( بقلم : ذو الفقار ال طربوش الخفاجي )
ساعد الله العراق في كل العصور فمع إقتراب تسلّم القوات الأمنية العراقية لملف السادة السياح العرب المسجونون لإسباب تتعلق بالامن الوطني من القوات الامريكية تبرز للعيان ظاهرةغيبية لملف التعامل الواقعي مع هذه الشرذمة الشيطانية التي دخلت البلد لهدف واحد الجهاد ضد شيعة العراق وضد الامريكان فقتلوا ماقتلوا والان نخاف من مستشارية الامن القومي أن تضع المصلحة القومية العليا فتهب هولاء هبة لبلدانهم الشقيقة (عطية مامن وراها جزية) كما يقول المثل البدوي الشهير!
لانعرف اعدادهم ولاجنسياتهم ولا شبكات تطويعهم ولامن قام باجراءات الضيافة العربية من مدن واماكن واشخاص قد تنطلي على الامريكان اية فذلكة للتهرب ولكنها عند العراقيين لاتمّر فمن المهم ان نعي كل مايتعلق بهذه الشبكات الدولية وتصبح لنا خطوة استخبارية متقدمة في تفكيكها والقضاء عليها لانها قنابل بشرية همجية اساءت للاسلام وللعرب وللانسانية بكل مقاييس التحضر.
المغرب العربي عرفت من متابعات شخصية ان جهازنا المخابراتي تكّرم واعطاهم قائمة بالاسماء والوقائع ربما لنيل العفية! وعرفت من تفاصيل الخبر ان طريق الجنة المغاربية الموعودة هي ان تعرف السياقة ثم عندك عشرة الاف يوروقيمة التذاكر الارضية قبل التوجه لجنة الخلد المغاربية! عشنا كل معاناة لم تهضمها الرؤية العينية ولا تحذلقات الخيال الخصب في خلق التصورات من واقعية قسوة الارهاب وتبعاته ولكن المؤلم لنا عزوف الاعلام الحكومي عن ملاحقة الاحداث ذات الدوافع المخفية او الظاهرية في دعم العمل الارهابي ليس بيننا لامحللين ولامنظرين يقولون للناس البسطاء هذا ماحصل هذا الخطر هنا هذا فعل الدول ورعاياها هذا دور التكفير التفكيري والتفكير التكفيري هذا محل الضلالة هذا بئر العداء لتجربة العراق التي لاتروق لسياسيون بيننا من طينتا ولكنهم ليسوا من طيبتنا!
ألوم الاعلام الرسمي وجريدة الصباح بملاحقها ووفرة المعلومات التي احيانا اجد صداها مادي للناشر مع اني كعراقي احب منبع الاعلام الوطني لانه يجب عليه ان يقوم بالتصدي لكل ما يمر على الوطن فلاانتظر ان اعرف مافعله العرب المغاربة (اشقائنا) في بلدي وكم يتموا الاطفال ورمّلوا النساء بتذكرات التضليل لطريق الجنة المفروش غباء في غباء... أسمع ان المخابرات المغربية كشفت وفككت 40 شبكة لتجنيد البهائم للعراق تعليب مغربيّ؟ فكم شبكة لازالت تعمل ضدنا؟ أسمع ان 16 شبكة ارسلت 130 متطوعا للعمل المجاني الانتحاري ليفجروا اجسادهم النتنة في تربة بلادي الغالية خلال 3 سنوات واتالم!!! ليس للخبر بل لصمت الاعلام عن فضح هذه الاخطار ورعاتها في بلادي عراقيون منا يتنفسون ويعيشون على نفس التربة ولكنهم لايقدسونها مثلي ومثلكم فلماذا ياشبكة الاعلام العراقية ذات الميزانية الضخمة لاتسخرين كل إمكانيةالاعلام لهكذا امر خطير؟أسمع ان اجانبا كانوا مع سفراءالغباء المغرب العربي الينا من فرنسا والسويد وبلجيكا وربما جزر الفارو ولكن اعلامنا نائم نومة اهل الكهف، عن هدير صراخ المغدورين على الاقل بمتابعة قتلتهم ومسالك مهالكهم الى سقر وبئس المقر.
وحده الملعون المغربي ابو قسورة يستحق كل ضوء اعلامي لنعرف كيف نغلق عليهم طرق الدخول لجنة الخلد التي بنتها اوهامهم الغبية ولكن اعلامنا بطرك المرحبة وشلون كيفك او مثل الاطرش بالزفة وعذرا فاحيانا يقول المثلاذا رايت نيوب الليث بارزة فلاتظنن ان الليث يبتسم صرنا ليوثا يظنها الناظر تبتسم وهي تزأر بصبرنا وتريد الوقائع منكم ياإعلامنا الحكومي الاثيرفالعفا عن اعلام لايضع كل شيء في طاولة جرحي وصبري والمي اليومي..فكم ياجوارح تصبرين على تغييب الوعي للجماهير فمساحة الاعلام كبرى في وطني ولكن زراعتها شحيحة جدا ونفعها أشّح!
https://telegram.me/buratha