( بقلم : محمود الشمري )
لقد اشتد الصراع واحتدم واخذ التراشق يأخذ مستوى خطيرا في مسالة انتخاب بديل لرئيس مجلس النواب المستقيل ونخاف ان تتوسع دائزة الخلاف وتصل الى التناحر والتقاتل وبالتالي كما يقول المثل أجة يكحلها عماها , وجانت عايزة لتمت ويعني ان عندنا مايكفينا من المشاكل التي تصيح بعلو صوتها (اريد حلا,أريد حلا) ولكننا ركنّاها على الرف وتناوشنا مشكلة لم تكن في الحسبان وأعتقد أنها بدأت تصبح أزمة وستتطور عن قريب لتصبح أزمة حادة وقد تقودنا لكارثة يريدها ويتمناها الأعداء الذين ماأنفكوا يراهنون عليها ويبشرون بها وهذا مانراه ونلمسه من بعض التصريحات الأستفزازية من بعض البرلمانيين الذين يعارضون بعض الترشيحات ويؤيدون بعض,
والتي اكدت لنا ان الطائفية السياسية في العراق مازالت قوية وان رعاتها مازالوا يصدحون بأصواتهم الرديئة ويعزفون نشازا,لذلك كله وخوفا على ان تكبر الفقاعة وتنفجر ويتمزق ثوب الديمقراطية الكبير على مقاسنا والذي لبسناه بالمقلوب فاني أيها السادة أقترح وبكل اصرار على أن نجلس على كرسي رئاسة البرلمان العراقي شخصا بعيدا عن الأنتماءات الطائفية والفروقات العرقية ويعني بشكل مباشر وبسيط أن لايكون شيعيا أولا سنيا ولا عربيا أو كرديا وانما من عرق عراقي اخر ودين اخر وأن يكون محبوبا من الجميع وصديقا للكل
وأعتقد أن هذه المواصفات تنطبق على السيد يونادم كنا والذي بأنتخابه لهذا الموقع سنثبت للداخل والخارج أننا جميعا عراقيون أخوة وأن ما للمسلم هو كما للمسيحي وسنكسب اخوتنا في الوطن والأنسانية من المسيحيين ونرفع من نفوسهم وقلوبهم شعورهم بالتهميش والاضطهاد الذي أخذوا يعانون منه وبدا واضحا للجميع وأن نثبت أيضا للارهاب ان مخططه لتفتيت وحدة الشعب العراقي قد باء بالفشل وانه بعد أن هاجم المسيحيين وأراد ان يهجرهم فأن ردنا هو التمسك بهم , وأعتقد ان السيد يونادم هو أهل لهذا المنصب وبه سوف نقرم قليلا ثوب الديمقراطية الفضفاض وننتظر يوما عسى ان يصبح بمقاسنا.
https://telegram.me/buratha