المقالات

خلايا من المريّخ تزرع العبوات في شارع النضال؟!

1338 18:28:00 2009-01-21

( بقلم : ابو الحسن علي العراقي )

لاتستغربوا الامر فليس التضخيم الكلامي الاعلامي الا انعكاسا بعض الاحيان لخيبة من لايستطيع ان تتماسك عنده ومضات الحزن المشتت الضوء عن ما يحصل في شارع النضال ، لعن الله النضال الذي رسم البعثيون الاراذل صورته البائسة في نفوسنا وإنعكاسه الاستقبالي المقيت في ذاكرتنا وفي المصطلحات الزمانية والمكانية التي اختارها الشيطان البعثي ليتلاعب بنا حتى بعد رحيله الابدي بلاهلهولة للبعث الصامد! .

عندما ارسم لوحات من الحزن الذي يتملكني ويحتضن بحنانه الجارف الوارف العطوف، حدقات تعجبي، عند ذكر شارع الرذيلة شارع النضال ، لاأرسم لوحاتا مجانية لنيل الاستحسان فلست فنانا الافي قالب معاناة يسيل حزني على الاهمال لعبوات شارع النضال المستمرة منذ خمسة سنوات احسبوها بالاشهر والايام كم؟ خمسة سنوات مستمرة العبوات في منطقة واحدة اتيقن حد التصديق ان مركبة فضائية مريخية تجلب زوار الليل الى الشارع ليقوم بالزرع المستمر دون ان يكشفهم رادار الكتروني او كهربائي او بشري متمثلا بعامل نظافة يعّج بهم الشارع لانهم يستعملون الاشعة البنفسجية او السينية او المظلة الاجرامية الوحيدة وهي البعث الغادر الغاشم! مع ذلك لم ينبري احد من سكان الشارع ليخبرنا على الاقل اين تنزل هذه المركبات الفضائيةالمريخية؟ هل هناك من جهة أمنية محلية أو مستوردة تلاحق وتجمع خيوط ولو للحياكة؟ هل هناك جهد إستخباري مقنع للبسطاء لم يتوصل الى هذه الخلية الاجرامية او الخلايا التي تزرع العبوات في مساحة سطوع للمتابع وكسوف للمتفرج؟ ليس فخرا ان اناملي والكي بورد وحاسبتي ملّوا تكرار الامر حتى صارت غصة أو عسر هضم امام نبلاء وكالة المحبة براثا فربما نلت شارة الرصافة من كثر ماذكرتها في الصراخ الدافق من جوانحي وجوارحي؟! في التوصيفات التي كان المقبورين يهبونها لمن هبّ ودبّ من تكرار السيارات والعبوات الناسفة، فاما المرور فوالذي فلق الحبة وبرا النسمة لايستحقون الذكر فمهما كانت تحقيقاتهم لم يساهموا في كشف عائدية سيارة مفخخة واحدة منذ خمسة سنوات! واما الاجهزة الامنية الاخرى فلاابخس حقها في السهر والتواجد ولكن هناك لامفر من القول؟! خللا كبيرا وربما يوجد اختراق ولو بنسبة تثير الشك من تكرار زراعة الفجل في شارع النضال العتيد! ليس هناك من يراقب وخاصة في الليل بل ان الزرع ربما يكون نهارا وجهارا بكيفيات لن اوصف تفاصيلها حتى لايضحك علي المنفذون الناجون من كل متابعة وحساب وعقاب. هل لاتملك العقول الاستخبارية العراقية نضجا متقدما متميزا حاذقا لتعجز عن سبر ما يحصل؟ هل اربط تواجد ضباط الداخلية في البتاويين والليالي الحمراء هناك يوميا بما يحدث؟ هل اربط جموع النساء الملفت للنظر والذي يخرج من البتاويين علنا أفواجا وفرادى وينتشر كالدخان للتسول والد...دون ملاحقات؟ هل اربط ان هناك محلات المنيوم كانت متيقن منها او لازالت غير متيقن تعود لوزير الداخلية ايام الفقر والاستدانة ويعمل معه بها ضباط اصبحوا الان قادة في وزارته؟ هل نعرف عن سكنة العمارات العائلية من اين مصدرهم الجغرافي؟

انا اشك في ملامح كل شيء هناك فهل عصي علينا التفكير والارض نفسها تمنح لك العبوات اكثر من ساعات انقطاع الكهرباء؟ وكيف تستطيع زرع جهد استخباري او صحفي اذا كان الفساد يقود هناك الاجهزة الامنية؟ وتعرفون النساء مع اعتزازي بكينونتهن البشرية الانسانية، هن مصدر الغواية و البلاء الاختباري؟ هل تعلمون او نسيتم ان الامن العامة كانت هناك؟ وان عشرات الاوكار والمواخير وصناعات الخمور تعود للامن السابق؟ ظلت عوائل الرذيلة السابقة دون ملاحقة للاسف دون سطوة تدقيق وسلطة تحقيق وشعلة تمنح الامل في ايقاف نزيف دم لامبرر له يصرخ بفشل قادة الامن هناك داخلية ودفاع؟! هل نملك الجرأة لنغير القيادات الشرطوية والجيشية في كل محيط الرصافة؟ هل نملك القابض على دينه والملتزم والذي لاتهزه الشهوات والدولارات واللذات والمشتهيات؟ لن اتولى الاجابة عن غيري فلو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا!!!

هذا شارع الامن البعثي المجرم اتصلت بمؤمنات ناجيات من الموت حول فتاة كنا نتابع مصيرها في الثمانينات وعبر نداء في اذاعة محلية والله بينّ المؤمنات لشقيقة المغدورة انهن ياما شاهدن جثث من شق الابواب تدفن في بارك السعدون هذه الحدائق الشبه غناءّ الان!! يعني هذه الارض الامنية الخبيثة مليئة بالجثث والقبور ولكن من يبحث؟ هسه المات مات!!! النوب عبوات يومية وبلا انقطاع وعبوات لاصقة تتفجر بسيارات ضباط محافظات لاسباب لااحب التطرق لها تعود لمجرمين يتسترون باسم المذهب الساطع النور!ولكن من يزرع في شارع النضال كيفيات وكيفيات حتى اصبحت اشك بسيارات سقي المزروعات وسيارات النفايات بل وسيارات ال..... ويأبى القلم التسطير لانه عار علينا ان يكون حراسنا هم ال......

المقترح؟ الصمت مني والسكوت!! فلن يقدم وزير الحزب الدستوري على تغيير بطانته في المنافع؟! فوالله اصبحت الان اخشى السطوة التي خلقها الملعون في نفوسنا والهالة الخوفية لكل مسؤؤل؟ اخشى وزير داخليتنا لاني ارى ديمقراطية الحق تؤاد والباطل يمر وله رجال ومنافع . بقى شيء لاتحاسبوني عليه وهو رفع دعوى على الحكومة في المريخ!! علنّا نحصل على تعويضات بل ويكفون عن القدوم لشارع النضال للمتعة وشراء الالمنيوم!!! عملية إحصاء لكل الساكنين في الشارع بيوت ومكاتب ستكشف لك البلاء الزرعي للعبوات الامنية ولكن إجلب لي الشاطر والمؤتمن لاصمت وابحث عن حزن ضائع يدور في شارع سوء الفعال!ان ربك بالمرصاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-22
اصبحت الشغلة مهزلة فاذا لم تنفجر في النهضة و شارع فلسطين وساحة الطيران تنفجر في شارع النضال يعني حتى الاماكن اصبحت تنعاد الجهد الاستخباراتي في العراق هو ضعيف جدا كذلك ان سلك الشرطة يحتاج الى تنضيف من دخلوا من بقايا المقبور الى هذة الاجهزة وان يوضع جرد كامل الى الساكنين في هذة المناطق لا بل كل محل هنالك يجب ان تعطى لة استمارة لغرض الحرد فيها معلومات واسئلة حول الوضع الامني في هذة الشوارع وهل موجودة شركة وهمية تعمل لغرض نقل العبوات من المريخ الى شارع النضال وخصوصا ان الشارع كان مكان الامن العامة
محمود الشمري
2009-01-21
انها والله لصيحة مدوية من السيد أبو الحسن العراقي الأصيل ونرجو أن نجد صداها قريبا كفعل حقيقي من أجهزتنا الأمنية بحيث نرى نتائجه قريبا وهو القضاء على ماتبقى من الأرهاب الأعمى .ولاتنسو ان ألأرهاب كالسرطان ان لم نجتثه فأنه سينتشر
ناصر صلاح
2009-01-21
اخوان لازال اقزام الطاغيه (لعنه الله) متغلغلين في الاجهزة الامنية وخصوصا جهاز المخابرات وبصوره خفية راجين من الله عز وجل ان يفضحهم
حسنين
2009-01-21
أتابع الوكالة واحب المقالات التي تثير جدلا وتحرك الذائقية في النفس او تتوقع احداثا وياما وجدت تلميحات وتحليلات ذكية للمحاذير الامنية من الكاتب وهاهي قوة عراقيةتعثر على اسلحة في شارع الشيخ عمر! كم توقع ذلك كاتبكم وتحركت القوات الان بعد مضي... فترات صبر وتالم لا زمنا مهدورا بالانتظار لصولات متاخرة.
ابو الحسن علي العراقي
2009-01-21
فور نشر المقالة بادر السيد وزير الداخلية المحترم.. كلمة ضباطه متواترة بالاجماع عند ذكره الطاهر في الاعلاميات!قامت بتطويق منطقة البتاويين من بداية ساحة الموت السابقة (الطيران) أسم على مسمى ولغاية ساحة عقبة بن نافع مع قطع السير القادم من ملعب الشعب الى ساحة الاندلس وسحبت القوات القديمة كلها من ازقة البتاوين الساحرة وجلب قوات تحمل معها السجادات والادعية أو انغام دينية في الموبايل! لتقوم بتمشيط كل المكاتب والعمارات السكنية المطلّة على الشارع المشبوه والتي تنشر بعض عوائلها under wearعلى سياجاتها علنا فرجة للناظرين! انظروا لها غدا وكل يوم ومهما كانت ردود افعالكم اشكركم فلن يتوقف مع الفساد، زرع العبوات اليومية ومن الظلم رفع دعوى على حكومة المريخ الشقيقة وخاصة مع مباحثاتاتنا معها لبيع بخار شط العرب عليها ونوى التمر ونخالة طحين الحصة المتاخرة سنة ضوئية! ثم إني استيقظت من غفوتي مفزوعا مرعوبا!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك