المقالات

جغرافية سجوننا تثير القلق!


( بقلم : أبو الحسن علي العراقي )

مع إقتراب الموعد الزمني لاستلام السجناء العراقيين والضيوف العرب الموجودين في السجون الامريكية، الى الجانب الحكومي العراقي، تشخص كالاهرام امام نواظري مخاطر جمّة ليست فيها مبالغات او ابتعاد عن الواقعية ولاتلامس خيالات ترتسم في احداق الكاتب لانني تعودت ان اتيقّظ في كل مايجري واتحسس من رد فعل الاعداء لمشروع بناء الوطن في الداخل لانهم مادة التخريب للمشروع النهضوي الذي قارعوه منذ خمسة سنوات بملل ولاكلل من سيول الدماء الزكية البرئية الطاهرة المعروف.

أعلم ان لنا في بغداد وهو الاهم سجنان الاول للاحكام الخفيفة ومقره ابو غريب والثاني للاحكام الثقيلة ومقره في التاجي وهذان الموقعان يمران بتلقائية عادية عند الاستماع ولكني اقول بلاتعصب ولاتمذهب ولاعنصرية ان هذان الموقعان في منطقة كلها لااخواننا اهل السنة وقد خبرت وتعلمت وتالمت وتيقنت ووثقت بالدلائل ان كل المناطق السنية العراقية مشاريع متفاوتة الحجم والتاثير والتخطيط الشيطاني ضد تجربة الوطن لسبب بسيط هو ان شخوص هذه المناطق وقياداتها المستترة لن؟! وهي للنفي التابيدي لن تهضم خسران الدولة والمناصب لااعداء الامس وهم غالبية الشعب العراقي (الشيعة)!

الخطر هو وجود هذه السجون في هذه المناطق حصرا فهل كان النظام المقبور غبيا عند إختيارجغرافية المواقع الحساسة؟ مستحيل لمن يحلل ويبحث عن طوبغرافية المناطق والزرع الخبيث في ملائمة الاختيار بل حتى اكداس العتاد كانت بل ولازالت فقط في المناطق السنية بمحيط بغداد ولاحاجة للتفصيل لانه ليس هدفي. هذان السجنان مع ان حمايتهما مشتركة المذهبين ولكن ثقوا ان المجانين لايفعلون الا الجنون قد يهاجمون في ما هذه السجون بحكم الاغلبية والتخطيط والخيانة من الداخل لتبدا بعمليات فردية لتهريب اقسى المجرمين واعتاهم بحجج قد تنطلي على من لايقاوم سيول الدولارات وهو منها محروم لذا وخاصة بعد انسحاب القوات الامريكية يجب ان نكون حذرين فلاننسى ماحصل في سجن بادوش وهروب قيادات القاعدة وابن سبعاوي وعملية احتلال مركز شرطة حي العامل وقتل الشهداء بدم بارد وغيرها من العمليات النوعية المتميزة شيطانيا بفرسان البعث العار فحتى فكرة الهجوم على سجن ابو غريب كانت تراود البعثيين والقاعدة ايام التحالف الذي لم ينقطع ومن قرى الزيدان ورجال الزوبع الشجعان وحفروا انفاق ومهدوا ومهدوا ولكنها كانت فكرة غير منطقية بالعلوم العسكرية للهجوم الخاطف وكذلك منطقة التاجي لها عمق لوجستي كامل متكامل من محاددتها هناك للطارمية والمشاهدة بمساحة زراعية متميزة ف لكل الارض هناك لهم ولهم عيون وجواسيس ارتدت زيا حكوميا ظاهريا ونوايا عدائية ضدها تجري مع الدم!

التحصين هو نقل هذه السجون الى محافظات الوسط خاصة مع تشديد الرقابة على نوعية الحراس وهو امر صعب جدا ولاتوجد قوى حقيقية تبحث استخباريا عن هذه العناصر التي تحرس اعتى القتلة واشرس المجرمين نريد نخبة حقيقية تحترم باجسادها المتيقظة لتكون سورا للوطن بواجبها اليومي ولايستطيع احد شراء الضمائر فيها هذا نكون قد سحبنا وجود هذه السجون من مواقعها الحالية فانا على يقين ان البعثيين قد يغيرون لبوسهم كالحرباء ولكن لايغيروا طبائعهم الخبيثة الشيطانيةابدا حتى وان شاركونا موائد الاكل سوية! الاقلام الشريفة لهم بالمرصاد ولكن من يقرأ؟ هنا طامة الوطن مساحة المخلصين للحديث عن الخبائث البعثية والمؤامرات شحيح شحيح عسى ان يهدي الله من يمتلك القوة الحكومية ليدرأ عن الوطن فكرة اقتحام هذه السجون في هذه المناطق الخطرة في كل شيء!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-14
الاخ ابو حسن فكرة جيدة وقد سبقت ان ذكرتها انا ايضا لكن انت تعرف المنطقة الجغرافية جيدا وانا لا اعرفها فتركت العراق في السبعينات لكن الهجوم على السجون هذةا ممكن لا بل قد حدث عددت مرات كذلك نقل معسكر اشرف الى مناطق الوسط والجنوب خصوصا ان هؤلاء منافقي خلق ثبت تورطهم في العمليات الارهابية ولهم علاقات مع اشخاص معروفة صلاتها الخارجية اتمنى ان تصل هذة الافكار وغيرها الى من يهمة الامر دعنا ان نتعلم من الهجوم على سجن الرمادي واطلاق الارهابيون والكارثة التي حصلت
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
2009-01-14
همومنا اوسع من تسطير المقالات ولكن هل اننا نمتلك مقومات الاحاطة الامنية بكل شاردة وواردة؟ هل نفترض لدينا بنك من الخبراء الامنيين الذين يضعون خططا للتصدي لايء خرق طاريء؟ دون ان تتسرب معلومات الرد بيسرالى جهة الخرق لقد ملئت قلوبنا قيحا فحمى الانتخابات الان في اوج إستعارها ولكن المتصيدين يخططون تكتيكاتهم بلاملل ولاكلل والناطق العسكري يعطيهم الامل؟! ليقول نتوقع ازدياد الهجمات بالعبوات الناسفة والسيارات بدل القول وتثبيط عزمهم الشيطاني اننا وانناسنصول سنجفف منابع الارهاب أما فكرة السجون اللهم احمنا من شرورها فهي إستباق متقدم لنوايا خلايا البعث السرطانية عسى يقرا الشهواني والربيعي والوائلي وجهات الداخلية والدفاع ويعّدون العدّة للتصدي ولو من باب سينمائي تفرح فيه عضلات احداقنا المجبولة على الالم!
محمود الشمري
2009-01-13
يا أستاذنا الكريم أبو الحسن ,شكرا لالتفاتتك الكريمة الواقعية والمعقولة ونرجو من السادة في وزارة الداخلية وفي الأجهزة المسؤولة عن أدارة السجون الألتفات الى هذه الملاحظات القيمة و الخطيرة التي طرحها الأستاذ الكريم ومعالجتها والأستعداد لها وعدم أهمالها وبعدين من يوكع الفاس بالراس نكوم نولول وواحد يذبها براس اللاخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك