المقالات

مخاطر جديه على العمليه السياسيه بوابتها فشل الانتخابات


( بقلم : ابو احمد المراقب )

لاسمح الله اذا ما فشلت انخابات المحافظات وتسلل حزب البعث والتيار ات المدعومه من الانظمه العربيه فان هذا الامر يشكل تحديات خطيره ويبني مرحلة حرجه على الاحزاب الاسلاميه الحاكمه اذ يمهد للانتخابات القادمه لمجلس النواب لان البعثيه والطائفيين ماطلوا طيلة هذه الخمس سنوات ونجحوا في تاخير اهم المشاريع الوطنيه وعدم تصديق البرلمان على امضائها في التشريعات القانونيه منها _عدم اقرار النشيد الوطنيه حيث مازال حزب البعث واذنابه متمسكون به ولايسمحون لانفسهم باستبداله لانهم يعتبرون هذه الحكومه مغتصبه لارثهم, ومنها خضوع الفريق الرياضي الوطني لسيطرة البعثيه وتوجيه ضربه للحكومه المنتخبه حيث مازالت غير قادره على اتخاذ القرار الحاسم في عزل هذا الرخيص الطائفي حسين سعيد الذي نكل بالشعب العراقي وعزل اغلب الرياضيين لولائهم للحكومه الجديده,

 وهذا ليس سرا نكتشفه او تحليلا سياسيا و ومنها_ عدم اقرار العلم الوطني العراقي منتظرين التغيير في العراق حتى يرجع علم صدام واعتقد ان السياسيين مدركين جيدا_ ومنها الحدود الاداريه للمحافظات التي تغيرت في زمن صدام وقتطع ثلث محافظة كربلاء المقدسه وضمها للرمادي حتى تبقى منطلقا للفتنه والنزاع وهذه سياسية اعتادتها بريطانيا عندما تخرج من بلد تترك بؤرة للنزاع ومنها عدم اقرار قانوني النفط والغاز للمحافظات لهذا الواقع الشيء الا ان الضغوطات التي تتزاحم على الحكومه بحجمها الهائل والعبث بالمؤسسات الحكوميه شل قدرة المسؤلين من تحجيم دائرة الفساد ,وبعد هذا العرض الموجز يصبح لزاما على ابناء الشعب العراقي بل هو واجب شرعي على كل عراقي شريف اصيب بالاذلال والالم وذاق محنة الخوف والقلق والحرمان من نظام اللصوص وقطاع الطرق وابناء السفاح والمجرمين القتله البعثيه العتاة المرده علينا جميعا الا نشتت الاصوات وننتخب من هو اقرب في ولائه للمرجعيه الشيعيه ونوصد الباب بوجه الدعايات والتشكيك وهذه ليست دعاية انتخابيه وانا لست حزبيا او اعيش في الحواشي وانما شيعي يراقب الشان السياسي الذي يهم ابناء بلدي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك