( بقلم : ابو احمد المراقب )
انا لست من اتباع المجلس الاعلى ولامن المستفيدين من عطائه وهباته ومناصبه وانما انا عراقي ظلمه صدام الصاقط كما ظلم العرقيين جميعا ومن هذا المنطلق يجب ان احرص على سلامة واستمرار العمليه السياسيه التي سالت من اجلها انهار من الدماء, اود ان اقدم هذه النصيحه المجانيه عليهم الا يفرطوا بالاصوات في الانتخابات القادمه وينتخبوا قائمة 290 ولااريد ان اقول قائمة شهيد المحراب لانه فيها استفزاز لمن يحمل روح حزب البعث او ما زال يحن الى عودة الزيتوني
نعم المجلس لديه اخطاء ولم يكن معصوما او يقدم جميع احتياجات المواطنين لانه لم يمتلك العصى السحريه التي تصلح ما يفسده المخربون او ماخربه البعثيون انتم تعرفون ان البلاد محتله والقرار السياسي والاداري بيد قوات الاحتلال ولكن ما تكون فيه يد المجلس طليقه نسبيا نجد وضوح عجلة الاعمار شاخصه انظروا الى النجف مثلا تتميز من دون المحافظات باعمارها وهذا ليس للدعايه الانتخابيه
ايها الاخوة ان الظرف محاط بالاخطار والتحديات وتراهم عليه دول اقليميه وتيارات تحرك الشعب بالخفاء والعلن ضد اهلنا في العراق ان تيار المجلس هو الاقرب الى المرجعيه وهو الاقرب الى التفاهم مع المظلومين واذا كان هناك تفاضل بين الاحزاب والتيارات في العراق فهو الافضل لوجود عقلاء فيه يتفاهمون بالعكس من بعض التيارات التي ترفع شعرات دينيه للضحك على سليمي الفطره واستقطابهم كي يصطفوا خلفهم حتى يتمسكوا بالكرسي ,وبالامس القريب كشر البعض عن انيابه وكشف عن خبث سريرته معلنا رفضه للشعائر الحسينيه علما انه من الوسط الذي عاش ببركة هذه الشعائر التي حفظت هيبة المذهب و اوصلت دعوة الحسين الى اقاصي الارض,
يا ابناء الشعب العراقي المظلوم لاتكن عقولكم باذانكم وتصغون للدعايات البعثيه المضلله حيث جند البعثيون كل امكاناتهم في هذه الانتخابات في سبيل تشتيت الاصوات وابعاد المجلس ورفع يده عن المحافظات الجنوبيه والوسط, انا لست ممن يعشق المجلس ولكن بابعاده ستكون الفوضى الامنيه وتتسلل اليد البعثيه وتشفى صدور السلفيه ,ماذا تريدون ايها العراقيون؟
هل تريدون عودة قطع الاذان والالسن؟ هل تريدون وشم الجباه وعودة ساحات الاعدامات والرفيقات يزغردن عند اطلاق الرصاص على الضحايا وبعد ذلك ياتون بالضحيه وياخذون ثمن الاطلاقات من اهله؟ مالنا ننسى بسرعه نسيتم قواطع الجيش الشعبي وفدائي صدام والامن والامن الخاص والمخابرات والاستخبارات والشعب والفرق الحزبيه التي تملآ العراق وكلها رقيبه على الشعب تحصي الانفاس والذي يحصي هو عبد ذليل عند صدام ومازال يحن على تلك العبوديه.
https://telegram.me/buratha