المقالات

انتخاب المرشح الاكفأ والقائمة الاكفأ

1265 14:35:00 2009-01-11

( بقلم : عمار العنزي )

كنا نؤكد ومازلنا على ضرورة انتخاب الكفوء والنزيه لقيادة الحكومات المحلية التي ستفرزها انتخابات مجالس المحافظات في البلاد قريباً. ومازلنا نشدد على اهمية انتخاب الاكفأ والاصلح في حال وجود مجموعة من الاكفاء والصلحاء في المحافظة الواحدة. وهذه القضية عقلائية يقتضيها العقل السوي والذوق السليم فليس من الصحيح ان تعرض ولدك لطبيب غير كفوء ضمن مجموعة اطفاء اكفاء.

وثمة قضية تجدر الاشارة اليها ونحن نقترب الى موعد انتخابات مجالس المحافظات في نهاية هذا الشهر وهي ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات وعدم التحجج باي حجج او اعذار مهما كانت فلا يعذر عن المشاركة مرض او انشغال او امتعاض من تردي الخدمات وتعثر الامن في بعض الخدمات. والمهم في هذا السياق هو ليست المشاركة وحدها بل تحديد الاصلح والاكفأ وانتخابه ومنحه اصواتنا له وثقتنا به. بل والاهم من ذلك كله هو انتخاب القائمة والكيان الذي ينتمي اليه هذا المرشح او ذاك فان القائمة المفتوحة او شبه المفتوحة لا تعفي الناخب من التركيز على اهمية القائمة بذاتها في هذه الانتخابات المصيرية في انتخاب القيادات للحكومات المحلية في العراق الاتحادي.

اهمية انتخاب القائمة والتاكيد عليها يأتي من اسباب كثيرة اهمها ان الدور الاساسي للمرشح يتحقق من خلال برامج قائمته او الكيان الذي ينتمي اليه وهو ما يجعل صلاحية ونزاهة القائمة بذاتها امراً ضرورياً في هذه الانتخابات. ان العراق الاتحادي الجديد يعتمد على ثقافة المشاركة والعمل الجماعي وليست النزعة الشخصية او الفردية التي يعتمدها المستبدون والطغاة، وان انتخاب القائمة مصدر ضمانة وصمام امان لمراقبة المرشح وترشيده وتوجيهه.

وقد أشار سماحة السيد عمار الحكيم في لقائه حشداً من اهالي بلد والدجيل الى اهمية انتخاب القائمة الصالحة مع ضمانة المرشح الاصلح والاكفأء فان انتخابهما معاً (المرشح والقائمة) كفيل في تشكيل حكومة محلية قادرة على تحقيق برامجها في الامن والاعمار والخدمات وانقاذ واقع بعض المحافظات من الترهل والتخبط والفوضى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك