المقالات

الشعائر تولد من جديد


( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )

نشهد هذه الايام حملة بعثية اراد بها مطلقوها ان يشتموا تيار شهيد المحراب ويجرحوه لكنهم ومن حيث لا يشعرون ولاول مرة ينسبون اليه فضيلته التي دائما ما يحولون سرقته فقد اطلقت بعض المواقع البعثية المعروفة والكتاب البعثيون حملة محمومة للنيل من تيار شهيد المحراب وكان السبب وراء هذه الحملة هي عقد تيار شهيد المحراب المجالس الحسينية في انحاء العراق حيث يشهد الجميع ان كل المجالس التي انطلقت في العراق هذا العام انطلقت بدعوى واسناد من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهذه المجالس دائما ا ترهق الطغاة واعداء الحسين (ع) .

لم تأتي الكتابات المحمومة على تيار شهيد المحراب والتي تريد ان تسيء اليه من فراغ وان كل من كتب ينتقد تيار شهيد المحراب على اقامة هذه امجالس والمواكب انطلق طبعا من فكر بعثي ويزيدي فقط يزيد وال امية والبعثيين هم الذين يحقدون على الحسين وعلى شعائره وعلى من يقيم شعائره ولقد قلنا ولاكثر من مرة ان البعثيين وحدهم هم الذين يحقدون على تيار شهيد المحراب كما قلنا ان تيار شهيد المحراب يتشرف بان البعثيين يكرهونه كما يكرههم لانهم اعداء العراق .

الشعائر الحسينية التي رأها صدام بـأم عينه وهي مستقبلة من قبل زعيم تيار شهيد المحراب هي التي اشعرت صدام بالخذلان والخسارة لان تيار شهيد المحراب اقام اكبر تظاهرة حسينية في قلب العاصمة بغداد وهي تظاهرة تاسعواء تظاهرة البيعة والولاء للامام الحسين في قلب عاصمة الامامين الكاظميين ففي الوقنت الذي يتزاحم الجميع لترويج قوائمه الانتخابية كان تيار شهيد المحراب مشغولا في الترويج للمجالس الحسينية لانه يؤمن ان خدمة الامام الحسين تكليف هذا التيار وان شغلت الاحزاب عن الامام الحسين فلن ينشغل العراقيون وتيار شهيد المحراب عن الحسين لانهم من الحسين واليه فقد جاهدوا على طريق الحسين فرفعهم الحسين (ع) .

كل من خرج في تظاهرات الحسين كان عراقيا وكان مجلسيا لا لانه ينتمي لتيار شهيد المحراب كحزب بل لان الجميع كان ينتمي لتيار شهيد المحراب كفكر وهذا الفكر مرتبط بالفكر الحسيني ويبدو ان هذه الحقيقة ابت الا ان تكشف نفسها للناس فالمواكب التي كانت تستقبل ويحتظنها مكتب السيد الحكيم كانت ترفع شعار الولاء للحسين ولانصار الحسين فكانت تلك الموكب ترفع شعار الحسين وشعار المرجعية وشعار تيار شهيد المحراب لان المرجعية امتداد الحسين الازلي حتى يظهر صاحب الزمان وتيار شهيد المحراب امتداد المرجعية الموصلة الى الحسين من دون حاجز .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك