المقالات

ماهو مبرر وجود دعاة الطائفيه في العراق؟


( بقلم: ابو احمد المراقب )

ان مشكلة التسماح الشيعي هي التي فتك بنا وارخصت دمائنا وهدرت حقوقنا واصبحنا لانعرف متى نتسامح ومتى نكون اشداء ان على يقين ان السوداني والمغربي والمصري والفلسطيني اندمج بالمجتمع العراقي وحفظ جميع لهجات المحافظات وعاداتهم وتقاليدهم حتى لايكون عليهم شك ليتمزوا عن العراقيين فبعتقادي ان تلك الشرائح الاجتماعيه انفة الذكر تقوم بادوار مشبوهه خبيثه للعمل الاستخباراتي وتقدمه الى الارهابيين والبعثيين ولانبرأ منظمة مجاهدي خلق التي تساهم مساهمة واضحه في احتضان الارهاب وتقدم الدعم والمسانده الى كل البعثيين الفارين من يد العداله كما ان لهؤلاء دور في تشتيت الاصوات في الانتخابات

ثم انهم يعرفون اين نقاط الضعف الامنيه فاخذوا يلجئون الى القرى والارياف والقصبات والنواحي والاقضيه ويلوذون بالعشائر ولاباس ان نذكر قصة الشيخ حسن يقول احد اللاجئين الذي تسللوا الى المانيه القي القبض عليه على الحدود الالمانيه فوجد ضابطا برتب عاليه اخذ يحقق معه ومن خلال الحديث قلت له انا من النجف وبيتنا في المكان الفلاني قال اتذكرني انا شيخ حسن سكنت النجف اكثر من عشرين عاما اجمع المعلومات واتجسس وهذه ليست قصه خياليه وانما واقعيه, فما بالك بمن وظف له الاقتصاد والخبرات من اجهزة المخابرات العربيه الضالعه بكل جريمه ضد الشعوب وليس لمصلحة اوطانها او شعوبها,

 ارجو من المؤسسات المدنيه والتيارات الشعبيه ,ان يطردوا جميع الاجانب من العراق, ويتركوا رغيف الخبز لاهله والدار التي يسكنها هذا الاجنبي ترجع لهذا المظلوم المهمش, والموضف يطرد حتى يحل محله ابن البلد الذي يبحث عن وضيفة جاهدا ليقدم رغيف الخبز لاطفاله, والعامل الذي يشتغل يطرد من المعمل حتى نقضي على البطاله ويحمل محله ابن البلد المحروم, ثم نامل من المسؤلين الحكوميين الا يتاجروا بمأساة الشعب العراقي بحجة رجوع العراق الى محيطه العربي, ولايرجعوا المجرمين الملطخه ايديهم بالدماء بحجة المصالحه الوطنيه, وانا اجزم بان العراق لايرضى عنه المحيط العربي مالم يسمع البيان رقم واحد يرفع شعار امة عربيه واحده ذات خيانه رائده, ولايمكن ان تتم المصالحه الوطنيه مالم يحاكم المجرمون وينفذ فيهم حكم الاعدام العادل وتقتلع جذور الجريمه من اصولها وتجتث من الارض,

ان خطوة كهذه سوف تعيد للعراق هيبته وعافيته وتنعش الاقتصاد وترسي دعائم الاستقرار الامني والرفاه الاجتماعي والهيبة للحكومه والعراق ويؤدب المسيئون, ويحترم المواطن العراقي في الدول العربيه, لان القران الكريم امرنا بانزال اقسى العقوبات في المفسدين( اما ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض) هل حكامنا اعدل من الله او ارحم او اعرف بمصالح المجتمع, ان المفسدين ينتشرون في طول العراق وعرضه ويامنون العقوبه لهذا لانجد سقفا زمنيا يضع حدا لانتشار الجريمه ويفتح الامل نحو الاستقرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2009-01-20
ليس من الصحيح التعميم على كل العرب والاجانب الموجودين ففيه ظلم ولكن بما ان اجواء العراق من الحرية فوق العادة وضعف المخابرات العراقية او تساهلها فعندئد لابد من حل للعرب اما بارجاعهم الى بلادهم او بفرض قيود عليهم واشك في امكان الحل الاخير لوجود المرلاتشين الدين سوف يمررون اي امر مقابل المال السحت.في احدى زياراتي للعراق في اول السقوك وعند رجوعي عن طريق البر فادا بفلسطيني يتكلم صراحة عن عمله في العراق في اخفاء المجرمين والقتلة لان سائق السيارة اتضح لي بعد دلك انه من الارهابين وقس على دلك.
زيد مغير
2009-01-19
والله قلت الصواب ,وقلنا ذلك سابقا , أن ما يحدث في غزة هو جواب الهي للذين أقاموا مجالس عزاء للمجرم صدام , وليعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك