( بقلم : ابو احمد المراقب )
صدر اليوم بيان في بغداد نشر على موقع / اصوات العراق: وعلى صوت العراق وفي مواقع اخرى على صفحات الانترنيت ,ولااريد ان اقف عند كل عباره خوفا من الاطاله ولكن اريد ان اوضح للجماهير المؤمنه ما حمل هذا البيان من عبارات قلقه مشوشه خاليه من دلالة المعنى اولا_ نحن لسنا في زمن النضال السلبي حتى نخشى من توقيع البيان بالاسم هل هو من الامين العام او مستثاريه الاعلاميين؟ ثم هل ان حزب الدعوة الكلي الذهني او الطبيعي او المنطقي او ماذا؟ هل ما زلنا نعيش مقولة القياده السريه التي بقيت لغزا محيرا؟
قال البيان ما بين القوسين لبيان حزب الدعوه ((اتهم حزب الدعوة الاسلامية، الاربعاء، ما قال انها “جهات تستخدم عناوين تضليلية”، بمحاولة تسييس الشعائر الحسينية والزج بها في قضايا انتخابية، والاساءة لحزب الدعوة من خلال اطلاق “افتراءات كاذبة” حول موقف الحزب من هذه الشعائر.))
من هو الذي افترى عليكم ايها الحزب المناضل اذا كان السيد حسين بركه رئيس مؤسسة دار الاسلام في لندن هو المفترى هذا ما يسعدنا ان يؤنبه الحزب ببيان ويتبرأ من تصريحاته تفاديا لشق الصف الشيعي وحفاضا على وحدة الكلمه واذا كان رد الحوزه تضليلي وتعتبرونه تسييسا لشعائر الحسين فثورة الحسين سياسية عباديه حملت مشروعا سياسيا متكاملا بكل تفاصيله والحوزة ادرى وادق بتفاصيل هذا المشروع وحيثياته وتداخلاته, وليس كما جاء في ادبيات الحزب ان علماء الحوزه هم علماء حيض ونفاس وهذا واقع ارجو من اخوتي في الحزب ان لايتنكروا له
وجاء في البيان((“الافتراءات الظالمة” التي شنتها عليه وسائل اعلام تابع لجهات “تستخدم عناوين تضليلية”)).
المسئله واضحه لكل ذي عينين القصد من الجهات هو المجلس الاعلى حيث اصبح السجال واضحا ولايحتاج الى تاويلات لان المجلس منذ تاسيسه اشرفت عليه المرجعيه وولد في احضانها ولايهمنا بعض الاشخاص المنتمين للمجلس الذين تصدر منهم بعض الاخطاء او اندساس البعض الاخر فهو ككل الكيانات فيه الجيد والرديء, وانصح اخوتي في الحزب الوضوح وترك الاجمال والابهام لاننا خرجنا من عهد الطاغيه الى ابراز الحقائق وكشف المستور حتى تكون الجماهير العراقيه على بينة من امرها
وقال البيان،(( ان حزب الدعوة الاسلامية “يعلن بشكل واضح وصريح عن رفضه المطلق لكل ما يسيء إلى الشعائر الحسينية ومشاعر الجماهير السائرة على نهج النهضة الحسينية المباركة”، مضيفا “نود إعلام الجماهير الحسينية الواعية أن بعض الأوساط غير الواضحة والتي تستخدم عناوين تضليلية، تحاول إشاعة افتراءات كاذبة حول الشعائر الحسينية الشريفة فيها إساءة إلى حزب الدعوة الإسلامية، هدفها التشويش على مسيرة العملية الانتخابية التي مازالت ولله الحمد تسير بهدوء وشفافية، معبرة عن تلاحم العراقيين وأصالتهم”.))
هنا نقف مع الحزب العزيز عندما يقول و يعلن الحزب رفضه المطلقه لكل ما يسيء للشعائر الحسينيه لاندري هل الناقد هو المسيء وانتم ترفضون اسائته للشعائر؟ او ان الحزب يتبنى رؤية السيد حسين بركه ويقف معه لانه انتقد ما يسيء للشعائر حسب اعتقاده الحزبي ثم اين الاسائه لحزب الدعوة هل نقد الحوزه للسيد حسين غير واضح للجماهير؟ او موقفكم الضبابي من هذا الانتقاد ثم ما معنى اقحام عبارت الانتخابات في الشعائر الحسينيه.
ويقول البيان (( ان “موقف الحزب من الشعائر الحسينية واضح وصريح منذ البداية، يتبنى رأي المرجعية الدينية العليا، صاحبة الكلمة الفصل في مثل هذه الأمور))
نتمنى ذلك في عقيدة الحزب ان يجعل كلمة المرجعيه هي الفصل في مثل هذه الامور وغيرها ولايكون البيان للاستهلاك لعلمنا بموقف الحزب من المرجعيه ونكتفي بهذا القدر خوفا من الاطاله والتجريح في الكلام لانه هناك حبك في العبارات واسرا ف في الانشاء نحن ليس من مصلحتنا المهاترات وبيان المهاره في نشر الغسيل نحن نريد الاصلاح والرجوع الى الله خوفا من شماتة الوهابيه والبعثيه
https://telegram.me/buratha