المقالات

مسافتنا... من المرجعية


( بقلم : محمد الشيخ )

فصل تيار شهيد المحراب عن المرجعية الدينية امر في غاية الخطورة والاستغراب، اذ نلاحظ ان بعض الكتاب يحاول عمدا ان يجرد تيار شهيد المحراب من الدور المرجعي لاغراض انتخابية، فهو يستكثر على هذا التيار ان يرفع صورة المراجع العظام او يتحدث عن دور المرجعية الدينية ، ان تيا ر شهيد المحراب باعتباره تيارا ولد من رحم المرجعية، لن يتخلى عن المرجعية الدينية في اي لحظة وتحت اي ظرف ، ذلك لان تيار المرجعية الدينية الذي عرف بتيار شهيد المحراب، حمل الالام وطموح المرجعية الدينية .وأن من أسوة واخطر الأمور التي تحاول اغلب الكيانات السياسية تجسيدها على ارض الواقع في العراق هو تحييد دور المرجعية الدينية في محاولة منها لتكريس نظرية البعث عندما حاول إقصاء دور علماء الدين والمفكرين في طرحهم للأفكار والأيدلوجيات التي تنهض بالواقع السياسي والاجتماعي للشعب فبدا بتوجيه الاتهامات وبث الإشاعات التي تقلل من هيبة المرجعية الدينية في نظر المواطن.

وان تلك الاطروحات نجدها تتكرر ألان بعد أن شعر بعض السياسيين بفشلهم في الانتخابات المقبلة فاوعزوا الى كتابهم للطعن في تيار شهيد المحراب. ان المصير المشترك والذي عبر عنه شهيد المحراب قدس سره الشريف في اكثر من مناسبة هو الذي يجعلنا نطمئن لصحة مقولتنا نجد محاولات عدم استخدام الرموز الدينية من اخطر المشاريع التي تتبناه الجهات الرافضة لعدم تتدخل المرجعية الدينية في العملية السياسية لان تدخلها يكشف حقيقة تلاحم أبناء الشعب العراقي مع المرجعية الدينية والإطراف المؤيدة لها وهذا مما شجع إطراف أخرى للمطالبة بعولمة القضية العراقية لاسيما في الانتخابات المقبلة في محاولة من تقليل شان تيار شهيد المحراب في بناء العراق والذي لولاه لأصبح البلد غابة تتصارع فيها الوحوش مع قناعة الجميع بأن المرجعية الدينية صاحبة الفضل العظيم في الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني ورجوع الحياة لوضعها الطبيعي ومع كل محاولات ثني المرجعية الدينية عن دعمها للانتخابات المقبلة ألان أن دعوة الإمام السيد السيستاني الشعب العراقي لتسجيل أسماءهم في سجل الناخبين وكذلك دعوتهم لاختيار المرشحين وفق الكفاءة والأهلية هي براهين دعم المرجعية الدينية للانتخابات المقبلة والتصويت لمن يستحق أن يكون ممثلا حقيقيا لأبناء الشعب وهو تيار شهيد المحراب ولا عجب في ذلك ، لان حجم التضحيات التي قدمها المجاهدون اكبر من ان تحصى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-01-22
عجيب امر هذه الاصوت الناعقة انها تنتقد او تعارض جهة سياسية سباقة دوما ومنذ عقودفي العمل السياسي ومنطلقةمن مرجعية وقف العالم كله لها بالاحترام والتقدير لما لها من فضل على كل الشعب وقبله على كل الاحزاب والجهات السياسية ولولا هذه المرجعية لماكان لهذه الابواق التي كانت في بادئ الامر تنافق بالوقوف عند باب المرجعية اي وجود ولندع كل هذا وذاك فان من يرفع ويدعو الى الاستظلال بظل لا اعدل منه هذا هو دأبه منذ ايام المعارضة الى يومنا هذا وهذه مرجعيتهم واتحدى كل المنتقدين ان يعلنوا عن مرجعياتهم سابقا والان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك