المقالات

ظلم جديد يلحق بالشهيدين الصدرين (اغتصاب مركز الشهيدين الصدرين) الرسالة الاولى

1652 14:00:00 2009-01-11

مجموعة من طلبة الحوزة

لمن لايعلم عن مركز الشهيدين الصدرين شيء سنقوم بتعريفها بشكل بسيط فهي مؤسسة مدنية ثقافية تاسست من قبل بعض رموز الخط الصدري الذين لطالما اعتمد عليهم السيد الشهيد الثاني (قدس) وبعضهم كان ياتمنه على بعض اسراره ويعتبرهم من خواصه بل وصف بعضهم (بانهم اقوياء في ذات الله) وهذه المجموعة الخيرة عندما وجدت ان المكتب (الذي يديره السيد مقتدى) غير قادر على العمل المؤسساتي المدني ولاسباب كثيرة (ربما سنتطرق اليها لاحقا) ، تصدت بشكل مستقل لتاسيس هذا الصرح الثقافي الرائع .

وبعد ان ذاع صيت نجاح مركز الشهيدين الصدرين على المستوى الثقافي العام في الشارع العراقي وامتد نجاحه خارج العراق وبدأ المركز بالعمل الاجتماعي الخدمي كعلاج المرضى وكفالة الايتام وغيرها من الخدمات الاجتماعية المختلفة بالاضافة الى الجانب الثقافي التي تصب في صالح ابناء العراق عموما وابناء الصدر المقدس خصوصاً ، فانبرى مكتب السيد مقتدى يدعي ظلماً وزوراً وبهتاناً بان المركز تابع له وانه اي (المكتب) قام بتاسيسه والاشراف عليه بل تمادى المكتب اكثر حينما ادعى ان كل من الاسم (اسم الشهيدين الصدرين) والبناية عائدة له وإن لم يستجب العاملون فيه سيتم تصفيتهم وكان كل ذلك بزعامة ثقة المكتب شيخ سلمان الفريجي الذي يمتلك عصابة من عصابات جيش المهدي الذي حله سيد مقتدى وقد تمرسوا على القتل والاغتصاب (علماً ان ادارة مؤسسة جيش المهدي هو من اهم شواهد الفشل المؤسساتي للمكتب) وبعد التهديد اصبح القائمون على المركز بين خياريين اما تسليم (مركز الشهيدين الصدرين) للمكتب وهذا يعني فشل هذه المؤسسة ونهايتها تدريجياً او أن تراق دماء ... ولاجل ذلك اختاروا الصبر وحقن الدماء قربةً الى الله تعالى .

ونناديكم يا ابناء الشهيدين الصدرين (قدس) لإحقاق الحق ولو بالكلمة فمن ارتاب من هذا الكلام فليتاكد وستصلون الى الحقيقة عينها التي طرحناها ، ونحملكم المسؤولية ان تكتبوا كما كتبنا وان تطالبوا كما نطالب الان بارجاع مركز الشهيدين الصدرين لاصحابه الشرعيين والاعتذار عن ذلك ان كانوا من الله يخافون وللقائه يرجون ونخاطب السيد مقتدى الصدر نفسه ونقول مازلنا نحسن الظن بك على الرغم مما وصلنا بان التوجيه باغتصاب المؤسسة كان منك شخصيا ، وإن كان ذلك فنقول لك استغفر الله وعُد الى رشدك فالاحرى بك ان تقاتل اعداء الله والاسلام لا ان تقاتل اصحاب ابيك ورموزه المخلصين وانت تعرف انه اعتمد في حياته عليهم في يوم لم يراك اكفأ منهم ولا افضل منهم بشيء وكلفهم بمقارعة نظام هدام ولم يكلفك وقال فيهم مالم يقوله فيك من قول جميل فيكفي ان فيهم من قال فيه (هؤلاء رجال خلقوا من اجلي) ، فارجع الى رشدك ولا تختم حياتك كما ختمها ابن نبي الله نوح (ع) ، فارجع الى ربك واستغفره ولن ينفعك شيء الا وجه الله واعطاء كل ذي حقٍ حقه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد - العراق
2009-01-12
سبحان الله ! وصل بك الحال يا مقتدى ان توجه بأغتصاب ما ليس لك ؟ وصل بك الحال ان تسيّر مجموعة قَتَلَة الى مقدمي الخدمات الانسانية الى الناس ليهددونهم بالتصفية الجسدية ؟ يا فضلاء الحوزة يا اصحاب الحق ان كنتم كذلك ، الرجل أعتاد على اغتصاب ما ليس له ، فأوصيكم بالدعاء عليه وقت السحر ، فأنه أقوى سلاح في الكون . الا لعنة الله على كل معتد اثيم عتل بعد ذلك زنيم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك