المقالات

اخر حكايات البصرة ( وثائق تبين اعترافات المجرمين )


( بقلم : محمد علي السهلاني )

قبل عامين او اكثر كنا نسمع خبر البطة المشهورة عند اهالي البصرة التي تخطف الناس ليصبحوا او حتى يمسوا وهم مقتولين بالقرب من اكداس النفايات التي تملء ارض البصرة والتي اعتاد اهلها العيش مع النفايات لان محافظها محتار بسرقة النفط العرقي حتى اثرى ثراءا فاحشا وكنا نسمع ان الاحزاب الاسلامية تقتل وتذبح وان البطة تعود للحزب الفلاني الكبير او الحركة الفلانية ورحنا نتهم ونخون وامسينا ولا نعرف من يقتل الاساتذة والنساء ولماذا يقتل الحلاقون حتى في بوم الاثنين يوم عطلتهم ولماذا تذبح الضحايا ويمثل بها رغم ان المثلة لاتجاوز حتى على الكلب العقور وكنا نعتقد جازمين ان القتلة لاينتمون الى دين او مذهب لانهم ينتمون الى شريعة الغابة او مصاصي الدماء الدركولا وشعرنا ان هذه الجماعات والعصابات مدفوعا لها وتعمل بوحي اجنبي يحقد على العملية السياسية في العراق ولابد من ان رابط من اربطة الحزب الصدامي تجتمع به هذه العصابات كما اشار رئيس الوزراء في غير مرة عند اشارته الى ان " التيار الصدري مخترق من قبل البعثيين " وحتى انطلقت عمليات الصولة حتى اكتشفنا ان البطة تعود لجيش المهدي وعصاباته لكن البعض من ظل ينزههم ويدعي ان تيار الصدر منزه فهو يسير على نهج شهيد الجمعة وكنا نقول ان القوم لاينتمون الى هذا النهج بل هم ايتام صدام من البعثيين وابنائهم الذين ادعى البعض منهم ولاية امر المسلمين

وصار البعض الاخر مراجع او ايات الالفين وثلاثة بقدرة قادر مستندين على قول السيد الصدر بان "المرجع لايحتاج الى اجازة من الاعلم ليكون عالما او مرجعا " فصار كل خمسة من مدعي المرجعية بالف دينار والعلاقة طبعا على البائع بربع دينار وصرنا يوميا نسمع ان مرجعا انبثق من قمقمق ما وصاروا حسب المثل المصري المشهور (على افه من يشيل ) فكشفت اوراق القتلة وتبين ان من يقتل الاطباء والمهندسين واساتذة الجامعة والنساء العاديات وحلاقي البصرة وحتى مضمدي البصرة هم من عناصر جيش المهدي او عذرا " المميهدون " ولا اعرف الى ماذا يمهدون وهل في القتل تمهيد لظهور الامام العادل ام في ذبح النساء والابرياء ممدوحة ترتجى ام هم كصنف اولئك الذين يقولون انهم " يفسدون في الارض لتعجيل فرج الحجة " واسموا انفسهم " بالمعجلون "

 وهنا علي ان اروي لكم اخر حكاية من حكايات بصرتنا المسكينة فقد القت قوات الامن العراقية القبض على مجموعة من المجرمين والارهابيين ينتمون لجيش المهدي اعترفوا بانهم اجترحوا الجرائم في البصرة وقتلوا الناس الابرياء في وضح النهار وعلى علم من مسؤولي محافظة البصرة وانهم كانوا يقتلون بل قتلوا خمسا وتسعين موطنا وان بعض المسؤولين يعلم بجرائمهم لكنه كان مشغولا بسرقة النفط ونهب الاموال وكان المجرمون يقتلون واحدة بواحدة فلكل انسان ان يصل الى اهدافه بطريقته الخاصة وعلى رأي المثل المصري " شيلني واشيلك ) اي نفعني وانفعك

وهنا اضع امام القاريء الكريم مجموعة من الوثائق التي تثبت قولي واعذروني لاني قمت باخفاء بعض العناوين التي لايحق لي نشرها والوثائق مرفقة مع المقال لمن يريد الاطلاع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. احمد علي سالم
2009-01-13
لدي سؤال عن كاتب المقال ، فهناك انسان عزيز جدا على قلبي، فقدته منذ زمن طويل ، أسمه محمد علي السهلاني ، وهو من أهالي البصرة ، واتمنى أن يكون هو كاتب هذا المقال ،
أبو ستير
2009-01-13
هلا حققتم من كان يعطي هؤلاء الشرذمة سيارات الشرطة من منتسبي الشرطة في البصرة ، أنا متأكد أنهم سيكونون بوصلة جيدة للكشف عن جهات إجرامية كثيرة و لماذا كان الشرطة يعطونهم سيارات الدولة و بأ ي حق إذا لم يكونوا شركاء معهم ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك