( بقلم : علي الجبوري )
ليس من صفاتنا تاجيج الفتنه او الطائفيه او الحقد والكراهيه كلا نحن نحض على طعام المسكين ونمسح على راس اليتيم ولانفرق ولانسال اذا كان هذا اليتيم شيعي او سني كردي او عربي ولكن صفاتنا نكره الكذب ونمحق الباطل واهله وننصر الحق واهله وحتى لا نتهم بالطائفيه والمجوسيه والايرانيه والصفويه والقدوم على الدبابه الامريكيه علما ان كل اناء ينضح بالذي فيه
منذ يوم استقالة المشهداني رئيس مجلس البرلمان العراقي وهذا المنصب وهذا الكرسي الكل يعلم انه من حصة الرفاق اهل الكذب والنفاق امثال الدليمي والدوني وصاحب الثوب الزيتوني الاستاذ في العلوم السياسيه ايام العهر البعثي ساعد الله قلوب اخواننا في الائتلاف كيف يقابلوا وكيف يشاهدوا كل يوم هذه الوجوه المبسره العابسه الحاقده الله يكون في عونكم ايها الائتلافيون انه الجهاد كيف تتحملوا ان تصبحوا وتمسوا بوجه زافر العاني ومحمد الدوني وابو البقلاوه الدليمي مع الاسف هؤلاء لايمثلوا الشعب هؤلاء بالامس مع الظلم هؤلاء بالامس مع الظالم هؤلاء بالامس في معسكر الباطل وسفك الدماء بالامس هؤلاء قبلوا ورضوا بالظلم وسكتوا عن الباطل واليوم يجلسوا مع الذين صرخوا بوجه الظالم وقتل ابائهم واخوانهم وابنائهم هل هذه هي العداله وهل هذه هي الديمقراطيه تبا لهذه الديمقراطيه وتعسا لهؤلاء القتله الذي يتهموننا نحن بالطائفيه ولكن هذه صفاتهم وهذا مكرهم ونحن نعرفهم كما نعرف ابنائنا ونعرف الحق والباطل
كل يوم يقدمون ويصرحون ويعلنون عن الاسماء المرشحه لتولي رئاسة البرلمان بعد ان من الله على العراق وانقذنا من المشهداني ومكره الذي كان مقاومي الهوى الذي كان يستهزيء بالعراق وشعبه عندما كان يتلفظ ويتكلم ب كلمات كانت عار وغزي على كل عراقي جاهل كان او عالم كنا نتالم مره ونضحك مره اخرى من الاستهزاء والمستوى المضمحل في الحضيض الى هذا الشخص الذي يمثل العراق هذا العراق الذي علم العالم الكتابه والكلام هذا العراق الذي ابناءه وعلمائه واساتذته تتخرج على ايديهم كل عام الاف الطلاب في احسن الجامعات من نيوزلاند الى كندا والعالم باسره هل من المعقول يكون هذا رئيس برلمانهم
ولكن وللحقيقه ان هذا المشهداني هو سيدهم ولاتتوقعوا ان القادم اذا كان من جبهة النفاق سوف يكون احسن حالا من المشهداني ان القوم ابناء القوم وكل الذين في كتلة النفاق والحوار والحزب الاسلامي جميعهم طائفيون واولهم نائب رئيس الجمهوريه الذي ذهب ليمثل العراق في القمه العربيه في قطر وقابل اميرها ولعمري ان النائب وضح للامير ونقل له الام وجراح الشعب وكذلك نقل له رسالة رئيس الوزراء العراقي الاستاذ المالكي وتكلم عن العمليه السياسيه ونجاحها وتقدمها وعن المعاناة التي يعيشها الشعب من القتله والارهابين والاجرام القادم من قناة الجزيره وتاجيجها للفتنه كل هذه الامور سوف يتطرق لها الهاشمي في اللقاء من جلالة امير الاماره القطريه ولكن ليس هذا ظننا به وليس هذا الذي نرجوه من سعادة النائب
بدون شك راح يبكي ويتظلم ويشكوا من الحكومه المنتخبه التي تمثل العراق وشعبه وطلب من الامير التدخل على اسقاط هذه الحكومه من التوسط الى الجامعه العربيه والحكام العرب على محاربة هذه الحكومه الشيعيه التي تمثل اغلب شعب العراق نعم هذا مانتوقع منه وبعد هذا يتكلموا على المصالحه ويتكلموا على التهميش هذه هي نياتهم والله نحن نعلمها وانها والله لواضحه الينا هؤلاء هم الذين يريدوا الشراكه مع الاغلبيه الشيعيه في ادارة الحكم في العراق دعهم وما يخططون فقد اجنهم فقدان ملك الري والسلطه والسلطان وتشابهت عليهم الاوراق وتشابهت عليهم الرجال في السلطه هذا صالح مطلك الجبوري مره يرشح نفسه لرئاسة البرلمان واذا بالعليان يرفضه ومره يرشح العليان واذا بالهاشمي يهزمه واذا الحزب الاسلامي رشح رجاله واذا بابو مكي يعلن رفضه وهكذا تشابه البقر عليهم وانه الخسران المبين
https://telegram.me/buratha