المقالات

اغتصاب مركز الشهيدين الصدرين ( الرسالة الثانية )


( بقلم : ابو الصدر العراقي )

في هذه الايام اطل علينا ظلم جديد وباسلوب خاص وليس على ماعهدناه في زمن الطاغية هدام ، لان الظلم الجديد من شخص كنا نحسن الظن فيه ، الا وهو مصادرة وسلب حقوق ومجهود الاخرين بالقوة ومن ابناء جلدتهم فها هي انجح المؤسسات المدنية الواعية (الصدرية) والمعروفة والتي تحمل اشرف اسمين عرفهما المحرومين في زمن النظام المقبور ، وهي ((مركز الشهيدين الصدرين)) يتم اغتصابها وسرقة مجهود من بذلوا من اجل ارساء دعائمها وضحوا في سبيل ديمومتها نراها الان تعاني الاغتصاب وممن؟؟؟ من مكتب ابن الشهيد المقدس وكما هو معروف ان زعيم هذا المكتب (السيد مقتدى الصدر) وهو على دراية كاملة بالغصبية ان لم نقل هو الموجه لذلك لاننا اعتدنا ان كل السلبيات التي تبرز من هذا المكتب يقع ضحيتها فلان وفلان ويتم تبرئة السيد من ذلك فيما بعد ،ونقول في هذا المقام ما اشبه اليوم بالبارحة فكلنا يعرف ان ازلام هدام كانوا يرون بان العراق ملكهم لانه (عراق صدام) كما كان يسمية الشعب لخوفه ، والان يرى عناصر هذا المكتب ان العراق ملكهم لان الشعب المحروم المحب للصدرين قد اطلق على بلده اسم (عراق الصدرين) فلذا ومن هذا المنطلق بدأ هذا المكتب باغتصاب مركز الشهيدين الصدرين بحجة ان الاسم له وريث واحد هو (السيد مقتدى) ولا نعرف المصدر الشرعي لذلك !!!!!!!!!لذا يجب تحذير كل اصحاب المحلات الذين اطلقوا على محلاتهم اسم الصدرين سيتم مصادرة املاكهم من قبل هذا المكتب قريبا !!!!!! ولا تستغربوا من ذلك ففي هذه الأثناء ونحن نكتب هذه المقالة جاءنا خبر من (مركز الدراسات التخصصية في فكر السيد الشهيد الصدر) بان المكتب يريد مصادرته واغتصابه بحجة أن فكر الصدر حكرا عليهم !!!!!!!

وهل تعلمون أن القائمين على هذه المؤسسة (مركز الشهيدين الصدرين) قد خيرهم مكتب السيد مقتدى بين ان يكونوا تابعين لهم أو أن تسلمونا عملكم ومؤسستكم او القتل كما حدث لكثير من منتسبيه حيث تم تهديدهم بشكل مباشر وغير مباشر برمي اوراق التهديد التي عهدناها من جيش المهدي سابقا الممهدون حاليا، الا ان الثلة المخلصة التي مازالت على نهج الصدرين والقائمة على هذه المؤسسة حقنت الدماء وسلمت المؤسسة على مضض داعية الله ان يرد لهم حقهم المسلوب في ايام ظلم بها الامام الحسين ع وسلب حقه ولسان حالهم يقول كما قال الامام ((الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى) .

ونقول ونحن مجموعة من طلبة الحوزة التي آلمها هذا الامر الى السيد مقتدى الصدر ((اتق الله في نفسك أولاً ، وثانياً اتق الله في أمة أبيك المقدس الشريف وذلك ليوم تشخص فيه الابصار ولن ينفعك وليد الزاملي او سلمان الفريجي وعصابته او غيرهم ، ونقول لك انك بفعلك هذا (اغتصاب مركز الشهيدين الصدرين) قد افرحت عدو أبيك امريكا واسرائيل وعملائهم فارجع الى رشدك واردد الحق المسلوب فلن تبقى الحقوق مسلوبه دوما وان طال الزمن وقصرت الاعمار .

ابو الصدر العراقيملاحظة : نحن مجموعة من طلبة الحوزة.ينوب عنها الاخ ابو الصدر العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك