المقالات

اخر حكايات البصرة ( وثائق تبين اعترافات المجرمين )

1816 02:22:00 2009-01-13

( بقلم : محمد علي السهلاني )

قبل عامين او اكثر كنا نسمع خبر البطة المشهورة عند اهالي البصرة التي تخطف الناس ليصبحوا او حتى يمسوا وهم مقتولين بالقرب من اكداس النفايات التي تملء ارض البصرة والتي اعتاد اهلها العيش مع النفايات لان محافظها محتار بسرقة النفط العرقي حتى اثرى ثراءا فاحشا وكنا نسمع ان الاحزاب الاسلامية تقتل وتذبح وان البطة تعود للحزب الفلاني الكبير او الحركة الفلانية ورحنا نتهم ونخون وامسينا ولا نعرف من يقتل الاساتذة والنساء ولماذا يقتل الحلاقون حتى في بوم الاثنين يوم عطلتهم ولماذا تذبح الضحايا ويمثل بها رغم ان المثلة لاتجاوز حتى على الكلب العقور وكنا نعتقد جازمين ان القتلة لاينتمون الى دين او مذهب لانهم ينتمون الى شريعة الغابة او مصاصي الدماء الدركولا وشعرنا ان هذه الجماعات والعصابات مدفوعا لها وتعمل بوحي اجنبي يحقد على العملية السياسية في العراق ولابد من ان رابط من اربطة الحزب الصدامي تجتمع به هذه العصابات كما اشار رئيس الوزراء في غير مرة عند اشارته الى ان " التيار الصدري مخترق من قبل البعثيين " وحتى انطلقت عمليات الصولة حتى اكتشفنا ان البطة تعود لجيش المهدي وعصاباته لكن البعض من ظل ينزههم ويدعي ان تيار الصدر منزه فهو يسير على نهج شهيد الجمعة وكنا نقول ان القوم لاينتمون الى هذا النهج بل هم ايتام صدام من البعثيين وابنائهم الذين ادعى البعض منهم ولاية امر المسلمين

وصار البعض الاخر مراجع او ايات الالفين وثلاثة بقدرة قادر مستندين على قول السيد الصدر بان "المرجع لايحتاج الى اجازة من الاعلم ليكون عالما او مرجعا " فصار كل خمسة من مدعي المرجعية بالف دينار والعلاقة طبعا على البائع بربع دينار وصرنا يوميا نسمع ان مرجعا انبثق من قمقمق ما وصاروا حسب المثل المصري المشهور (على افه من يشيل ) فكشفت اوراق القتلة وتبين ان من يقتل الاطباء والمهندسين واساتذة الجامعة والنساء العاديات وحلاقي البصرة وحتى مضمدي البصرة هم من عناصر جيش المهدي او عذرا " المميهدون " ولا اعرف الى ماذا يمهدون وهل في القتل تمهيد لظهور الامام العادل ام في ذبح النساء والابرياء ممدوحة ترتجى ام هم كصنف اولئك الذين يقولون انهم " يفسدون في الارض لتعجيل فرج الحجة " واسموا انفسهم " بالمعجلون "

 وهنا علي ان اروي لكم اخر حكاية من حكايات بصرتنا المسكينة فقد القت قوات الامن العراقية القبض على مجموعة من المجرمين والارهابيين ينتمون لجيش المهدي اعترفوا بانهم اجترحوا الجرائم في البصرة وقتلوا الناس الابرياء في وضح النهار وعلى علم من مسؤولي محافظة البصرة وانهم كانوا يقتلون بل قتلوا خمسا وتسعين موطنا وان بعض المسؤولين يعلم بجرائمهم لكنه كان مشغولا بسرقة النفط ونهب الاموال وكان المجرمون يقتلون واحدة بواحدة فلكل انسان ان يصل الى اهدافه بطريقته الخاصة وعلى رأي المثل المصري " شيلني واشيلك ) اي نفعني وانفعك

وهنا اضع امام القاريء الكريم مجموعة من الوثائق التي تثبت قولي واعذروني لاني قمت باخفاء بعض العناوين التي لايحق لي نشرها والوثائق مرفقة مع المقال لمن يريد الاطلاع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. احمد علي سالم
2009-01-13
لدي سؤال عن كاتب المقال ، فهناك انسان عزيز جدا على قلبي، فقدته منذ زمن طويل ، أسمه محمد علي السهلاني ، وهو من أهالي البصرة ، واتمنى أن يكون هو كاتب هذا المقال ،
أبو ستير
2009-01-13
هلا حققتم من كان يعطي هؤلاء الشرذمة سيارات الشرطة من منتسبي الشرطة في البصرة ، أنا متأكد أنهم سيكونون بوصلة جيدة للكشف عن جهات إجرامية كثيرة و لماذا كان الشرطة يعطونهم سيارات الدولة و بأ ي حق إذا لم يكونوا شركاء معهم ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك