( بقلم : حسن السراي )
محافظة كركوك من المحافظات التي تتألف تركيبتها السكانية من عدة طوائف وقوميات . فبالإضافة الى التركمان والاكراد يسكن هذه المحافظة العرب السنة والشيعة وكذلك القوميات الاخرى , وتعيش هذه المكونات في محبة و وئام بعد ان تجاوزت كل الصعاب التي مرت بها هذه المحافظة.
اليوم وبعد سقوط الصنم اصبحت كركوك ملاذ امناً للبعثيين حيث اخذ البعثيون المطلوبين عشائرياً في المحافظات بالنزوح الى هذه المحافظة ولم يكتفوا بالسكن فيها للعيش بامان وانما اخذوا يتأمرون على هذه المحافظة مع الاعداء من خارج العراق ليعكروا صفو الاخوة الكركوكية.
وهذا نموذج من هؤلاء البعثيين المجرمين الذين نزحوا الى هذه المحافظة وهو من الذين عاثوا في العراق الفساد ابان الحكم البائد. المدعو ناصر طعمة جبر- الملقب ابو وليد الاسود- الذي يسكن حالياً في حي الرشيد قرب مركز شرطة دوميز ويعمل في مؤسسات المجتمع المدني كما يدعي .
كان من سكنة محافظة البصرة حي الحسين في منطقة الحيانية, وكان يعمل مضمداً في مستشفى الجمهوري وكان مسؤول المستشفى الامني لان درجته الحزبية عضو فرقة وكانت زوجته تعمل معه في نفس المستشفى وكانت عضوة فرقة ايضاً وعرفت هذه العائلة بالاخلاق السيئة . وعمل ايضاً في الصحف البعثية التي كانت تصدر آنذاك ومنها صحيفة عراق الغد. وقد نصب هذا المجرم العداء الى جميع محبي اهل البيت في منطقة حي الحسين وكان يقوم باعتقال كل من ترد عنه معلومات انه ينوي الذهاب الى زيارة الامام الحسين(ع) في شهر محرم الحراموقد تسبب في ايذاء الكثير من العوائل وسجن بسببه الكثير من شبان المنطقة.
يقوم هذه الايام بالترويج لحزب البعث (حزب العودة) ولديه اتصال عن طريق عبد الباقي السعدون عضو قيادة قطرية في الحزب البائد وقد سافر الى سوريا سراً والقي القبض عليه في الحدود السورية واعيد الى العراق.أين غابت الاجهزة الامنية عن هؤلاء المجرمين ونسأل لماذا لم يحقق معه عندما القي القبض عليه من الجانب السوري ومن الذي يستطيع ان يجزم انه لم يتلقى التعليمات من اسياده في سوريا .نحن نعتقد ان ما جرى سابقاً ويجري حالياً من اعمال ارهابية طائفية سببها هؤلاء المجرمين الذين يريدون ان يعكروا صفو الاخوة في هذه المحافظة وفي عموم العراق
https://telegram.me/buratha