( بقلم : مالك كريم )
بدأت تحركات المجلس الأعلى الإسلامي العراقي تقطف ثمارها على صعيد تعزيز التوافق الوطني بين مكونات الشعب العراقي بعد ان قام بعدة تحركات مثمرة من بينها الزيارات الرسمية للشخصيات الكبيرة التي تمثل المجلس الاعلى وخصوصا سماحة السيد عمار الحكيم نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، حيث اثمر هذا الانفتاح على المكونات الاخرى من اطياف الشعب العراقي عدة ثمار اهمها قضية التلاحم الوطني الذي قاد العراق ليكون من البلدان المستقرة امنيا واقتصاديا بعدما كان يعاني من التدهور الامني والاقتصادي ، ان المجلس الاعلى يمثل تيار شهيد المحراب الذي قال عندما وطأت إقدامه ألمقدسه ارض العراق ...
( ان مشروعنا هو وحدة العراق .... ) حيث راينا كيف تبادل الاشقاء من ابناء الوطن هذه المقوله مجسدينها على ارض الواقع ، فبعد المبادرات التي قادها السيد عمار الحكيم الى عدة محافظات كانت تمثل بالنسبة للبعض من اخطر المحافظات نتيجة الوضع الأمني السيئ فيها ورغم ذلك وجدنا السيد عمار في الرمادي حاملا معه مشروع التوافق الوطني ذلك المشروع الكبير والذي نستطيع الآن أن نرى نتائجه الطيبة وكما شاهدنا وفد يمثل تيار شهيد المحراب في الفلوجه وشاهدنا كيف قام شيوخ الفلوجة وابناءها بالاحتفاء بوفد المجلس الاعلى راينا ايضا الاستقبال الكبير لشيوخ ووجهاء الفلوجة في محافظات الجنوب والفرات الاوسط مثل البصرة والعمارة واخيرا النجف الاشرف التي استقبلت ابناء السنة متوحدين مع ابناء الشيعة مقدمين ارواحهم في سبيل عودة اوضاع العراق الى الاستقرار وبدا مرحلة الاعمار والبناء
ان وحدة العراق هي الهدف الاسمى الذي سعى اليه السيد عمار الحكيم ومعه الوفد الذي يمثل تيار شهيد المحراب وهو تاكيد للوحدة الوطنية والتي حاولت بعض الاطراف افشالها ولكنهم فشلوا لاعتبارات اخرى لا نود طرحها هنا وقد اثبت تيار شهيد المحراب بانه يسعى ويجاهد من اجل الوطن لا من اجل مصالح فئوية حزبية ضيقة كباقي التيارات والاحزاب فبوركت جهودهم وبارك الله في خطواتهم وليحيا تيار شهيد لمحراب الخالد الوطني وفعلا جسدوها على ارض الواقع ( معكم .. معكم لسنا مع عدوكم ) واقول لهم نحن ايضا معكم ومعكم حتى النهاية ولسنا سوى ضد اعداءكم وهم بالتاكيد اعداء للوطن ووحدة اراضية وشعبه .
https://telegram.me/buratha