( بقلم : محمد الشيخ )
عمار الساعدي؟اسم لامع في عصابات القتل: اشترك في عمليات رمضان في محافظة ميسان كما كان القائد الابرز في احداث كربلاء وحسب اعترافات حميد كنوش .بل انه القائد العام لقوات.... العصابات الخارجة على القانون في محافظة ميسان. اعترف على جرائم قتل ضد الابرياء. هذا هو الموقف لكن ماحصل في فترة الانتخابات شئ يثير الدهشة والاستغراب.
بدا رئيس الوزراء بمحاولة اخراج هذا المجرم عن طريق تشكيل لجنة من بغداد لغرض اثبات تعرضه للتعذيب وبعد نفي اللجنة تعرض الساعدي للتعذيب، ارسل دولته لجنة ثانية ايضا؟ ونفت اللجنة تعرض المتهم للتعذيب. واصر رئيس الوزراء تعرض الساعدي للتعذيب وبالتالي قرر نقل جميع الضباط الامنيين في محافظة ميسان.
هذا التخبط العشوائي في التعامل مع العصابات الخارجة للقانون يجعلنا في موقف حرج جدا. اذ كيف يمكن لرئيس الوزراء ،رجل القانون كما يدعي هو وقائمته ،ان يتلاعب بالقانون ويود الافراج على مجرم خطير جدا شهدت له ساحات القتل، واعترف في اكثر من مرة بارتكابه جرائم قتل وتعذيب.
اننا في الوقت الذي نناشد فيه دولة رئيس الوزراء ان يحترم سيادة القانون نطلب من الجهات القضائية والتي دونت اعترافات هذا المجرم ان تعلن بصراحة عن مدى الخرق الدستوري الذي يمارسه رئيس الوزراء من اجل غايات انتخابية. ان شراء اصوات التيار الصدري بهذه الطريقة سوف يعرقل مسار العملية السياسية وسوف يعيد الارهاب مرة اخرى.
https://telegram.me/buratha