المقالات

المرعوبون من الشعائر الحسينية

1405 13:43:00 2009-01-11

( بقلم : ميثم المبرقع )

فوجئنا هذه الايام بخطاب تشكيكي وتشويهي تفوح منه رائحة البعث المنحل ،هذا الخطاب يستبطن الاساءة للشعائر الحسينية واتهام القائمين لها باستغلالها لاغراض سياسية وهذه الاتهامات نفسها التي كان يثيرها النظام البائد واجهزته البوليسية ضد الحسينيين وشعائرهم حتى صار احياؤها مؤامرة لاسقاط النظام او التجسس لدولة اجنبية كما فعل في مواجهته للسائرين مشياً على الاقدام من النجف الاشرف الى كربلاء المقدسة واعتقالهم وتوجيه اتهامات ملفقة ضدهم سنة 1977 وكان في مقدمتهم شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قس) الذي حكم عليه بالسجن المؤبد.

العداء للشعائر الحسينية ليست قضية جديدة وسلوك سلطوي معاصر بل كان العداء منذ العهد الاموي والعباسي وقد كشف المتوكل العباسي عن ذروة حقده وخوفه من احياء هذه الشعائر ليستمر صدام المقبور وسلفه احمد حسن البكر وقبله عبد السلام محمد عارف بنفس الاتجاه الاموي في محاربة رسالة الامام الحسين الاصلاحية والتصحيحية في امة اريد لها ان تكون "خير امة اخرجت للناس".

ان الشعائر الحسينية في عقيدتنا وثقافتنا الاسلامية كانت ومازالت القوة المحركة للمبدأ والضمانة الاكيدة لحركة الاسلام واستمراريته وليست ضرورة سياسية لتحشيد الموقف الشعبي وتأكيد الاستقطاب الجماهيري فاننا مارسناها عندما كان النظام يحارب اهلها ويحرض على حربها والقضاء عليها.واللافت ان النظام البائد لم يكن يصرح بشكل واضح او يجرؤ على مواجهتها بشكل علني بل كان يتهم الحسينيين واصحاب المواكب باستغلالها لاغراض سياسية.

والسؤال الجدير بالتذكير هو هل نعطل شعائر الامام الحسين من اجل ارضاء هؤلاء المشككين والموتورين ولماذا يحاول هؤلاء افراغ محتوى النهضة الحسينية من محتواها الهادف الاصلاحي والتصحيحي؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2009-01-11
هذا بعض من عقائد حزب النخبة !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك