( بقلم : ابو الحسن علي العراقي )
لاتستغربوا الامر فليس التضخيم الكلامي الاعلامي الا انعكاسا بعض الاحيان لخيبة من لايستطيع ان تتماسك عنده ومضات الحزن المشتت الضوء عن ما يحصل في شارع النضال ، لعن الله النضال الذي رسم البعثيون الاراذل صورته البائسة في نفوسنا وإنعكاسه الاستقبالي المقيت في ذاكرتنا وفي المصطلحات الزمانية والمكانية التي اختارها الشيطان البعثي ليتلاعب بنا حتى بعد رحيله الابدي بلاهلهولة للبعث الصامد! .عندما ارسم لوحات من الحزن الذي يتملكني ويحتضن بحنانه الجارف الوارف العطوف، حدقات تعجبي، عند ذكر شارع الرذيلة شارع النضال ، لاأرسم لوحاتا مجانية لنيل الاستحسان فلست فنانا الافي قالب معاناة يسيل حزني على الاهمال لعبوات شارع النضال المستمرة منذ خمسة سنوات احسبوها بالاشهر والايام كم؟ خمسة سنوات مستمرة العبوات في منطقة واحدة اتيقن حد التصديق ان مركبة فضائية مريخية تجلب زوار الليل الى الشارع ليقوم بالزرع المستمر دون ان يكشفهم رادار الكتروني او كهربائي او بشري متمثلا بعامل نظافة يعّج بهم الشارع لانهم يستعملون الاشعة البنفسجية او السينية او المظلة الاجرامية الوحيدة وهي البعث الغادر الغاشم! مع ذلك لم ينبري احد من سكان الشارع ليخبرنا على الاقل اين تنزل هذه المركبات الفضائيةالمريخية؟ هل هناك من جهة أمنية محلية أو مستوردة تلاحق وتجمع خيوط ولو للحياكة؟ هل هناك جهد إستخباري مقنع للبسطاء لم يتوصل الى هذه الخلية الاجرامية او الخلايا التي تزرع العبوات في مساحة سطوع للمتابع وكسوف للمتفرج؟ ليس فخرا ان اناملي والكي بورد وحاسبتي ملّوا تكرار الامر حتى صارت غصة أو عسر هضم امام نبلاء وكالة المحبة براثا فربما نلت شارة الرصافة من كثر ماذكرتها في الصراخ الدافق من جوانحي وجوارحي؟! في التوصيفات التي كان المقبورين يهبونها لمن هبّ ودبّ من تكرار السيارات والعبوات الناسفة، فاما المرور فوالذي فلق الحبة وبرا النسمة لايستحقون الذكر فمهما كانت تحقيقاتهم لم يساهموا في كشف عائدية سيارة مفخخة واحدة منذ خمسة سنوات! واما الاجهزة الامنية الاخرى فلاابخس حقها في السهر والتواجد ولكن هناك لامفر من القول؟! خللا كبيرا وربما يوجد اختراق ولو بنسبة تثير الشك من تكرار زراعة الفجل في شارع النضال العتيد! ليس هناك من يراقب وخاصة في الليل بل ان الزرع ربما يكون نهارا وجهارا بكيفيات لن اوصف تفاصيلها حتى لايضحك علي المنفذون الناجون من كل متابعة وحساب وعقاب. هل لاتملك العقول الاستخبارية العراقية نضجا متقدما متميزا حاذقا لتعجز عن سبر ما يحصل؟ هل اربط تواجد ضباط الداخلية في البتاويين والليالي الحمراء هناك يوميا بما يحدث؟ هل اربط جموع النساء الملفت للنظر والذي يخرج من البتاويين علنا أفواجا وفرادى وينتشر كالدخان للتسول والد...دون ملاحقات؟ هل اربط ان هناك محلات المنيوم كانت متيقن منها او لازالت غير متيقن تعود لوزير الداخلية ايام الفقر والاستدانة ويعمل معه بها ضباط اصبحوا الان قادة في وزارته؟ هل نعرف عن سكنة العمارات العائلية من اين مصدرهم الجغرافي؟
انا اشك في ملامح كل شيء هناك فهل عصي علينا التفكير والارض نفسها تمنح لك العبوات اكثر من ساعات انقطاع الكهرباء؟ وكيف تستطيع زرع جهد استخباري او صحفي اذا كان الفساد يقود هناك الاجهزة الامنية؟ وتعرفون النساء مع اعتزازي بكينونتهن البشرية الانسانية، هن مصدر الغواية و البلاء الاختباري؟ هل تعلمون او نسيتم ان الامن العامة كانت هناك؟ وان عشرات الاوكار والمواخير وصناعات الخمور تعود للامن السابق؟ ظلت عوائل الرذيلة السابقة دون ملاحقة للاسف دون سطوة تدقيق وسلطة تحقيق وشعلة تمنح الامل في ايقاف نزيف دم لامبرر له يصرخ بفشل قادة الامن هناك داخلية ودفاع؟! هل نملك الجرأة لنغير القيادات الشرطوية والجيشية في كل محيط الرصافة؟ هل نملك القابض على دينه والملتزم والذي لاتهزه الشهوات والدولارات واللذات والمشتهيات؟ لن اتولى الاجابة عن غيري فلو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا!!!
هذا شارع الامن البعثي المجرم اتصلت بمؤمنات ناجيات من الموت حول فتاة كنا نتابع مصيرها في الثمانينات وعبر نداء في اذاعة محلية والله بينّ المؤمنات لشقيقة المغدورة انهن ياما شاهدن جثث من شق الابواب تدفن في بارك السعدون هذه الحدائق الشبه غناءّ الان!! يعني هذه الارض الامنية الخبيثة مليئة بالجثث والقبور ولكن من يبحث؟ هسه المات مات!!! النوب عبوات يومية وبلا انقطاع وعبوات لاصقة تتفجر بسيارات ضباط محافظات لاسباب لااحب التطرق لها تعود لمجرمين يتسترون باسم المذهب الساطع النور!ولكن من يزرع في شارع النضال كيفيات وكيفيات حتى اصبحت اشك بسيارات سقي المزروعات وسيارات النفايات بل وسيارات ال..... ويأبى القلم التسطير لانه عار علينا ان يكون حراسنا هم ال......
المقترح؟ الصمت مني والسكوت!! فلن يقدم وزير الحزب الدستوري على تغيير بطانته في المنافع؟! فوالله اصبحت الان اخشى السطوة التي خلقها الملعون في نفوسنا والهالة الخوفية لكل مسؤؤل؟ اخشى وزير داخليتنا لاني ارى ديمقراطية الحق تؤاد والباطل يمر وله رجال ومنافع . بقى شيء لاتحاسبوني عليه وهو رفع دعوى على الحكومة في المريخ!! علنّا نحصل على تعويضات بل ويكفون عن القدوم لشارع النضال للمتعة وشراء الالمنيوم!!! عملية إحصاء لكل الساكنين في الشارع بيوت ومكاتب ستكشف لك البلاء الزرعي للعبوات الامنية ولكن إجلب لي الشاطر والمؤتمن لاصمت وابحث عن حزن ضائع يدور في شارع سوء الفعال!ان ربك بالمرصاد.
https://telegram.me/buratha