( بقلم : حامد جعفر )
جاء الخبر هذه المرة من الكويت. قال الاعلام الكويتي ان انبوب غاز انفجر في مطبخ تابع لحسينية ادى الى اصابة اربعة رجال ودفن اربعة تحت الانقاض.. ولحد اذاعة الخبر لم ترفع الانقاض ولم يستخرج من تحتها وهذا من العجب العجاب!! ولما سمعت هذا الخبر الغريب الذي لا يحدث شبيه له الا في موسكو او اوكرانيا, اطرقت اطراقة الحائر وانا اقول لنفسي كيف جاء انبوب الغاز من كييف او موسكو الى حسينية بائسة تقوم بطبخ الطعام لتوزعه مجانا على الناس والفقراء في مناسبة عاشوراه لينفجر ويقتل الطباخين من المتطوعين المسلمين الشيعة شر قتلة لم يحصل مثلها حتى مع ركاب المركبة الفضائية جالنجر التي انفجرت في السماء او مع اهل غزة المظلومين وهم يقصفون بالصواريخ الاسرائيلية..!!
ولما تعبت من التفكير والتأمل ورفع فكري راية العجز وعبس وجهي عبوس اليأس اذا بهمسة من العصفور الفتان تجدد لي الامل بمعرفة الحقيقة . لقد انبأني العصفور ان انبوب الغاز هذا برئ من جريمة الانفجار القاتل, لانه اصلا لا وجود لانبوب او انابييب لكي تنفجر منظومتها فتجعل من المبنى انقاضا يدفن الناس تحتها وتزعزع مبنى الحسينية. فقلت للعصفور بعد ان صمت مستعجلا: استمر وقل لي اذن الحقيقة ليهدأ قلبي. فنظر لي العصفور نظرة عالم لجاهل, وقال لي اسمع الحقيقة رغم اني لاعجب كيف لم تدركها لاول وهلة وقد عايشت احداثا مثلها منذ سنين..!!
قال: ان من فعل هذه الجريمة النكراء هم الوهابية جماعة الطباطبائي من السلفية الكويتية التي تعني الرجعية على وصف المتحضرين. هؤلاء الشيعة الذين كانوا مشغولين بالطبخ ويعملون بكل حماس, لم ينتبهوا للوهابي النجس الحاقد على كل مخلوق حي يدب على وجه الدنيا وهو يتسلل من بينهم ليضع بيضه من القنابل و تي. ان. تي شديد الانفجار وغيرها من السموم القاتلة وراء اواني الطبخ ومستلزماته وخرج وهو يحك لحيته المتعفنة خلسة كما دخل واعطى اشارة لوهابي اخر كان ينتظر في سيارة فارهة وهرب.. ولم تمض سوى دقائق حتى ضغط الوهابي على زر جهاز صغير في يده القذرة وهو في سيارتة مبتسما ابتسامة الانذال عندما تنزل مصيبة باحد الاخيار او ابتسامة ابي سفيان في نهاية معركة احد او ابتسامة ابنه الباغي معاوية عندما بلغه استشهاد افضل اهل زمانه الامام علي بن ابي طالب ..وبعد ثوان ارتجت ارض الكويت من انفجار رهيب جعل المبنى ركاما ومن كان فوق الارض فيه امسى تحتها.
هذه هي الحقيقة بلا رتوش ولا رموش.. وان لم تكن الحقيقة فهي الاقرب الى الحقيقة لمن لا يصدق افعال الوهابية الصفيقة. اما الحقيقة الاكبر في رأيي هو ان الوهابي هو من يستحق القتل وحسب ما جاء به القرأن الكريم, ذلك لانه مفسد في الارض لانه يقتل ويذبح البشر الذي حرم الله قتلهم وينشر الهدم والخراب ولا يسلم من جرائمه جماد ولا نبات ويبث الرعب في الارض ومثل هؤلاء حكم الله عليهم ان يقتلوا او يصلبوا اوتقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض.اذن لماذا لا تذيعون الحقيقة ايها الكويتيون..!!
حامد جعفر صوت الحرية
https://telegram.me/buratha