المقالات

لماذا لا يعامل ضحايانا مثل ضحايا فلسطين

1216 11:05:00 2009-01-11

( بقلم : نزار محمد خوشناو )

لست من هواة الكتابة فأنا شخص عادي للغاية و لكنني أعشق قول كلمة الحق فمنذ الحملة الوحشية التي تجري بحق الشعب الفلسطيني و أنا أشعر بالحزن و الألم من أجل الفلسطينيين و لكن شعوري بالحزن و الألم ازداد بسبب تصرفات أخواني العرب كقادة و كشعوب

فلقد أقاموا الدنيا و لم يقعدوها من أجل الشعب الفلسطيني و هذا شعور يشكرون عليه و لكن لماذا لا يفعلون نفس الشيء معنا نحن العراقيين فهناك حوادث كثيرة تجري في العراق و نجد الضمير العربي صامت لا ينطق بكلمة و كذلك تجري في الوقت الحالي و أنا أكتب موضوعي هذا حملات تبرعات مادية من مختلف الشعوب العربية من أجل الشعب الفلسطيني بينما نحن و الحمد الله وضعنا المادي لا بأس به و لكننا نريد فقط أن تلغى ديوننا التي أخذها النظام السابق له و لم يعطي الشعب العراقي أي شيء منها و لكن الحكومات غير راضية و شعوبها غير راضية أيضا فلماذا تقوم الحكومات و الشعوب العربية بمعاداة الشعب العراقي أليس أغلبية أبناء الشعب العراقي هم من صلب العشائر العربية المعروفة و كذلك شعبنا يؤمن السواد الأعظم من أبناءه بالدين الإسلامي الحنيف سؤال أريد إجابة شافية له و لكنني لم أجد ..؟؟

أخوكم نزار محمد خوشناو – الناطق الإعلامي لملتقى التعليم عن بعد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-01-11
اذا تريد ان يعاملونا احسن هو ان تقوم بتجويع شعبكو توزيع كابونات نفط على الساقطين منهم فسوف تتغير الصورة اما حول فلسطين يااخي هؤلاء يقتلون الشعب الفلسطيني ويمشون في جنازتة حالهم حال المقبور الذي كان يسرق العراق ويعمل من نفسة انسان وطني وشريف نعلة اللة عليهم
علي عبد الحسن
2009-01-11
الاخ العزيز نزار شكري وتقديري لك على هذه الكلمات الكبيرات بمعناهن والعظيمات بمحتواهن فيا اخي العزيز ان العرب يكرهون اي شخص شيعي ويقودهم على ذلك القومجية العرب الذين ينظرون الى العراق وثروات العراق عمق ستراتيجي لهم ويريدون ان يستغلون ثرلاوته لهم ولاابنائهم .فحياك الله على هذه الكتابات
ابن البصرة
2009-01-11
اخي نزار. المسألة واضحة جدا ولا تحتاج روحة للقاضي! السبب أن غالبية شعب العراق من الشيعة الروافض الذين رفضوا باطلهم واصنامهم. بل كان عليك ان تقول لماذا يرسلون كلابهم المفخخة لقتل العراقيين ثم الاحتفال بتلك الجرائم في الوقت الذي يتابكون كذباً على فلسطين. نحن لا نريد منهم الوقوف معنا لأنهم لم يقفوا مع أنفسهم والكل يتفرج على ما يجري في فلسطين ولكن طلبنا الوحيد هو ان يكفونا شرهم وفتنهم ومؤامراتهم التي لاتنتهي. العرب امة على وشك الانقراض وستصبح من الماضي وسيقف على اطلالها الشعراء يلقون القصائد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك