( بقلم : ابو احمد المراقب )
اليوم اطلق السيد المالكي نداءا لدعم العشائر العراقيه وانا استغرب من هذا الاهتمام في هذا الوقت المتزامن مع قرب الانتخابات ,ولماذا لايهتم السيد رائيس الوزراء باولياء الدم الذين اوصلوه الى هذا المنصب الذي هو فيه؟ لماذا لايجعل مؤتمرا الى ابناء واباء والسجناء انفسهم ليعلن للشعب انه مع الشريحه المظلومه التي قضت اياما عصيبه في حكم صدام؟ لماذا لايجعل مؤتمرا لساكني احياء الصفيح في معامل بغداد والتاجي ومدينة الصدر ,واحياء الجرويه والانصار في النجف, والحيانيه والجمهوريه في البصره, واحياء العماره الغارقه في المياه الاسنه, وحي الثوره في الحله , والساكني الصحراء الذين يعيشون على النفايات ,
سيدي المالكي ان حزب البعث رقص فرحا اليوم لدعوتك هذه وشعر بالسعادة الغامره والراحه النفسيه لانك ارخيت الحبل الملفوف على عنقه وفتحت بابا من الامل له وتحقق له مالم تحققه حراب الارهاب, وانا اعودك بكثرة الاصوات وستجدهم كخلايا النحل في الانتخابات من فدائي صدام والصحوة والمحافظات الغربيه والعامريه والغزاليه وجميع من ينتمي الى حزب البولاني نكاية بالمجلس الاعلى الذي وتر البعثيين وسمى حزب البعث منظمة بدر منظمة غدر, لماذا لانها حمت المظلومين وقدمت اكثر من 1500شهيدا بعد سقوط النظام البعثي الى الان؟
قد يقال ان الكاتب مسخر من المجلس ولو اقسم بجميع الانبياء والكتب المنزله من السماء لايصدق احد باني خارج دائرة المجلس, سيدي المالكي والله حرصا على الصف الشيعي اكتب لك بحرقه وحرص, ان البعثيه يعلمون بان حزب الدعوة خالي اليدين من الرصيد الشعبي وعندما تجد الدعم لمجالس الاسناد ليس حبا بالاسناد ولامن ساند الاسناد, والله لايعترفون بك لانك صفوي حتى لو تكللت شخصيتك بكل فضائل الدنيا, ولكن حبا بفقد سيطرة الشيعه على المحافظات الجنوبيه والوسط ونكاية بالمجلس وزيادة الفرقه والتباعد والقطيعه وتشرذم الاصوات ,
وهذه نصيحتي الى الاخوة في حزب الدعوة ان يكونوا في اتم الاستعداد والانتباه لمايدور حولهم, انكم اهلنا واخوتنا وانا اقسم لك بالله لايعرفني المجلس ولامنظمة بدر ولست منتميا لافي الماضي ولاالحاضر ولا انوي الانتماء في المستقبل, ولكن اجد نفسي ملزما شرعا واخلاقيا ان اقدم النصيحه لابناء مذهبي ووطني, وهذه ليست دعوة طائفيه ولاافرق بين السنة والشيعي لان السنه مكون هام في العراق وله حقوقه وعليه واجبات ولكن الشيعه الان هم المتصدين للعمليه السياسيه وهم المكون الغالبيه فعليهم ان يحسنوا الاداء السياسي ويثبتوا للعالم انهم جديرون بادارة البلاد.
https://telegram.me/buratha