المقالات

ندعو محافظات الوسط والجنوب الى مظاهرات غضب على ال سعود


( بقلم : ابو احمد المراقب )

الى متى نتفرج على دموع المظلومين على الفضائيات ونسمع الاستغاثه من ذوي المعذبين في سجون ال سلول؟ في كل يوم نرى نسائنا تذرف الدموع وتستنجد باهل الغيره والحميه, متى تجف دموع ابنائنا ونسائنا وشيوخنا ونقهر الاعداء الذين شمتوا بنا, لقد مرت سنين العذابات في عهد ابن تكريت والالم يفتك بنا والحسرات تفتت احشائنا والخوف اتعب اجسادنا والقلق اشغل تفكيرنا من ازمة الى اخرى ومن حرب الى حرب الى ان غير الله النظام بتلك الطريقه التي نرى نتائجها, اما يكفي ذلك؟ وفتح شلال الدماء مدفوع بالحقد الطائفي الدفين وشهدنا تلك المشاهد المروعه من تقطيع الاطراف وحرق الاجساد وقطع الروس وتفنن بهتك حرمة الانسان وضج العراق من اقصاه الى ادناه بالاضافه الى السيارات المفخخه والاحزمه الناسفه والعبوات والاغتيالات المنظمه

فكانت عاصفة شديدة الوطئه على اتباع اهل البيت والعدو واضح يسرح ويمرح ويغد امن السرب يتبجح بقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين, وبعد ان وصلت الحالة الى حافة الانهيار والهاويه في حرب طائفيه اثبتت المرجعيه الشيعيه حكمتها وصبرها وثباتها واختلاف رؤيته نحو التعايش مع الاخر مهما كان الجرح عميقا والمصيبة عظيمه, استطاعت المرجعيه مع المخلصين الحكماء من شيعة اهل البيت ان يستوعبوا تلك الهجمة الشرسه ويتحملوا الم الخساره لتلك الضحايا من فلذات اكبادنا وخيرة شبابنا, وقد تحملت السعوديه مسؤلية الاحداث وانتشار الفتنه بين الشيعة والسنه بتصريحات رسميه بحجة الدفاع عن السنه في العراق بلا خجل ولاوجل,

وبعد فشل مشروعها الطائفي وياسها من تهميش الشيعه في العراق, عمدت الى اعتقال الابرياء من ابناء بادية السماوه لانهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام واودعتهم السجون واذاقتهم الوان العذاب والهوان والتنكيل بسبب الحقد الطائفي الذي ينخر بعقولهم ووجهت اليهم اتهامات باطله كي تطبق عليهم شريعة الغاب البدويه من قطع الرؤس ولاادري من اباح هذا الحكم المعطل لهؤلاء البدو الجفاة الحفاة الاعراب , ان السعوديه هي العدو الحقيقي للشعب العراقي ولايمكن التسامح معها او اعادة العلاقا, والحل الامثل ان يقوم ابنا الباديه وبطرقهم الخاصه احتجاز عدد من البدو الوهابيه وبعدد ابناهم وينفذوا بهم حكم الاعدام وبنفس الطريقه الوحشيه الهمجيه, لان هؤلاء عبيد والشاعر يقول لاتشتري العبد الا والعصى معه------- ان العبيد لانجاس مناكيد,

ان ال سعود استعبدوا الشعب الحجازي واغتصبوا ارضه واسمه وسجلوه باسم بدوي جلف اسمه سعود حتى ضاع اسم الحجاز وسميت هذه الدوله باسم السعوديه عموما المفروض ان توجه دعوى للاعلام, وتنظم مظاهرات ضد الوحشية السعوديه من جميع المحافظات العراقيه, وندعو حتى المحافظات الشماليه للاشتراك في هذه المظاهرات, ان الحكومه العراقيه لحد هذه اللحظه لم تقم بعمل يتناسب وحجم الجريمه الكبرى, لقد كشفت لنا نتائج مؤتمر التسامح الذي دعى له في نيويورك هذا الامي ملك السعوديه انه فاسق بشهادة الفضائيات التي ابرزت تبادله كأس الخمر المعتق مع السيد بوش وانكشف الزيف وافتضحت العناوين مثل خادم الحرمين بماذا يخدم الحرمين لاادري!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك