولاه لأصبح البلد غابة تتصارع فيها الوحوش مع قناعة الجميع بأن المرجعية الدينية صاحبة الفضل العظيم في الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني ورجوع الحياة لوضعها الطبيعي ومع كل محاولات ثني المرجعية الدينية عن دعمها للانتخابات المقبلة ألان أن دعوة الإمام السيد السيستاني الشعب العراقي لتسجيل أسماءهم في سجل الناخبين وكذلك دعوتهم لاختيار المرشحين وفق الكفاءة والأهلية هي براهين دعم المرجعية الدينية للانتخابات المقبلة والتصويت لمن يستحق أن يكون ممثلا حقيقيا لأبناء الشعب وهو تيار شهيد المحراب ولا عجب في ذلك ، لان حجم التضحيات التي قدمها المجاهدون اكبر من ان تحصى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-01-22
عجيب امر هذه الاصوت الناعقة انها تنتقد او تعارض جهة سياسية سباقة دوما ومنذ عقودفي العمل السياسي ومنطلقةمن مرجعية وقف العالم كله لها بالاحترام والتقدير لما لها من فضل على كل الشعب وقبله على كل الاحزاب والجهات السياسية ولولا هذه المرجعية لماكان لهذه الابواق التي كانت في بادئ الامر تنافق بالوقوف عند باب المرجعية اي وجود ولندع كل هذا وذاك فان من يرفع ويدعو الى الاستظلال بظل لا اعدل منه هذا هو دأبه منذ ايام المعارضة الى يومنا هذا وهذه مرجعيتهم واتحدى كل المنتقدين ان يعلنوا عن مرجعياتهم سابقا والان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك