المقالات

ظلم جديد يلحق بالشهيدين الصدرين (اغتصاب مركز الشهيدين الصدرين) الرسالة الاولى


مجموعة من طلبة الحوزة

لمن لايعلم عن مركز الشهيدين الصدرين شيء سنقوم بتعريفها بشكل بسيط فهي مؤسسة مدنية ثقافية تاسست من قبل بعض رموز الخط الصدري الذين لطالما اعتمد عليهم السيد الشهيد الثاني (قدس) وبعضهم كان ياتمنه على بعض اسراره ويعتبرهم من خواصه بل وصف بعضهم (بانهم اقوياء في ذات الله) وهذه المجموعة الخيرة عندما وجدت ان المكتب (الذي يديره السيد مقتدى) غير قادر على العمل المؤسساتي المدني ولاسباب كثيرة (ربما سنتطرق اليها لاحقا) ، تصدت بشكل مستقل لتاسيس هذا الصرح الثقافي الرائع .

وبعد ان ذاع صيت نجاح مركز الشهيدين الصدرين على المستوى الثقافي العام في الشارع العراقي وامتد نجاحه خارج العراق وبدأ المركز بالعمل الاجتماعي الخدمي كعلاج المرضى وكفالة الايتام وغيرها من الخدمات الاجتماعية المختلفة بالاضافة الى الجانب الثقافي التي تصب في صالح ابناء العراق عموما وابناء الصدر المقدس خصوصاً ، فانبرى مكتب السيد مقتدى يدعي ظلماً وزوراً وبهتاناً بان المركز تابع له وانه اي (المكتب) قام بتاسيسه والاشراف عليه بل تمادى المكتب اكثر حينما ادعى ان كل من الاسم (اسم الشهيدين الصدرين) والبناية عائدة له وإن لم يستجب العاملون فيه سيتم تصفيتهم وكان كل ذلك بزعامة ثقة المكتب شيخ سلمان الفريجي الذي يمتلك عصابة من عصابات جيش المهدي الذي حله سيد مقتدى وقد تمرسوا على القتل والاغتصاب (علماً ان ادارة مؤسسة جيش المهدي هو من اهم شواهد الفشل المؤسساتي للمكتب) وبعد التهديد اصبح القائمون على المركز بين خياريين اما تسليم (مركز الشهيدين الصدرين) للمكتب وهذا يعني فشل هذه المؤسسة ونهايتها تدريجياً او أن تراق دماء ... ولاجل ذلك اختاروا الصبر وحقن الدماء قربةً الى الله تعالى .

ونناديكم يا ابناء الشهيدين الصدرين (قدس) لإحقاق الحق ولو بالكلمة فمن ارتاب من هذا الكلام فليتاكد وستصلون الى الحقيقة عينها التي طرحناها ، ونحملكم المسؤولية ان تكتبوا كما كتبنا وان تطالبوا كما نطالب الان بارجاع مركز الشهيدين الصدرين لاصحابه الشرعيين والاعتذار عن ذلك ان كانوا من الله يخافون وللقائه يرجون ونخاطب السيد مقتدى الصدر نفسه ونقول مازلنا نحسن الظن بك على الرغم مما وصلنا بان التوجيه باغتصاب المؤسسة كان منك شخصيا ، وإن كان ذلك فنقول لك استغفر الله وعُد الى رشدك فالاحرى بك ان تقاتل اعداء الله والاسلام لا ان تقاتل اصحاب ابيك ورموزه المخلصين وانت تعرف انه اعتمد في حياته عليهم في يوم لم يراك اكفأ منهم ولا افضل منهم بشيء وكلفهم بمقارعة نظام هدام ولم يكلفك وقال فيهم مالم يقوله فيك من قول جميل فيكفي ان فيهم من قال فيه (هؤلاء رجال خلقوا من اجلي) ، فارجع الى رشدك ولا تختم حياتك كما ختمها ابن نبي الله نوح (ع) ، فارجع الى ربك واستغفره ولن ينفعك شيء الا وجه الله واعطاء كل ذي حقٍ حقه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد - العراق
2009-01-12
سبحان الله ! وصل بك الحال يا مقتدى ان توجه بأغتصاب ما ليس لك ؟ وصل بك الحال ان تسيّر مجموعة قَتَلَة الى مقدمي الخدمات الانسانية الى الناس ليهددونهم بالتصفية الجسدية ؟ يا فضلاء الحوزة يا اصحاب الحق ان كنتم كذلك ، الرجل أعتاد على اغتصاب ما ليس له ، فأوصيكم بالدعاء عليه وقت السحر ، فأنه أقوى سلاح في الكون . الا لعنة الله على كل معتد اثيم عتل بعد ذلك زنيم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك