( بقلم : جميل الحسن )
المطلك صاحب تاريخ حافل بالجرائم وابادة شيعة اهل البيت (ع) ,حيث عمل على تشكيل ميليشيات خاصة بتمويل من رغد صدام وامها سجودة والتي يتولى الان ادارة مزارعها وشركاتها في العراق والاردن .حيث عمل المطلك على السيطرة على حي الجامعة وتهجير العوائل الشيعية منه بالكامل من خلال حروب التهجير التي قام بها هناك والتي اجبرت مئات العوائل الشيعية التي تسكن حي الجامعة على المغادرة امام انظار قوات وزارة الدفاع التي يديرها الطائفي السني عبد القادر العبيدي والمخترقة من قبل الهاشمي والدليمي بينما كانت قوات وزارة الداخلية التي يديرها المتخاذل البولاني الذي ابرم صفقة بملايين الدولارات لتسليم وزارة الداخلية الى السنة عن طريق اعادة اكثر من خمسة الاف ضابط سني من البعثيين السابقين والموالين للهاشمي الى الوزارة وابدالهم بخمسة الاف ضابط شيعي جرى طردهم من الخدمة او تهميشهم وابعادهم من المناصب القيادية في الوزارة بحيث اصبح العميد الزوبعي والالوسي والراوي والذين كانوا يديرون الوزارة في ايام وطبان ابراهيم الحسن يديرونها الان في ظل البولاني الذي يحرص كل الحرص على تطبيق قانون المصالحة الوطنية وتفعيل التوازن الطائفي في وزارته في وقت يحظر الان على اي شيعي تولي منصب فراش او شرطي في اي وزارة سنية من وزارات جبهة التوافق التي تجد الطائفية المقيتة والمسمومة تفوح منها وتطبق بحذافيرها ,بل انها ترفع شعار (لاشيعة في هذه الوزارات بعد اليوم)ضمن مخطط طائفي مسموم وقذر يديره الان طارق السفياني من اجل اضعاف الشيعة والحكومة في العراق عن طريق الامساك بورقة التاييد العربي السني له .
البولاني المتخاذل والمتعاون سمح لكل من الدليمي والمطلك والهاشمي بادارة حرب تهجير منظمة ومنسقة ضد شيعة اهل البيت في منطقة الكرخ وقتل وطرد الاف الشيعة منها ,بحيث اصبحت احياء مثل الخضراء والعامرية والجامعة والعدل خالية من اي شيعي بينما لم يقم البولاني بتحريك جندي او شرطي واحد .المطلك وبواسطة ميليشياته (الرغداوية )والسجودية عمل على قطع طريق الكاظمية البياع عن طريق نصب السيطرات الوهمية التي كان افراد عصاباته يرتدون الزي العسكري ليقوموا باختطاف عشرات السيارات بركابها وقتل اكثر من الف شيعي في اسبوع واحد قبل ان تتحرك قوات الطائفي السني عبد القادر العبيدي والاشعث بن قيس الكندي (جواد البولاني ) للسيطرة على المنطقة بعد فوات الاوان .
المطلك لم يكتف بتشكيل ميليشياته الطائفية الخاصة ,بل عمل ايضا على احتضان وايواء عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في داخل حي الجامعة ولعل حادثة قصف مقر جبهة الحوار الوطني في حي الجامعة من قبل القوات الامريكية والتي كشقف عنها الجنرال بترايوس الذي اكد وجود عشرة من عناصر تنظيم القاعددة الارهابي في داخل مقر الجبهة بعلم المطلك وموافقته وتشجيعه .هذا الدور الخطير والمذابح التي ارتكبها المطلك والتي لم يحاسب عليها لحد هذه اللحظة شجعت المطلك على المطالبة بمنصب رئاسة البرلمان والذي يصر على توليه شخصيا او ترشيح من يمثله في هذا المنصب وللاسف فانه في حالة موافقة الكتل السياسية على مقترح المطلك سيصبح البرلمان العراقي اول برلمان في التاريخ يحكمه شخص مجرم يديه ملطخة بدماء الالاف من الشيعة والذين يصفهم البعثي وعضو قيادة الفرقة السابق صالح المطلك بانهم صفويون وايرانيون ودخلاء على البلاد وانهم قدموا الى البلاد من الهند مثلما كان يقول سيده الطاغية المقبور صدام .
ان من مهازل الديمقراطية الامريكية في العراق انها تسمح لشخص مجرم وفاسد مثل المطلك الذي يدافع عن وجود منظمة خلق الارهابية في العراق التي فتكت بالاف العراقيين في زمن حكم صدام وبالشيعة في ديالى بعد السقوط وبانها تنتج الثلاجات في معسكر اشرف الارهابي لبيعها على المواطنين العراقيين في نكتة ما زالت تثير سخرية المواطنين العراقيين .انا على يقين لوان القوات الامنية بقيادة عبود كنبر الذي ما يزال السفياني طارق الهاشمي يمنعه من استعادة منزله الذي هجر منه في حي اليرموك قامت بتفتيش حديقة منزل المطلك في حي الخضراء والجامعة لوجدت تحتها مئات الجثث لمواطنين شيعة ابرياء جرى خطفهم وذبحهم وتقطيع جثثهم .
https://telegram.me/buratha