( بقلم : صلاح الغراوي )
لا اعرف انسان موتور اكثر من حمزة الكرعاوي. فهو يكتب في كل الاتجاهات،ويجمعه الحقد ضد المجلس الاعلى ورموزه التاريخية. وحينما تقصينا عن الرجل تبين انه يعيش في كندا ويحمل الجنسية الكندية، وكان عضوا بارزا في جهاز المخابرات الصدامي في مخيم رفحاء السعودي حيث يتجسس على المعارضة الاسلامية وبعد سقوط النظام وانكشاف امره هرب الى كندا وطلب اللجوء السياسي هناك. هذه هي عقدة هذا الكرعاوي الذي يكتب ضد المجلس الاعلى وينال من رموزه الدينية والسياسية.
يكتب هذا الكرعاوي عن قيادات المجلس الاعلى في المحافظات من دون ان يرى الواقع فكما قلت انه في كندا.يكتب بروح ملؤها الحقد البعثي . ويبكي بكائية صدام.اه من المجلس الذي قتل صداماه من المجلس الذي رفض التعاون مع البعثيين
يكتب بهذه الروح الانتقامية ،لعله يرد الوفاء لرفاق الامس. اقول لهذا الكرعاوي ،رجل المخابرات في مخيمات السعودية ان المجلس الاعلى كان ولايزال صوت العراقيين ضد الظلم وضد الجبروت وان المجلس الاعلى لن يهدا له بال حتى يطهر العرق ارض الرافدين من براثن المجرمين وقسما انهم لن يروا العراق بعد اليوم. ان المجلس الاعلى رفيق الفقراء ولا يستطيع احد ان يزايد على اهتمام القيادة السياسية بشريحة الفقراء والمظلومين سواء في الناصرية او بغداد او في اي بقعة من ارض العراق فهو عهد قطعه المجلس الاعلى لنصرة الدين والمذ هب والشعب
https://telegram.me/buratha